ثتغير المناخ يربك العراق.. والبنك الدولي يتدخل

أكد حيان عبد الغني، وزير النفط العراقي، أن البلاد سوف تتوقف عن حرق الغاز الطبيعي المصاحب بشكل نهائي، خلال 4 سنوات،للتغلب على التغيرات المناخية التي تتفاقم يوما بعد يوم، وسط دعوات دولية للسيطرة عليها والحد منها.
اقرأ أيضا: إصابة مسؤول روسي بارز في قصف شرق أوكرانيا
لكن العراق ما زال يحرق بعض الغاز المستخرج، إلى جانب النفط الخام، بسبب عدم توفر المنشآت اللازمة لمعالجته وتحويله إلى وقود للاستهلاك المحلي أو للتصدير.
توصيات البنك الدولي
وفي وقت سابق، شدد البنك الدولي على أن العراق يواجه تحديا مناخيا طارئا، ينبغي التصدي له، والتوجه نحو نموذج تنمية أكثر إخضرارا ومراعاة للبيئة، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون.
ومنذ أيام، أكد ريتشارد عبد النور، ممثل البنك الدولي، أن العراق يعد ثاني بلدان العالم من حيث احتراق الغاز، فيما طرح حلولا لخفض انبعاثات النفط والاحتراق الغازي.
وقال عبد النور: «التقرير بشأن التحول المناخي والتنمية في العراق، أشار إلى تأثر البلاد بالتغيير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض الموارد المائية التي تعتمد عليها البلاد، ليس لأغراض الشرب فقط، وإنما في الجانب الاقتصادي والزراعي والأمن الغذائي».
وأضاف عبد النور: «العراق يمتلك موارد نفطية كبيرة ومهمة، وبالتالي لديه انبعاثات كربونية على مستوى عالِ، وهناك حلول كبيرة لخفض الانبعاثات في الجانب النفطي والاحتراق الغازي».
واختتم: «العراق يعد ثاني بلد في العالم لديه نسبة عالية لاحتراق الغاز».
وأشار عبد النور أيضا إلى أن الحلول تتضمن الاستفادة من الغاز في إنتاج الكهرباء، وكذلك خلق فرص عمل، فضلا عن استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، لافتا إلى وجود فرص تنمية كبيرة في العراق، مما يؤدي لانخفاض الانبعاثات وخلق نمو قطاع غير نفطي ومهم لاقتصاد العراق.