بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزير النقل يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة

كتب : نوران خالد

 شارك المهندس كامل الوزير وزير النقل في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للسكك الحديدية هذا العام بمدينة مراكش بالمملكة المغربية تحت شعار السرعة الفائقة السككية السرعة الأنسب لكوكبنا الأرضي.

وقال الوزير خلال الجلسة الافتتاحية  إن جهود التكامل الإقليمي والقارئ في قارتنا الافريقية التي لا يمكن التعامل معها بمعزل عن النهوض بشبكة البنية التحتية للنقل خاصةً في ظل ما يشهده قطاع السكك الحديدية من طفرة كبيرة تتمثل في خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة.

وأضاف أنه في ظل أهمية ذلك لتيسير حركة البضائع والخدمات والافراد بما يوفر بيئة مواتية لتحقيق مستويات اعلى من التكامل الإنتاجي والاقتصادي، تعد مشروعات البنية التحتية وفى مقدمتها مشروعات النقل السككية العابر للحدود ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المنشودة في افريقيا والتي تعاني من عجز هائل في هذا المجال حيث لا تتوفر بها سوى 5% فقط من إجمالي الخطوط السككية في العالم، ويتسبب هذا العجز في خسائر اقتصادية ضخمة تؤثر سلبا على تنافسيتها في الاقتصاد العالمي، خاصةً وأن القارة بحاجة ماسة وعاجلة إلي تنفيذ حوالى 18000كم من الخطوط السككية بحلول عام 2040 والتي تحتاج الى استثمارات ضخمة.

وأشار الوزير أن دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية حيز التنفيذ في يناير 2021 هو في واقع الامر علامة فارقة على طريق التكامل القارئ وفرصة حقيقية لدول القارة لتحرير أكثر من 90% من التعريفات الجمركية بما يسهم في تحقيق معدل نمو اعلى للمواطن الأفريقي، منوها على أنه  انجاز يجب البناء عليه لزيادة معدل التجارة البينية الافريقية والتي لا تتجاوز حالياً 15% من إجمالي التجارة في القارة، وذلك بالنظر الى ان القارة تضم ما يقرب من 1,2 مليار نسمة بناتج محلى حوالى 2,5 تريليون دولار، حيث يمكن لهذه الاتفاقية ان تحقق منافع اقتصادية واجتماعية كبيرة لدول القارة تتمثل في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وزيادة الدخول والحد من الفقر وستساعد القارة على تنويع أنشطتها الاقتصادية ، ويأتي في هذا المجال النقل السككية كآلية مؤثرة في تحقيق هذا الطموح.

تم نسخ الرابط