اللواء رأفت الشرقاوي: الرئيس السيسي حرص على عودة مصر لمكانتها بين مصاف الدول

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة كبرى مصانع الأسمدة الآزوتية التابع لشركة النصر للكيماويات الوسيطة بالعين السخنة بالسويس، ليشمل 6 مصانع للحفاظ على الريادة المصرية في مجال الأسمدة، والتي تخدم القطاع الزراعي، وتصدير الفائض لعدد 56 دولة.
وتتضمن مصنع إنتاج الأمونيا بطاقة 400 ألف طن، مصنع إنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن، مصنع إنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن، مصنع إنتاج حامض النتريك بطاقة 165 ألف طن، مصنع إنتاج النشادر بطاقة 200 ألف طن، مصنع إنتاج النشادر الجيرية بطاقة 300 ألف طن، بالإضافة إلى مصانع الأسمدة بالفيوم.
الشرقاوي: الرئيس السيسي أصبح للمصريين شمس تشرق على البلاد
وقال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس السيسي أصبح للمصريين شمس تشرق على البلاد، وها نحن نشاهد كل يوم يلوي الآخر مشروعات جديدة تدب في أركان مصر المحروسة، ليصدق بالوعد ويفي بالعهد الذي قطعه على نفسه عندما تولى سدة الحكم في البلاد.
اللواء رأفت الشرقاوي: الرئيس السيسي قدم بناء الإنسان عن بناء الحجر
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام خلال تصريحات خاصة ل «بلدنا اليوم» إلى أن الرئيس السيسي قدم بناء الإنسان عن بناء الحجر، ولا بد من الاهتمام بكافة جوانب الحياة للإنسان المصري، فلن ينصلح حال أي مجتمع لا يهتم بذخيرته وهي أبناء وطنه.
اللواء رأفت الشرقاوي: الرئيس السيسي حرص على عودة مصر لمكانتها بين مصاف الدول
وأضاف «الشرقاوي» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما لم يلتفت إلى مهاترات هذه الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها، وحرص وكل أجهزة الدولة على إثبات النظرية «دع القافلة تسر ولا تلتفت لشيء»، بتحقيق تطلعات الدولة المصرية وشعبها في العودة إلى مكانتها الطبيعية بين مصاف الدول كما كانت من آلاف السنين، لينعم المواطنون بما يكفل له الحياة الكريمة التي التي كانت أول أهداف الرئيس السيسي بتحويل 4500 قرية مصرية بمختلف محافظات مصر من الظلام الهالك إلى الأمل الجديد في حب وطنهم وحب رئيس قدم روحه لحماية هذا الوطن.
الشرقاوي: مصر بخير ولا تقلقون من أي ترويج للإشاعات
وأكد اللواء رأفت الشرقاوي ذلك قائلا: «مصر بخير ولا تقلقون ولا تنزعجون من أي ترويج للإشاعات التي قامت بها الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة والمارقة خلال الفترة السابقة، ولا تنسون ارتباط ذلك بثورة 30 يونية، فقد تعودوا على ذلك بإثارة الفتن واتهام أجهزة الدولة بالتقصير والتستر على الفساد».
وذكر مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إحدى تجاربه خلال تصريحات خاصة ل «بلدنا اليوم» قائلا: «تجاربي مع هذه الجماعة المحظورة والموالين لهم من جماعات الإثم والضلال على مدار أربعين عاما، هم جماعات اتخذوا الدين ستارا لأهدافهم الاستعمارية، ويرغبون في فرض إرادتهم على جموع الشعب المصري، رغم اختلاف الدين والعقيدة والمذهب، وسعوا إلى الفرقة بينهم حتى يحققوا أهدافهم غير المشروعة، ونسوا وتناسوا أن هذا الشعب منذ آلاف السنين يتعايش رغم الاختلاف في محبة ووئام، ولم يظهر الشقاق إلا بعد أن زرعوا بذرته بين أبناء الوطن الواحد منذ عمرو بن العاص الذي فتح مصر ووقف بجوار الأقباط، ومكنهم من الذي حرمهوهم منه الرومان في المساواة وممارسة شعائر دينهم في حرية دون ضغط أو إلزام.
واستكمل اللواء رأفت الشرقاوي: «تصدت لهم الأجهزة الأمنية عندما حاولوا العبث في ثوابت العمل فيها أو تغير أشخاص من العاملين بها كانوا مكلفين بمتابعتهم أمنيا، كما تقدم العديد منهم للحصول على مزايا وامتيازات هم أعلم دون غيرهم بعد إمكانية الحصول عليها في الفترات السابقة، ولكن تم إلغاء هذه المزايا والامتيازات التي حصلوا عليها فور أقصاهم عن سدة الحكم في البلاد لسابقة تورطهم في أعمال تخل بأمن وسلامة البلاد».
واختتم مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام تصريحاته لـ «بلدنا اليوم» قائلا: «الحمد لله رب العالمين الذي وهب لنا في ظلمة الليل ضوءا أضاء لنا الطريق وبدد سحابة اليأس والعودة والارتداد إلى العصور الوسطي».