القصة كاملة لمسؤل جيم قام بهتك عرض فتاة بالقاهرة

"كل شئ كان برضاها" بهذه الكلمات بدء المتهم بهتك عرض فتاه بتبرير ارتكابه جريمته أمام نيابة الجيزة الكلية، التي أمرت بإحالته إلى محكمة الجنايات.
أدلى عامل فى جيم شهير بمنطقة القاهرة الجديدة، بإعترافات تفصيبية أماام جهات التحقيق بالجيزة حول ارتكابه واقعة حطف فتاه، فجاء نافيا اتهامه جريمة خطف المجنى عليها، وفسر ذلك عن طريق التحايل حال كونها طفلة لم تبلغ الثماني عشر سنة كاملة بأن قام باستدراجها لمحل عمله وايهامها بالزواج منها وترك أهلها وذلك، مؤكدا ان ما تم كان برضا المجنى عليها.
أكد المتهم فى تحقيقات النيابة أنه ولد في قرية الزيتون مركز ناصر محافظة بني سويف ويعيش مع والديه، ويعمل والده مزارعا ويملك نصف فدان في البلد ولديه إخوات.
وتابع "دخلت مدرسة لحد سنة ستة ابتدائي وماكملتش تعليم عشان كانت ظروف أهلى وحشة وطلعت أشتغلت في النجارة وكنت بشتغل نجار مسلح حوالی 7 سنين وكنت بكسب كويس وباخد شغل لحسابي وبعد كدا وقعت من الدور الثالث".
وأضاف: "روحت اشتغلت في مركز تأهیل ریاضی "جیم" في مول شهير في التجمع واشتغلت في فروعه في أكتوبر والشيخ زايد واشتغلت في جيم شهير آخر في شارع التسعين لحد ما لاقيت الجيم اللي انا بشتغل فيه في كمبوند شهير بالقاهرة الجديدة وكنت بشتغل هاوس كيبينج، وبعد كدا اترقيت وبقيت مشرف وحالتي المادية كويسة عشان كنت بقبض حوالي 3500 جنيه وكانوا هيزودا المرتب بتاعى الشهر دا وهاخد 8000 جنيه وكنت هترقى".
وأشار الى ان ما حدث يتلخص فى الاتى “كنت متقدم لواحدة قريبة المجنى عليها وشوفتها في اليوم اللى انا كنت رايح اخطب قريبتها فيه بس اترفضت وهى جابت رقمي من قريبتها وبعتتلی های ماردتش عليها بعتتلى تانى وبدأت تتكلم معايا ونتعرف على بعض وأول مرة كلمتها في الموبايل من حوالي 5 شهور تقريبا، وكنا بنتكلم كلام عادي ولقيتها بتقولى إنها معجبة بيا وأنا كمان قولتلتها انا معجب بيكي وبدأنا نحب في بعض على التليفون من غير مانشوف بعض وكلمتها مرة فيديو كول على برنامج وقعدنا نتكلم شهور واتفقنا نتقابل يوم وفعلا نزلنا واتقابلنا في المنيب في الموقف وخدتها وروحنا على المنيل وکوبری عباس وقعدنا اتصورنا بكاميرا بتاعتى على الكوبرى وبعد كدا خدنا مركب ولفينا شوية في النيل وبعد كدا نزلنا لقيتها بتقولى أنا مش هروح عشان أنا مش عايزة أرجع لأبويا عشان هو عايز يجوزها ابن عمها تقريبا وهي مش موافقة وقالتلى انها خايفة تقولي أحسن أسيبها وقالتلى لو عايز ترمینی وتسبنی براحتك قولتلها أنا مش هسيبك وهي قالتلي وأنا معاك ومش هسيبك.
واستطرد المتهم “ قولتلها تعالى نروح مدينتي أنا رايح الشغل بس دا بناء على طلبها لان هي ماكانتش عايزة تروح وفعلا خدتها معايا وروحنا الجيم اللى انا شغال فيه وقعدتها في أوضة المخزن وروحت انا أشتغلت ورجعتلها الساعة 2 بليل، وأول لما دخلت عليها الاوضة جبتلها مرتبة عشان تنام عليها ونامت شوية وسبتها وطلعت وبعد كدا قعدنا نتكلم وبوستها وخدتها في حضنى وقلعتها هدومها وانا قلعت، وهي كانت بكر وانا فضيت غشاء بكارتها والموضوع دا استمر حوالي ساعة تقريبا وبعد كدا سبتها وروحت نمت وهي نامت وتانى يوم صحيت الساعة 6 الصبح”.
عشان محدش من بتوع المخازن يشوفها وخدتها ودخلتها غرفة تغيير الملابس اللوكر الحريمي بتاع الحريم وفضلت في اللوكر لحد الساعة 10 بليل بمزاجها وهي ماكانتش عايزة تروح وبعد كدا خدتها وطلعنا ركبنا أتوبيس نزلت تحت كوبرى السويس ووصلتها تركب المنيب وروحت وبعد كدا لقيت المباحث جت خدتني.
وانهى المتهم اقواله قائلا “انا معترف اني نمت معاها بس برضاها وكنت عارف انها طفلة وانا مخطفتهاش ودى كانت لحظة شيطان وهو دا كل الى حصل”.