المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية يشارك بجلسة «العدالة المناخية وقضايا المناخ»

شارك المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، يوم 11 نوفمبر ٢٠٢٢ في ورشة بعنوان "العدالة المناخية وقضايا البيئة"، أدارها الدكتور جمال عبد الجواد عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بمشاركة الدكتورة ريهام باهي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والأستاذ عبد الهادي القصبي، مقرر لجنة العدالة الاجتماعية بالحوار الوطني، والأسـتـاذ كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، والنائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والأستاذ طلعت خليل، مقرر لجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي بالحوار الوطني، والدكتور أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، والأستانة رنا غنيم، رئيس وحدة نظم الطاقة وإزالة الكربون بمنظمة اليونيسي وقد تطرقت الجلسة إلى مجموعة من المحاور أهمها: الإشارة إلى أن مشكلة التغير المناحي التي تواجهها الآن لها تاريخ فهناك دول تقدمت بنمط هو اقتصادي واجتماعي معين سمح لها على مدار ۲۰۰ عام بتلويت الكوكب ومراكمة كمية كبيرة من غازات الاحتباس الحراري تدفع شبها الآن، وكذلك تطرقت للحديث عن مفهوم العدالة المناخية باعتباره من ضمن أولويات العمل المناحي والتنموي، ومسألة حقوق وواجبات. وأقرب إلى حياة الإنسان والقيم حيث يقوم المفهوم على العلاقة بين المواطن والبيئة والمشاركة في اتحاد القرآن فضلا عن التأكيد على أن التغيرات المناخية لا يمكن تناولها دون تناول قضايا العدالة الاجتماعية. مثل المساواة والعمر والمرأة المعيلة والأسرة والأسر الأكثر احتياجا، وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال، كونهم الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية.
وخلصت الجلسة إلى أهمية مناشدة الدول الصناعية بتوفير وسائل تكنولوجية ومالية مناسبة لمواجهة التغيرات المناحية، وضرورة قيام مصر بقيادة العمل المناحي لقارة أفريقيا، والتعامل مع ملف التمويل، وهو الملف الحاكم في السياسات، إلى جانب التأكيد على أهمية دور التشريعيين في مراقبة نفقات الحكومة فيما يتعلق بالتحول الأخضر، وإقرار تشريعات لهي، وجود مناح اقتصادي يساعد على التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وبناء بيئة تشريعية تسمح بتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة هدر الطعام، فضلا عن تأكيد أهمية الحوار الوطني في قضية العدالة المناخية كونه يفتح الباب أمام الرأي الآخر لطرح رأيهم والمشاركة في صناعة القرار.