رأفت الشرقاوي: المحبة والتسامح قواعد إنسانية لبنى البشر

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن المحبة والتسامح وحب الأخرين والتغاضي والتغافل كلها قواعد إنسانية لبنى البشر لو سادت بينهم ، ستعيش البشرية فى عالم مختلف عن الذى يسود بين بنى أدم ... التصارع بين الافراد والمؤسسات و الدول بلغ منتهاه وها نحن نشاهد العالم الان فى حالة انقسام وفرقة وضغائن وحروب وجرائم حرب وابادة واقصاء دول وتغيير هويتها وتغيير معتقداتها بسبب ما ساد بين البشر .
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الأديان السماوية جميعها حضت على التسامح والمحبة ولكننا نجد بنى البشر لا يلزموا بتعاليم الأديان بل وتناسوها وغفلوا عنها متعمدين ولجأوا الى شعار العصور الأولى عندما كان البقاء للأقوى ولغة القتال هى التى تسود ولم يدركوا ان الله خلق البشرية لأهداف أخرى أولها ان الدنيا دار اختبار وعلينا ان نجتاز هذا الاختبار بنجاح للفوز برضاء الخالق ودخول جنته الفردوس الأعلى .
* في احد قرى صعيد مصر ونظرا للعادات المتوارثة فى عادة الثأر وضرورة الانتقام من الأسرة او القبيلة المتنازع معها ... سلك احد العقلاء الذى يتمتع بحب واحترام وثقة الجميع أسلوب مغاير لتلك العادات بل وحطمها بأسلوب جديد وهو المحبة والسلام والاحترام بين بنى البشر ورفض استكمال سلسال الدم الذى اعتادت عليه قرى صعيد مصر ولجأ الى التصافى وحل كافة المشاكل مع كافة الأطراف ونظرا لان ما اتبعه هذا الحكيم فى حل المشاكل والمنازعات فقد التزم الجميع باى حكم يحكم به هذا الحكم العدل ... وفى مشهد انسانى يثبت ان المحبة والسلام هما اساس الحياة لمن يعقلها وعند وفاة هذا الحكيم اصرت العائلة التى كانت متناحرة مع عائلته على ان يمر جثمان هذا الحكيم ويدخل منزلهم ايضا ويخرجوا جميعا لدفن هذا الحكيم الى مثواه الاخير .
* لماذا لا نتخذ تجربة هذا ( الحكيم ) رحمه
الله عليه تجربة تسرى وتسود بين كل قرى وجنابات صعيد مصر والوجه البحرى ونغلب لغة المحبة والسلام على لغة الضغينة والحقد والثأر.
* وزارة الداخلية وفى ظل اختصاصها الوارد بالقانون والدستور والذى عرفها بأنها هيئة مدنية نظامية تختص بالمحافظة على النظام والامن العام وتحافظ على الاموال والممتلكات والارواح والأعراض وتوفر السكينة ولها شقين اساسين الاول وهو منع الجريمة والثانى ضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم وايداعهم منظومة الاصلاح والتأهيل ليخرج بعد قضاء العقوبة كمواطن صالح لنفسه واسرته ، وضعت خطط أمنية متشعبة بمشاركة كافة الوزارات الأخرى والمؤسسات الدينية والاجتماعية ووسائل الإعلام للقضاء على ظاهرة الثأر الذى لا ندعى بأنها اختفت ولكن لا ننكر انها تلاشت فالعلم والارشاد الدينى ونهج الدولة المصرية فى برنامج ( حياة كريمة )
الذى شمل ٤٥٠٠ قرية من قرى مصر بخلاف مايقرب من ١٦ مدينة جديدة مثل المنيا الجديدة واسيوط الجديدة ... الخ كما ان كافة المبادرات التى قامت بها الدولة المصرية فقد غيرت نموذج حياة الانسان واصبح لحاضرة معنى ومستقبله مشرقه ولم يعد للانسان تخوف من شئ بعد ان شمل جانب الحياة كافة المجالات ومكن المرأة من تقلد جميع المناصب وازال العصبية والفرقة والجهل واستبدالها بالمحبة والتسامح والعلم وخدمة المجتمع والآخرين دون تعصب او حقد .
* الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ... لا تفارقة مصر وخاطره لا يجوب به ليل اونهار الا مستقبل مصر وخطة البناء والتعمير والاصلاح التى يسابق بها الزمن ولانه صادق بينه وبين الله فكان الله معه فى كل خطوات بناء الجمهورية الجديدة ومصر الجديدة التى اصبح العالم يتندر بما حققه ويحققه وسيحققه بأذن الله تعالى ويتعجب الكون باكمله من قيام
مصر بخطة البناء والتعمير والاصلاح بالرغم من خروجها من فترة حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة التى قضت على كل اركان الدولة وكادت مصر تلحق بدول اصبحت فى مهب الريح لولا عناية الله الذى اصطفى لها الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى فترة حالكة الظلام مرت بالبلاد اوصلت معظم المصريين الى محاولة ترك البلد بعد ان شاهدوا فى خلال هذة الفترة كيف تلاشت وسطية الدين الاسلامى واصبح من يتولى الامر فى البلاد لا يحابى او يعيين احد فى اجهزة الدولة الا اذا كان ينتمى الى هذة الجماعة المحظورة دون النظر الى معيار الكفاءة مما تسبب فى ان يعم السخط بالبلاد بعد ان شعروا انها ليس بلادهم التى ولدوا وتربوا فيها وشبوا على حب هذا الوطن حتى هب المصريين لاستعادة بلادهم من زمام هذة الجماعة وخرج ما يقرب من خمسة وثلاثون مليون مصرى الى ميادين محافظات مصر يعلنوا رفض هذة الجماعة ولن
يتركوا حتى ترحل وكان لهم ما تمنوا بفضل الله اولآ وقائد جيشها الفريق اول/ عبدالفتاح السيسى وجيش وشرطة مصر ثانيا ودخل المصريين موسعة جينس بما فعلوه .
* حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .