بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي: الدولة همشت 12 ألف جمعية زراعية

رئيس الاتحاد التعاوني
رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي
كتب : عبدالله عرجون.. تصوير: محمد صلاح

تقدم ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي باسم جموع الفلاحين والتعاونيين في مصر والبالغ عددهم 18 مليون فرد، بخالص الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على المجهودات والمبادرات التي قامت بها القيادة السياسية خلال الآونة الأخيرة.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الثانية للحوار الوطني بعنوان الطريق نحو الجمهورية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، وبمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.

وأثنى على دور الدولة في تدشين عديد المشروعات التي تهدف إلى تنمية الريف المصري والنهوض بالفلاح مثل مبادرة حياة كريمة واستطلاح الأراضي الزراعية ومشروعات الاستزراع السمكي، فضلا عن تفعيل الدولة الزراعة التعاقدية في سبيل تقليل الفجوة الاستيرادية وغيرها من المشروعات المهمة.

وأشار إلى تهميش الدولة دور الفلاحين على مدار الفترات الماضية، مبديا اعتراضه على تجاهل الدولة في الأخذ برأي الفلاحين في تحديد أسعار المحاصيل الاستراتيجية بالمخالفة للدستور، فضلا عن تهميش الدولة الكامل للتعاونيات الزراعية والبالغة 12 ألف جمعية زراعية.

وأكد أن الزراعة تعد المقوم الأساسي للدولة، معقبا: «لو تم تطبيق وحل نصف مشاكل الزراعة هتحل مشاكل مصر كلها» مشيدا من جانبه بدور وزارة الزراعة في مساعدة الجمعيات التعاونية بكل ما تملك من أجل تحقيق التنمية الزراعية وما يتطلبه من تشريعات.

وطالب بإلغاء قانون «122» لعام 1980 الخاص بالتعاونيات الزراعية، مؤكدا أنه لا يصلح لإطار العمل الحالي.

وعلى صعيد آخر، قال إن محصول الأرز في مصر؛ يكفي الاستهلاك ويفيض بمقدار الثلث، معقبا: «وصل الطن إلى 22 ألف جنيه اليوم.. رغم أن إنتاجنا يكفي مصر مرة وثلث».

وشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.

تم نسخ الرابط