العمالة الأمريكية.. توجه ضربة قوية لـ الدولار

قالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن مؤشر تكلفة التوظيف، وهو أوسع مقياس لتكاليف العمالة، ارتفع بنسبة 1.0٪ في الربع الأخير بعد زيادة 1.2٪ في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
ومع ذلك، لا يُنظر إليه على أنه من المرجح أن يؤثر على البنك المركزي الأمريكي من رفع أسعار الفائدة.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي اليوم مقابل سلة من العملات عند 102.24.
وضعف المؤشر من أعلى مستوى في 20 عامًا عند 114.78 في 28 سبتمبر مع توقع المستثمرين في احتمال أن يقترب البنك المركزي الأمريكي من نهاية دورة التضييق.
كما ارتفع اليورو خلال اليوم عند 1.0847 دولار، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 1.0800 دولار.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن منطقة اليورو عززت النمو في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، وتمكنت من تجنب الركود حتى مع ارتفاع تكاليف الطاقة وتراجع الثقة وارتفاع أسعار الفائدة، مما أثر على الاقتصاد الذي من المرجح أن يستمر في هذا الوضع.
ومن المتوقع أن يرفع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الخميس.
وقال بيبان راي، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في أمريكا الشمالية في CIBC Capital Markets في تورنتو: “على الرغم من حقيقة أنها جاءت دون التوقعات، إلا أنه من الناحية الموضوعية لا تزال طباعة قوية جدًا مما يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال متشددًا”.
ويقوم متداولو العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي بتسعير سعر الفائدة القياسي الفيدرالي ليبلغ الذروة عند 4.93٪ في يونيو ، مرتفعًا من 4.33٪ الآن التغذية السليمة والبنية الصحية أساس طفل المستقبل
"العقل السليم في الجسم السليم".. هكذا بدأت جيهان حنفي، رئيس الإدارة المركزية للنشء، بهذه الكلمات، ومدى انعكاس الصحة البدنية على الإبداع، ومدى التوازن الذي نقدمه لأولادنا والتحصيل الدراسي وممارسة الرياضة؛ لأن البنية الصحية هي الأساس، فالطفل السليم سيكون هو المستقبل.
وأكدت، في الجلسة الرابعة "دور الرياضة في التنشئة الصحية السليمة رؤية مستقبلية"، أن الوزارة تزرع فكرة أن ممارسة الرياضة أسلوب حياة، وتبدأ في مراحل الطفولة المبكرة، وكيف للأم والأب أن يكتشفا مواهب أطفالهما وتوجيههم الصحيح. ولذا أقمنا دورات تدريبية من خلال التربية الصحيحة؛ إذ تعاونّا مع اليونيسيف من خلال التعليم النشط، حيث يدخل الطفل مركز الشباب، ثم يختار ما يناسبه من نشاط على مدار اليوم، ففي كل يوم يمارس جزءاً من الأنشطة البدنية المحددة للجسم؛ فيعرف وظائفها وتنميه بدنياً وعقلياً، وتنظم وقته؛ جزء للنوم، وجزء لممارسة النشاط الرياضي، ومن ذلك يتعلم مع أقرانه أن الرياضة نظام وأسلوب حياة.
وأوضحت أن هناك تعليماً سلوكياً عن طريق التعامل والاختلاف واحترام الآخرين، لنغرس الممارسات السلوكية السليمة في مراحل الطفولة المبكرة.
وأشارت إلى أنه في مرحلة خمس سنوات فما فوق؛ نعمل على مشروع الهوايات الرياضية، الذى ينتشر على مستوى العديد من مراكز الشباب، ويمارس بها أكثر من 42 نشاطاً مختلفاً؛ ككرة السلة والطائرة وكرة القدم وغيرها، فالأسرة تساعد أبناءها على اختيار المناسب لهم بأنفسهم، حيث نعمل مع ولي الأمر على أهمية الرياضة، وكيف تعمل على تقوية العضلات والعظام وصحته البدنية عامة، وأنها تؤثر على مستوى الدراسة بالإيجاب.
ولفتت إلى أنه لابد أن تعقد دورات تدريبية لتوجيه الوالدين لتنمية مواهب وقدرات الطفل، ومن الضرورى إعطاء الطفل نظاماً يشمل التغذية السليمة وكيفية التعامل مع الزملاء واحترام الاختلاف معهم وغرس السلوكيات السليمة فى وجدانه.
وأوضحت أنه داخل مراكز الشباب يطبق مشروع "الهوايات الرياضية" ويتضمن رياضات مختلفة، وعلى الآباء ألا يتعاملوا مع الرياضة باعتبارها رفاهية؛ لأن ممارسة الرياضة أثناء فترة الدراسة يخلق من الطالب القدرة على التوازن، وتوجد عملية توعوية للطفل من خلال توضيح الآثار الإيجابية للتغذية السليمة، وسلبيات سوء التغذية.
وأكدت الدكتورة كاميليا صبحي، عضو مجلس الشيوخ، أن الألعاب الإلكترونية تؤدي إلى العزلة والإصابة بالبدانة، وتخلق طفلاً انطوائياً أو قد تنمى الذكاء، وعام ٢٠٢١ بلغ حجم الاستثمارات في الألعاب الإلكترونية ٣٠٠ مليار دولار، وعدد المستخدمين وصل إلى ٣.٢ مليار أي نحو ٤٠٪ من سكان الكرة الأرضية، وأن الألعاب الاكثر تحميلاً توجد على المحمول والصدارة كانت للدول الآسيوية.
ولفتت إلى أن خطورة الألعاب الإلكترونية تكمن في الترويج إلى قيم ومعتقدات خاطئة ونشر العنف، لذلك تقترح ابتكار لعبة يكون بطلها شخصية مصرية جاذبة وتحظى بشعبية كبيرة مثل شخصية "علاء الدين". والرؤية المستقبلية للرياضة يجب أن تهدف إلى تغير الروح الرياضية غير الصحية الموجودة حالياً.