"من بكين" الرئيس الإيراني يؤكد قوة العلاقات بين بلاده و الصين

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم، إن تعزيز العلاقات مع الصين، يسهم في الارتقاء بمستوى الأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني، خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس الصيني شي جين بينج، في العاصمة الصينية بكين، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية.
هذا وقد شدد رئيسي خلال اللقاء على تطوير التعاون الإيراني الصيني في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية والثقافية.
كما طالب بضرورة تنفيذ خطة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بدعوى أن لها تأثير على ترسيخ السلام والاستقرار الإقليميين.
فيما لافت الرئيس الإيراني خلال اللقاء إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين الوفود الاقتصادية والسياسية الإيرانية والصينية، كونها مؤثرة ومهمة في سياق تنمية العلاقات الثنائية، وذلك من خلال قوله إن الصين وإيران صديقتان أيام الشدائد، والصداقة وسط هذه الظروف تؤدي الى سلاسة بناء الأواصر في سائر الأيام.
هذا وقد شدد رئيسي خلال تصريحاته، على أن تعزيز العلاقات وأواصر المودة بين إيران والصين، سيخدم بدوره الأمن في المنطقة والعالم، مشيدا بموقف الصين البناء والإيجابي بشأن مفاوضات إلغاء الحظر عن إيران، ونقض العهود من جانب أمريكا والأوروبيين في مجال تنفيذ التزاماتهم.
وخلال تصريحاته أيضا تطرق الرئيس الإيراني بقوله "الأمريكيين أخطأوا من جديد في حساباتهم حول إيران، لأنهم غفلوا عن هذه الحقيقة بأن إيران وشعبها الأبي سيواصلان المضي قدما وبكل شموخ على مسار التنمية والازدهار".
ويذكر أن هذه الزيارة تعد الأولي التي يقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الصين، و من المقرر أن تستمر حتى الخميس المقبل الموافق 16 فبراير الجاري.