البنك الدولي يقدر أضرار الزلزال بـ سوريا "رقم كارثي"

كشف البنك الدولي من بيان رسمي له اليوم، عن حجم الدمار الذي لحق بـ سوريا على أثر الزلزال المدمر الذي ضربها فجر 6 فبراير الماضي.

حيث أوضح البنك الدولي أن الزلزال تسببت في أضرار مادية مباشرة تقدر بنحو 5.1 مليار دولار في سوريا، مشيراً إلى أنها زادت من الدمار في بلد أنهكته بالفعل سنوات من الحرب.

فيما ذكر البنك الدولي أيضا أن القيمة الحالية للمباني والبنية التحتية التي لحقتها أضرار أو دمار، تقدر بنحو عشرة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا.

كما أشار إلى أن من بين المباني المتضررة جراء الزلزال، عدة مواقع للتراث الثقافي في مناطق تاريخية بسوريا.

هذا وقد لفت البنك الدولي خلال بيانه، أن محافظة حلب وحدها هي أشد المحافظات تضررا إذ سجلت 45 % من إجمالي الأضرار التقديرية الناجمة عن الزلازل، تلتها إدلب بنسبة 37% من الأضرار ثم محافظة اللاذقية الساحلية بنسبة 11 بالمئة.

ومن جانبه فقد صرح جان كريستوف كاريه المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، بقوله “تسببت هذه الخسائر في تفاقم الدمار والمعاناة والمشقة التي يعاني منها الشعب السوري منذ سنوات”.

وتابع كاريه بقوله أن “الكارثة ستؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي الذي سيؤثر بشكل أكبر على آفاق النمو في سوريا”.

وتجدر الإشارة إلى أن تعرضت سوريا و تركيا فجر 6 فبراير الماضي لزلزال مدمر، نتج عنه سقوط آلاف القتلى والجرحى، بجانب أعداد كبيرة من المفقودين تحت الأنقاض، كما تسبب في إنهيار آلاف المباني و المنازل.