في ذكري ميلاد إستيفان روستي.. تعرف على أبرز المحطات الفارقة في حياته

تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد الفنان الراحل "استيفان روستي"، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 72 عاماً، في يوم 12 من شهر مايو 1964.
ولد استيفان روستي، في أحضان حي شبرا، وسط العاصمة المصرية بالقاهرة، لأب نمساوي، وأم إيطالية.
وأنفصل والده الذي كان يعمل سفير عن والدته بسبب الأزمات التي واجهت عمل الوالده الدبلوماسي، ثم أنتقل للعيش وهو طفلا مع والدته والتحق بمدرسة "رأس التين الابتدائية"، حتى تزوجت والدته من رجل إيطالي، وترك المنزل وهو شابا وجمعته صدفة بـ" عزيز عيد" الذي أعجب بطلاقته في اللغة الفرنسية والإيطالية وقدمه بفرقته.
أستيفان روستي
ثم سافر بعد ذلك باحثاً عن والده إلى النمسا ثم إلى فرنسا وألمانيا، و أضطر للعمل راقصاً في أحد الملاهي الليلية، وبالمصادفة التقى بـ"محمد كريم" الذي كان يدرس الإخراج السينمائي في ألمانيا وتعرف على سراج منير الذي هجر الطب ليتفرغ لدراسة الفن وقرر استيفان أن يلتحق بنفس المعهد ليدرس التمثيل دراسة أكاديمية.
ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى، وتعرف علي المنتجة "عزيزة أمير" التي انبهرت بثقافته السينمائية الضخمة وأسندت إليه إخراج فيلم "ليلى".
أستيفان روستي
حيث لقب استيفان روستي بالشرير اللطيف ، وقدم العديد من الأعمال الفنية أثناء مشواره الفني، ومن أبرز أعماله الذي قدمها فيلم "إسماعيل يس في السجن"، "حلاق السيدات"، "بلا عودة"، "الترجمان"، "النصاب"، ويذكر أن أخر أفلامه السينمائية التي قدمها كان فيلم "حكاية نص الليل " مع الفنان عماد حمدي والفنانة زيزى البدراوي.
وعن حياته الأسرية التقي إستيفان روستي، براقصة نمساوية في مصر وعشقها، وعندما تركته وسافرت قرر أن يلحقها و يتزوجها وسافر إليها ولكنه أكتشف أنها حبيبة والده الذي طرده شر طردة، وعاد إلى مصر مرة أخرى ليغلق باب قلبه حتي قارب الـ 60 من عمره، و تعرف بعد ذلك علي امرأة إيطالية الجنسية و تزوجها.
أستيفان روستي
و أنجبت له زوجته الإيطالية طفلين توأم ولكنهم توفيا في أوقات متعاقبة، وأثر عليه هذا الحزن و ترك جرحا كبيراً في أعماقه خاصة أنه كان شخصا يعشق الأطفال وعاش مأساه حقيقية.