تقرير: 11 شركة مصرية ناشئة جمعت 8 ملايين دولار تمويلات في سبتمبر

نجحت11 شركة مصرية ناشئة في جمع تمويلات خلال شهر سبتمبر الماضى بقيمة 8 ملايين دولار، من إجمالى 173 مليونًا توجهت إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتستحوذ بذلك على %13.8 من حجم العمليات المنفذة بها.
ولم تفصح 6 شركات محلية من أصل الـ 11 شركة عن حجم التمويلات، وهى «كارزامى» و«عطلانة» فى قطاع السيارات، و «إيمونوفو» لحلول التكنولوجيا التعليمية، و«بونا إينفست» لتطوير البرمجيات و«كاشات» للتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى «5Quarters» فى المجال الطبى.
وإزاء ذلك قدَّر تقرير صادر عن منصة «ومضة» لريادة الأعمال، وهي صندوق لرأسمال المخاطر، تأسس فى الإمارات خلال عام 2014، متوسط قيمة التمويلات التى حصلت عليها الشركات الستة بـ 100 ألف دولار لكل منها، مشيرا إلى أن مسرعة الأعمال Flat6Labs المصرية كانت من أنشط المستثمرين بالمنطقة، بعد تخريجها 7 كيانات ناشئة تتبع برنامجها بالأردن.
وأكد التقرير أن المستثمرين المصريين كانوا الأكثر تأثيراً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، عبر تنفيذ 14 عملية تمويل خلال الشهر الماضى، متفوقين على الإماراتيين الذين اشتركوا فى 11 صفقة.
فيما نجحت شركة تراكر السعودية للحلول اللوجيستية وخدمات النقل الذكى في جمع تمويلات بقيمة 100 مليون دولار فى مرحلة ما قبل الاكتتاب pre- IPO round بقيادة صندوق Investcorp الاستثمارى البحرينى، ليصل إجمالى ما حصلت عليه إلى 320 مليونًا.
وجمعت 12 شركة ناشئة إماراتية حجم التمويلات بإجمالي يقرب من 27 مليون دولار، وحصلت شركة «Liwwa’s» للتكنولوجيا المالية الناشئة على ما قيمته 18.5 مليون دولار، من ضمن 8 شركات أردنية ناشئة.
بينما هبط حجم التمويلات الموجهة للاستثمار فى الشركات الناشئة بالمنطقة خلال سبتمبر الماضى بنسبة بلغت 54 % مقابل أغسطس 2022، و%50 مقارنة مع الشهر نفسه فى 2021.
ومن جانبه أرجع هشام عبد الغفار، المؤسس لصندوق ميناجروس لرأس مال المخاطر، سبب انخفاض حجم تمويلات الشركات الناشئة بالمنطقة خلال الشهر الماضى إلى الأزمات الاقتصادية العالمية، وفى مقدمتها الركود التضخمى الذى أصاب جميع الأسواق حول العالم.
وأوضح عبد الغفار أن تراجع معدل تمويلات الشركات الناشئة المصرية يأتى فى أعقاب الأزمات الأخيرة التى اصابت القطاع، مبينًا أن حالة النشاط التى شهدها المستثمرون المصريون خلال سبتمبر معظمها جاءت فى صورة تمويلات إضافية لشركات تم الاستثمار بها مسبقًا.
وبشان حصول شركة TruKKer السعودية على تمويل كبير، فأرجع هذا إلى احتياج المملكة للخدمات اللوجيستية والنقل الذكى، فى ظل مساحتها الضخمة، بجانب أن التوسع فى هذا القطاع بحاجة إلى استثمارات طائلة مقارنة بالخدمات الأخرى؛ لذا حصلت الشركة السعودية على هذا التمويل.