رأفت الشرقاوي: مصر لديها جيش من أقوى الجيوش العربية والأفريقية

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن،:" لم تعد الليلية تشبه البارحة ... فمصر بعد ٢٠١٣ أصبح لها جيش من أقوى الجيوش العربية والأفريقية ويحتل التصنيف الأول على هذا المستوى طبقا لتقرير ( غلوبال فاير بور ) الذى يحدد الترتيب العسكرى للجيوش كما أن الجيش المصرى يعد من أكبر ( ١٥ ) قوى عسكرية عالمية وتحتل هذه المرتبة استنادا لعدد القوات ومدى حيازتها للدبابات والقطع البحرية والطائرات المقاتلة وحجم التدريبات وغيرها ... الآن لم تعد الدولة المصرية مثل الأمس واصبح لها رئيس تولى سدة الحكم فى البلاد منذ عام ٢٠١٤ ونقلها نقلة آخري فى كافة المجالات.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام أن الجيش المصري خلال التسع سنوات الماضية وبإشراف الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة نقل الجيش المصرى، قدرات وطنه وشعبه ضد اى اعتداءات تتم على مصر من كافة الاتجاهات وقام بمناورات بالذخيرة الحية ليصبح جيش وطنى لحماية وطنه وشعبه وحدوده طبقا لكافة الخطط الاستراتيجية التى تمس بالأمن القومى المصرى- ضد من يحاول اختبار قدرة الجيش المصرى والذى نصح العالم بعدم اللجؤ الى هذا الاختبار الذى ستكون عواقبه وخيمة على كل من فكر او حرض او ساعد او اتفق او مد بالسلاح او المعدات او درب على ارضه عناصر تمس بالسيادة المصرية فمصر كلها جيش وللعالم اجمع فى حرب أكتوبر المجيدة مثال للجحيم المصرى الذى يحل على الباغى والمعتدى واصبحت الحدود البرية والبحرية وسماء مصر يحميه اسود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية .
* ما تعج به الساحة الافريقية الأن من صراعات وتداعيات تحيط بمصر من كافة الاتجاهات ...
هل هو غير مقصود ؟ وهل هو غير مرتب ؟ ام سيناريو تم اعداده سلفا لوقوف مصر شامخة فى وسط الساحة التى تحطمت فيها دول وسقطت فيها أنظمة وتبدلت طبيعة دول أخرى من اقصى اليسار الى اقصى اليمين .... ونحن نؤكد ان اهداف الربيع العربى ومخطاطات الشرق الأوسط الجديد لم تنتهى ومازالت اذناب هذه الأهداف والمخططات الاستعمارية كامنة فى صدور قلة من أهل الشر والخونة والموالين لهم فى الداخل والخارج يتربصوا بأمن واستقرار مصر والدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط لطمس هوية تلك الأمة العربية والإسلامية والاستيلاء على ثراوتها واعادتها للعهد الاستعماري بشكله الجديد وهو الاستيلاء على مقدرات وثروات تلك الشعوب وزرع الفتن والعصبية بين افرادها للقضاء عليهم من الداخل بمعرفة شعب كل دولة طبقا لمخطاطات الجيل الرابع ( نشر الشائعات - الحروب بالوكالة - ونشر الفوضى الخلاقة ) او
بالجيل الخامس ( باستخدام العمليات الارهابية - والتظاهرات ) لتسود مظاهر الانفلات فى الدولة وتنفك اواصرها وتصبح اطلال دول ضعيفة هاشة لا تقوى على حمايه نفسها او حماية مقدراتها ... ومن المستفيد هنا ... سنجد الدول اصحاب الاطماع الاستعمارية وان اختلفت طريقة الاستعمار من حقبة الى أخرى ومن جيل الى جيل ومن عقد من الزمن الى عقد أخر وان كانت النتيجة واحدة .
* فقد شهدت المنطقة العربية منعطف جديد منذ عام ٢٠٠٥ بعد اعلان شرق اوسط جديد وبدأ معه حروب جيلين من الحروب المعروفة سواء الجيل الرابع الذى يبنى على الشائعات او الجيل الخامس الذى يبنى على التظاهرات المستمرة التى لا تنقطع واعمال الارهاب فى كافة ربوع البلاد حتى يتقن المواطنين ان دولتهم ضعيفة ويتسرب الشك الى نفوسهم بهشاشتها وهو ما صارت عليه الجماعة المارقة والمحظورة ومعها العناصر الاثارية وان
اختلفت الأهداف واصبحت الشائعات يوميآ تطول من يد الدولة وسيطرتها على التحكم فى التصدى لها اضافة الى التظاهرات الدائمة واعمال الارهاب التى انهكت قوى الاجهزة الأمنية على مدار عدة سنوات .
