كارول ضد ترامب.. قضية اغتصاب قديمة تطارد مرشح الرئاسة الأمريكية

بعد عقود عادت قضية اغتصاب ترامب لسيدة في التسعينيات تطارده. فبينما يخوض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب معارك من أجل العودة للحكم في انتخابات رئاسة 2024، وقف، أمس الأربعاء؛ ليدلي بأقواله في قضية رفعتها ضده صحفية أمريكية بارزة، تتهمه باغتصابها في تسعينيات القرن الماضي.
وكانت الصحفية إي. جين كارول، البالغ من العمر 78 عاما، اتهمت ترامب بالاعتداء عليها جنسيا في متجر بنيويورك.
ورفض القاضي الفيدرالي، الأسبوع الماضي، في نيويورك، طلب ترامب بتأجيل موعد إفادته؛ مما زاد الضغود عليه.
وأفاد مكتب المحاماة الوكيل لكارول، في بيان له بقوله: "يسعدنا أنه بالنيابة عن موكلتنا.. تمكنا من أخذ أقوال دونالد ترامب اليوم".
وشدد القاضي لويس كابلان، الأسبوع الماضي، على ضرورة تقديم كل من كارول وترامب إفادتيهما في 14 و19 أكتوبر على التوالي.
ونشرت كارول صورة لمحاميتها روبرتا كابلان على "تويتر"، وعلقت بجملة: "كارول ضد ترامب"، لكنها سارعت بحذفها، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
كانت كارول، الصحفية بمجلة إيل، رفعت قضية ضد ترامب في نوفمبر 2019، عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، ونشرت كتابا فيما بعد، قالت فيه إن ترامب اغتصبها في غرفة تغيير الملابس في المركز التجاري المرموق بيرجدوف جودمان، الواقع على الجادة الخامسة في نيويورك في منتصف التسعينيات.
ونفى ترامب تلك التهمة قائلا إن كارول "ليست من النوع الذي يروق له"، واتهمها بالكذب، فرفعت ضده دعوى تشهير.
وتم تأجيل القضية؛ لخلافات على الإجراءات القانونية، أهمها هل ينبغي أن تمثل الحكومة الأمريكية ترامب، بما أنه عندما أدلى بتلك التصريحات كان رئيسا للولايات المتحدة.