تعرف على السر وراء الاشتباكات على الحدود الصينية الهندية

أوضحت الصين اليوم الثلاثاء، أن الاستقرار يسود حدودها مع الهند، وذلك بعدما ذكرت مصادر هندية باندلاع مواجهات بين جيشي البلدين، عند حدودهما المتنازع عليها في الهيمالايا الأسبوع الماضِ.
نرشح لك: الخطيب: مشروع الرعاية الصحية يليق بأعضاء الأهلي.. والجماهير شركاء النجاح
وقال "وانغ وينبين"، المتحدث باسم الخارجية الصينية: "على حد فهمنا، فإن الوضع الحدودي بين الصين والهند مستقر بالمجمل"، مضيفا: "الطرفين حافظا على حوار من دون عراقيل بشأن المسألة الحدودية عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية".
ماذا قالت الهند؟
واتهم "راجنات سينغ"، وزير الدفاع الهندي، اليوم الثلاثاء، الصين بمحاولة تغيير الوضع القائم بشكل أُحادي عند الحدود المتنازع عليها بين الطرفين في الهيمالايا.
وقال "سينغ": "في التاسع من ديسمبر 2022، حاولت قوات جيش التحرير الشعبي الصيني تغيير الوضع القائم بشكل أحادي عبر التعدي على خط السيطرة الفعلية في منطقة "يانغتسي" التابعة لقطاع تاوانغ".
أصل الأزمة
بدأت الأزمة منذ عدة سنوات بين الصين والهند، باشتباكات بسيطة على طول الحدود بينهما، والممتدة على طول 3500 كيلومتر، وخصوصا في منطقة "لاداخ"، المرتفعة في شمال الهند.
وترجع أولى فصول النزاع بين البلدين إلى عام 1947، حين استقلت الهند عن بريطانيا، وحصلت على هضبة واسعة شمال شرقي البلاد، قالت الصين إن ملكيتها تعود لها.
ونشبت أكبر مواجهة بين البلدين في عام 2017، ، حين بدأت الصين في شق طريق عسكري على تلة استراتيجية قرب حدودها تعرف بهضبة "دوكلام"، والتي تربط بين أراض صينية وهندية وبوتانية، إلا أن تلك الواقعة انتهت بتراجع القوات من كافة الأطراف.
وكانت المحطة الأبرز في تلك النزاعات الهجوم الصيني على القوات الهندية عام 1962، حيث استولت الصين على مرتفعات أقساي "تشين"، التي تفصل بين البلدين.