رأفت الشرقاوي: السيسي يتحدث مع المصريين بكل صراحة

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اثناء حضور احتفال عيد العمال بمصنع السكر بالصالحية الجديدة - محافظة الشرقية تحدث مع جموع الحاضرين بصراحته المعهودة وشفافية وصدق، فـ كلام الرئيس لا يخرج إلا من زعيم على دراية كاملة ببواطن الأمور ليس على مستوى مصر أو الأمة العربية والإسلامية أو على مستوى قارة أفريقيا بل على مستوى العالم.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام، أن الرئيس يتابع بنفسه الرأي العام وما يتم تناقله على كافة وسائل الاعلام والصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي وما استشعره بعض المصريين من تخوفهم من الاحداث الجارية بالمنطقة ودب لديهم شعور بالقلق والخوف على مستقبل مصر فى ظل ما يحاط بالدولة المصرية من تحديات سواء فى الداخل او فى الخارج او فى العالم وتسألوا بين انفسهم.
ومع من حولهم ايه الحكاية ... وبعدين هنعمل ايه ... ولكن كانت الاجابة من سيادته واضحة ومعلنه للقاصى والدانى والحابل والنابل عندما قال سيادته ( كلمة هقولها ولا تتغير ... مهما كانت التحديات الموجودة فى مصر او فى المنطقة او فى العالم كله مهما كانت ... شوفوا طول ما احنا على قلب رجل واحد ما حدش يقدر يعمل معانا حاجة ) .
* ونتسأل نحن المصريون ... هل هناك رئيس دولة فى العالم صارح شعبه مثلما صارح السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى شعبه ... ومن اين أتى بهذة الثقة ... نحن المصريون ايضا نجيب نيابة عن سيادته ... بأن مصدر هذة الثقة هو ... ايمانه الكامل بالمولى عز وجل ... ولنا فى ثورة ٣٠ يونيه خير مثال عندما قدم روحه فداء لمصر وتصدى للجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة ... وليس هذا فقط ولكنه ايضا من أفشل مخطط الربيع العربى ، كما أفشل خطة الشرق الأوسط الجديد ... فكلنا نعلم
خبراته الطويله فى جهاز المخابرات الحربية وقد اعلن سيادته فى أحد خطابته عن هذا المخطط الذى بدأ الاعداد له منذ عام ٢٠٠٥ بمنطقة سيناء .
* صرح الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بأن مصر لها علاقات وطيدة وشراكه طيبة وصداقات مع كل دول العالم ولم تقف مصر فى يوم من الايام معتدية او باغية على دولة أخرى والتاريخ يشهد بذلك ... فالدولة المصرية دوله عريقة وصاحبة حضارة منذ بداية التاريخ تزيد عن سبعة الاف سنة بل وكانت وماتزال وستكون نبراسآ للعالم اجمع .
* ومن أجل المحافظة على مصر ومقدرات الشعب المصرى اعاد سيادته بناء قواتها المسلحة والشرطة بأحدث المعدات ليس للاعتداء على احد ولكن لحماية مقدراتها ضد اى معتدى او باغى ... مصر التى تعرضت الى طمس الهوية المصرية ومحاولة القضاء عليها وعلى الدول العربية بدعوى الربيع العربى فى
٢٠١١ بتدبير من اعداء مصر بمشاركة الجماعة المحظورة الضالة والمضلة لاستشعارهم الخطر من دورها المحورى فى المنطقة وتأثيرها على صناع القرارات فى العالم والمنطقة .
* الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ذكر فى عدة خطابات ولقاءات ان الاستقرار الذى تنعم به مصر كانت تكلفتة غالية فقدنا فيها الكثير والكثير من خيرة شباب الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء والمدنيين وكان هناك العديد والعديد من المصابين سواء بعجز كامل او عجز جزئى او فقد اجزاء من اجسادهم الطاهرة .
* مصر لن نذكرها الا بدعاء السيدة زينب عندما حضرت لمصر وقالت ( يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، واعنتمونا أعانكم الله ، جعل لكم من كل ضيق مخرجآ ومن كا هم فرجآ ) فمصر منذ قديم الآزل وعلى مر العصور ((( فيها حاجة حلوة ))) ولكن ليست حاجه حلوه فقط ونحن نؤكد ان فيها
حاجات حلوة كثيرة وكثيرة عديدة ومتعددة كانت ومازالت وستكون بارادة الله وبعزيمة المصرييين ولن نذكرها خشية نسيان اشياء كثيره منها ولكن نخص جزء بسيط ( العاصمة الادارية - مدينة العالمين - اكتشافات الغاز الطبيعى ومحطات تسيل الغاز الطبيعى - اكبر محطة توليد كهرباء بنبان كوم امبو - اكبر شبكة طرق عرفتها مصر ومنطقة الشرق الأوسط - انشاء مدن جديدة تقترب من عدد محافظات مصر - السير فى القضاء الكامل على العشوائيات - انتاج الهيدروجين الاخضر - توليد الطاقة النظيفة من الرياح والشمس - انشاء محطات تنقية الصرف الصحى واستخدامها فى الزراعة - انشاء محطات تحلية المياه من ماء البحر - مبادرة تكافل وكرامة - برنامج حياةكريمة ) ولن نستطيع حصر مشروعات الجمهورية الجديدة ... فالعين اصبحت ترى من هى مصر الآن ... مصر فى ثوبها الجديد من السير فى كافة المسارات فى آن واحد ... مصر
التى تسابق الزمن لتلحق بالكبار وتصبح منارة للتنوير كما كانت منذ عهد الفراعنة... مصر التى بها اثار تفوق اثار العالم لولا ما تعرضت له من المحتلين الغاصبين الذين جثموا على صدرها سنين وسنين واستولوا على ثراوتها واثارها وتشهد بذلك معظم متاحف العالم التى تتضمن اثار من الاثار المصرية القديمة فى كافة العصور .
* مصر اصبحت مسار واهتمام العالم ... واصبح دورها فى العالم وفى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا واسيا واروبا وامريكا لا يضاهيه دور .
* يارب احفظ لنا الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فقد قدم الكثير والكثير فى حب مصر وأمته العربية والإسلامية ووفقه فى استكمال مسيرة البناء والتنمية والاستثمار التى بدأت على يده بعد الخراب الذى لحق بمصر فترة تولى الجماعة المحظورة .