تجاوز الخمسين وما زال يلعب ولا يفكر في الاعتزال.. فرج عبد المحسن

يمثل فرج عبد المحسن، الذي تجاوز الـ 50 عاما، وما زال يلعب مدافعا لفريق سنورس الذي يشارك بدوري القسم الثالث، ظاهرة كروية، تضاف إلى الأسطورة خالد البربري، الذي يلعب وهو في سن الـ 64 من عمره.
بدأ عبد المحسن، المولود يوم 23 من شهر سبتمبر عام 1972، مشواره الكروي بقطاع الناشئين بنادي سنورس وعمره 17 عاما، وتم تصعيده للمشاركة مع الفريق الأول بالنادي في سن 18 عاما حتى بلغ 25، وتلقى عددا من العروض وقتها من أندية بالدوري الممتاز مثل القناة واتحاد عثمان والمنيا، لكن إدارة النادي رفضت، وظل حتى انتهى عقده، فانضم لفريق الألومنيوم بعقد لمدة 5 مواسم، وصعد مع الفريق إلى الدوري الممتاز، ثم انتقل إلى أندية ألومنيوم سفاجا وأسمنت أسيوط والجونة، الذي صعد معه للدوري الممتاز، ثم مياه البحيرة وسكر الحوامدية ومصر المقاصة والفيوم وطامية وإطسا ومركز شباب الفيوم، حتى استقر أخيرا في ناديه سنورس الموسم الماضي.
ويعمل فرج عبد المحسن مدرسا في مدرسة سنورس للتعليم الأساسي، ويمتلك أكاديمية لتعليم كرة القدم باسم الراحل محمد عبد الوهاب، الجناح الأيسر للنادي الأهلي السابق.
يعشق عبد المحسن النادي الأهلي ورموزه، ولم تتحق أمنيته في أن يكون أحد لاعبيه، ويعتبر المدافع البرازيلي سانتوس مثله الأعلى على المستوى العالمي، وعلى المستوى المحلي يعتبر طارق العشري عندما كان لاعبا مثله الأعلى، ويرى أن وائل جمعة هو الأقرب إلى أسلوبه الدفاعي.
ويعتبر فرج عبد المحسن هو ثاني أكبر لاعب كرة بمصر، بعد خالد البربري، الذي يبلغ الآن 64 عاما، ويلعب مهاجما لفريق اتحاد بسيون، وهو النادي الذي بدأ فيه نجم ليفربول والمنتخب محمد صلاح، وأطلق على البربري اسم الأسطورة لمهارته الفائقة ولياقته البدنية العالية.
كما يحتل خالد البربري المركز الثاني لأكبر لاعب كرة قدم في العالم، بعد عز الدين بهادير الذي يبلغ من العمر 77 عاما والمقيد ضمن صفوق نادي 6 أكتوبر.