البترول: اكتشاف مكامن جديدة بمناطق البحر الأحمر

انتهت وزارة البترول والثروة المعدنية من المرحلة الثانية من مشروع تجميع بيانات المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد، بمناطق الامتياز بالبحر الأحمر .

وأظهر المسح السيزمي مكامن بترولية جديدة وفرص واعدة بمناطق البحر الأحمر، ما يعظم من زيادة الاحتياطيات البترولية لدى مصر.

وسينتج عنها تكثيف عمليات الحفر لعدد من الآبار الاستكشافية بعد الانتهاء من المعالجة النهائية للبيانات.

وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بدء تكثيف عمليات الحفر لعدد من الآبار الاستكشافية عقب الانتهاء التام من معالجة البيانات

وصرح الوزير  بأن استراتيجية الوزارة حايا هي تكثيف خطط وبرامج الحفر والإنتاج، من أجل زيادة الإنتاج وتنمية الاحتياطيات من الزيت الخام والغاز الطبيعي سواء من الاكتشافات الجاري العمل عليها أو الحقول القائمة لرفع معدلات الإنتاج، بما يساعد على الوفاء بمتطلبات السوق المحلي ومواجهة التناقص الطبيعي للآبار وسد الفارق بين الإنتاج والاستهلاك والعمل على تقليل فاتورة الاستيراد.

وأشار بيان الوزارة اليوم الخميس، إلى العمل على استخدام التكنولوجيات الحديثة في تنفيذ البرامج الموضوعة بالإضافة إلى رفع كفاءة استغلال الأصول والموارد والتسهيلات الإنتاجية المتاحة، من أجل وضع الآبار الجديدة على الإنتاج في أقرب وقت ممكن وبأقل التكاليف بهدف دعم القدرة على مواجهة التحديات العالمية الحالية.

وتلقى الوزير تقرير عن جهود شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول، للوصول بإجمالي إنتاج شركة جنوب الوادي والشركات التابعة لها من الزيت الخام إلى حوالي 40 ألف برميل يومياً بحلول منتصف العام القادم.

واستعرض التقرير خطط الشركة للتوسع في حفر الآبار الاستكشافية بعد إجراء الدراسات الفنية اللازمة لها ومنها شمال شمال جيسوم-3 بحقول جيسوم وطويلة غرب خليج السويس، والذي ساهم في رفع معدلات الإنتاج، بالإضافة إلى حفر عدد من الآبار بمناطق الامتياز وجارى تقييمها حالياً تمهيداً لوضعها على خريطة الإنتاج.

وأشار التقرير إلى أن شركة جنوب الوادي تستهدف رفع الإنتاج الإجمالي إلى 30 ألف برميل زيت خام يومياً بنهاية شهر مايو القادم، من خلال وضع آبار جديدة على الإنتاج وإكمال عدد من آبار شركات عش الملاحة وبترونفرتيتى وبتروأمير، وأن معدل الإنتاج الحالي من الزيت الخام يتخطى 26 ألف برميل يومياً وهو أعلى معدل إنتاج للشركة منذ ست سنوات.