رأفت الشرقاوي يشيد بـ مشروع القانون الخاص بحيازة الحيوانات الخطرة

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن القانون يقوم بدور أساسي في حفظ لحمة المجتمع والحفاظ على استقراره وتماسكه عن طريق توفير العدالة والآمن والحرية عبر الالتزام بالنظام والقواعد التى تأمر بها السلطة العليا ومن اهم حقوق الانسان حرية التنقل والمساواة امام القانون والحق فى محاكمة عادلة وافتراض البراءة وحرية الفكر والوجدان وحرية الدين وحرية التعبير والرأى والتجمع السلمى وحرية المشاركة والمشاركة فى الشؤون العامة والانتخابات وحماية حقوق الأقليات ويحظر الحرمان التعسفى من الحياة والتعذيب والمعاملة القاسية.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام، أن: مجلس النواب وافق لأول مرة في تاريخ المجالس النيابية بالبلاد على مشروع قانون ينظم حيازة الحيوانات الخطرة بعد انتشار ثقافات وتصرفات لا يمكن غض البصر عنها من قبل البعض وعدم تقدير حرية الآخر فى ان يحيا حياة آمنة دون خوف او ترويع ويشعر

المواطن ان كل من حوله يقدر ويحترم حريتة الشخصية طالما لم تمس الآخرين او تتجاوز الحد المسموح للنيل من حريات من حوله فى ظل عدم توافر هذة الثقافة لدى بعض جنابات المجتمع ... وخاصة بعد ان شهدت الفترة الماضية عددا من الحوادث المفجعة والتى سببتها بعض الحيوانات ومنها الكلاب المشهورة بشراستها سواء كانت بصحبة حائزها او اثناء تجولها حرة بالحدائق والمتنزهات او الأبنية السكنية او الفندقية دون اتخاذ حائزها او مصطحبها للإجراءات والتدابير التى توفر الحماية والأمن للآخرين وفى ظل عدم تصدى التشريعات القائمة لهذة الظواهر المجتمعية وخلوها من نصوص تنظيمية وتفشى ظاهرة ترويع المواطنين ووصول عدد الاصابات جراء ذلك الى ٤٠٠ الف اصابة تسبب فى مصاريف باهظة على ميزانية الدولة لاستيراد المصلات المضادة لذلك .

* بتاريخ ٣٠ ابريل الجارى وافق مجلس النواب المصرى برئاسة المستشار/ حنفى جبالى رئيس مجلس النواب على مشروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة التى تلحق نوعا من الأذى او الضرر بالانسان والكلاب فى المجموع - والكلاب الضالة - الكلاب المتروكة من كافة التصرفات ( حائز الحيوان سواء شخص طبيعى او اعتبارى - يملك او يحوز او يحتفظ او يؤوى او يرعى او يحرس الحيوانات الخطرة بشكل دائم او مؤقت - التداول بكافة اشكاله - الاكثار او الولادة ) مع مراعاة قانون الزراعة رقم ٥٣ لسنة ١٩٦٦ وقانون المحال العامة رقم ١٥٤ لسنة ٢٠١٩ وقانون البيئة رقم ٤ لسنة ١٩٩٤ .

* أكد النائب / احمد السجينى رئيس لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب بأن هذا القانون يعد اول قانون يصدر فى مصر لتنظيم لتنظيم حيازة وتداول الحيوانات الخطرة ويتطرق الى ثلاثة جوانب الاول الحيوانات الخطرة مثل مثل الاسود والنمور والزواحف والثانى للكلاب

الشرسة والاليفة والثالث مع الكلاب الضالة او المتروكة .

* يصدر السيد الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون بناء على عرض مشترك بين السادة وزراء ( المختص بشئون الخدمات البيطرية - والبيئة - والتنمية المحلية ) . ويختص السيد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية باصدار التراخيص اللازمة .

* يحظر اصطحاب أى من الحيوانات الخطرة بالاماكن العامة .

* يلتزم حائز الحيوانات الخطرة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم هروبها

* توفير الرعاية الطبية .

* توفير أماكن إيواء آمنة ومناسبة .

* يلتزم الحائز باخطار السلطة المختصة فورا فى الحالات الآتية( اصابة الحيوان بأحد الامراض المعدية - اصابة شخص او موته

نتيجة اعتداء الحيوان - نفوق الحيوان - هروبه - التخلى عنه - او حالة الولادة ) .

* يسلم الحائز فور ترخيصه علامة تعريفية للكلب .

* يجب ان تكمم الكلاب وتقيد بقلادة مناسبة اثناء التنزه او خارج مكان الايواء .

* لا يجوز ان يقل سن مصطحب الكلب عن ثمانية عشر عاما .

* يعاقب بالغرامة التى لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد عن خمسمائة الف جنيه كل من خالف احكام المواد القانونية الواردة بمشروع القانون وكل من حرش كلبا بالوثب على مار او باقتفاء اثره أو لم يرد عنه ولو لم ينجم ذلك عن أذى او ضرر ... وترتفع العقوبات وفقا للضرر وتعمد الايذاء وقد تصل الغرامة لمليون جنيه والعقوبة الى السجن المؤبد او المشدد كل من تعدى على غيره باستخدام حيوان خطر أو كلب ولم يقصد قتله او تسبب له فى عاهة مستديمة او أدى الى وفاته او قصد ذلك .

* يحكم بمصادرة الحيوان فى حالة الادانة.

* نداء الى السادة المواطنين ... الحكمة الأساسية فى الاديان ( لا ضرر ولا ضرار ) لذلك مارس حريتك بما يكفل عدم المساس بحقوق الآخرين او تعريضهم للخطر او الايذاء .

* حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وتحية لمجلس النواب المصرى الذى تصدى لأول مرة لهذا القانون للحفاظ على الحريات .