* التاريخ يثبت ان هذة الجماعة المحظورة والموالين لهم من جماعات الأثم والضلال هم جماعات اتخذوا الدين ستار لاهدافهم الاستعمارية ويرغبوا فى فرض ارادتهم على جموع الشعب وسعوا الى الفرقة بينهم حتى يحققوا اهدافهم الغير مشروعة ونسوا وتناسوا ان هذا الشعب منذ الأف السنين يتعايش رغم الاختلاف فى محبة ووئام ولم يظهر الشقاق الا بعد ان زرعوا بذرته بين ابناء الوطن الواحد وقد تصدت لهم الاجهزة الأمنية عندما حاولوا العبث فى ثوابت العمل فيها او تغير اشخاص من العاملين بها كانوا مكلفين بمتابعتهم امنيآ.
* مصر لها علاقات وطيدة وشراكه طيبة وصداقات مع كل دول العالم ولم تقف مصر فى
يوم من الايام معتدية او باغية على دولة أخرى والتاريخ يشهد بذلك ... فالدولة المصرية دوله عريقة وصاحبة حضارة منذ بداية التاريخ تزيد عن سبعة الاف سنة بل وكانت وماتزال وستكون نبراسآ للعالم اجمع ... فالحكمة ان تعمل كل الدول كما عملت الدولة المصرية فى التسعة سنوات الماضية .
* مصراعادت بناء قواتها المسلحة والشرطة بأحدث المعدات ليس للاعتداء على احد ولكن لحماية مقدراتها ضد اى معتدى او باغى ... مصر التى تعرضت الى طمس الهوية المصرية ومحاولة القضاء عليها وعلى الدول العربية بدعوى الربيع العربى فى ٢٠١١ بتدبير من اعداء مصر بمشاركة الجماعة المحظورة الضالة والمضلة لاستشعارهم الخطر من دورها المحورى فى المنطقة وتأثيرها على صناع القرارات فى العالم والمنطقة .
* هناك علامات على جبين كل وطن تمثل اعياد لن ينساها التاريخ لرجال القوات المسلحة
الذين صنعوا بارواحهم الذكية هذا الوسم بقلب كل مواطن يعشق تراب بلده ... قدم ويقدم وسيقدم لوطنه كل غالى ونفيس ولن يبخل ولو فى لحظه واحدة ان يعيد تكرار العطاء مرة تلو الاخرى فهذا الوطن تاج على رؤوس المصريين يتزينوا به ويفتخروا بانهم من نسيج الارض الطيبة التى تجلى عليها المولى بالنظر اثناء التحدث مع كليم الله سيدنا موسى وورد ذكرها فى القران الكريم فى أكثر من موضع كما تم ذكرها فى الكتب السماويه ومر بها العديد من الرسل والأنبياء كما احتمت بها السيدة العذراء مريم البتول هى ورضيعها سيدنا عيسى رضى الله عنه ، كما ان منها السيدة/ هاجر ام العرب زوجة سيدنا ابراهيم ووالدة سيدنا اسماعيل ... جنودها خير جنود الارض ، كرمها الله وكرم شعبها ... احفظها يارب وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .
* الجيش المصرى هو جيش لحماية مصر
وشعبها ومقدراتها وحدودها مع الدول المجاورة فلم تكن مصر يوما دولة باغية بل كان جيش مصر نار ودمار على كل من يحاول المساس بالسيادة المصرية او بشعبها وجيوش مصر موزعة على حدودها تحمى ولا تعتدى ولنا عبرة فى كلمة السيد الفريق اول/ محمد زكى وزير الدفاع المصرى عندما قال ( ليس من الحكمة اختبار رد فعل القوات المسلحة المصرية )
* شعب مصر العظيم لقد غيرتم وجه التاريخ على مدار الاف السنين فالتاريخ عندما يكتب يتمهل فى كتابة كل حرف عن مصر بعد ان كرمها الله فى كل الكتب السماويه واتخذها الأنبياء والمرسلين حصن للاحتماء بها من بطش الجبارين والطغاه ويتحقق فيها قول الشاعر ( اسلمى يا مصر اننى الفداء ، ذى يدى ان مدت الدنيا يدا ، ابدا لن تستكنى ابدا ، اننى ارجو مع اليوم غدا ) .