رأفت الشرقاوي: العالم يشيد بدور مصر بشأن القضية الفلسطينية

أكد اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام، أن الولايات المتحدة الأمريكية أشادت بالدور الحاسم الذى لعبته مصر في وقف اطلاق النار بغزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وانهاء الاعمال العدائية التى بدأت بين الطرفين منذ الثلاثاء الماضي بقطاع غزة بعد قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلى بسلسلة من الاغتيالات لقادة حركة الجهاد الإسلامي والمدنيين من النساء والأطفال وصل الى ما يقرب من ٣٤ شهيد والمئات من المصابين وقيام حركة الجهاد الإسلامي بأطلاق وابل من الصواريخ في اتجاه المدن الإسرائيلية .
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام، أن: كما أشادت فرنسا - الصين - البرلمان العربى - جامعة الدول العربية - والكويت - والبحرين - عمان - العراق - السودان منظمة التحرير الفلسطينية بالدور الكبير الذى لعبته مصر فى الوصول الى اتفاق بوقف اطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية والذى دخل حيز التنفيذ من الساعة العاشرة مساء السبت الموافق ١٢ مايو ٢٠٢٣ .
* تعهدت الخارجية الأمريكية بالعمل مع الشركاء واولهم مصر بمواصلة العمل على تعزيز الهدوء فى الأسابيع والأشهر القادمة ، واعتبرت انه من حق الإسرائليين والفلسطنيين على حد سواء ان يعيشوا فى أمان ويتمتعوا بالتساوي بالحرية والازدهار والديمقراطية .
* رحب البابا / فرنسيس بابا الفاتيكان بوقف اطلاق النار بين الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى .
* مصر تنجح بخبراتها الطويلة والمتراكمة منذ عشرات السنين فى ادارة الملف الاسرائيلى والفلسطينى وتتوصل الى تحقيق وقف اطلاق النار بين الطرفين وهو ملف يصعب على كل دول العالم ادارته فى ضوء ان مصر اعلم ببواطن الأمور والخلافات بين الطرفين وتضع يدها على نقاط الخلافات الجوهرية والثانوية وتقوم دائما بأذابة الجليد الذى يمنع من التوصل الى اتفاق فى حالة الاختلاف بينهما .
* قامت قوات الاحتلال الاسرائيلى فجر ٩ مايو ٢٠٢٣ بشن ضربات ضد قطاع غزة بطائرات حربية ومسيرات إسرائيلية تسببت فى استشهاد ٣٤ فلسطينى والمئات من المصابين وتدمير اعداد كبيرة من المبانى والمنشأت .
* اسرائيل تستهدف من هذا التصعيد عبور مرحلة الانقسام بين الجماعات المتطرفة للتجمع والتوحد ضد عدو واحد كما يرون وهى نظرية قديمة من أجل تحقيق احلام واطماع ما يسمى هيكل سليمان خاصة وان التظاهرات داخل اسرائيل ضد حكومة نتنياهو طال امده .
* ادانت جمهورية مصر العربية التصعيد الاسرائيلى فى الاراضى الفلسطينية وقالت وزارة الخارجية المصرية فى ببان لها انها ترفض ( الاعتداءات التى تتنافى مع قواعد القانون الدولى وقصف قطاع غزة واقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى فى حماية الشرطة الاسرائيلية واستمرار اقتحامات المدن الفلسطينية - ووصفت التحركات الاسرائيلية
بأنها تؤجج الوضع فى الاراضى الفلسطينية المحتلة بشكل قد يخرج عن السيطرة وتقوض جهود التهدئة وخفض التوتر ) .
* فى ذات السياق ادانت عدة دول عربية واسلامية منها الأردن - الكويت - تركيا - لبنان - البرلمان العربى - منظمة التعاون الإسلامى - سوريا - قطر - الجزائر - ايران- الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينين بقطاع غزة واعتبرته تعد صارخ على جميع القوانين والأعراف الدولية ودعوا المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن الأممى الى التدخل العاجل لوقف تلك هذة الاعتداءات الإجرامية المتكررة والممنهجة وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطينى وعلى رأسها حقة فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
* ادانت جامعة الدول العربية الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينين بقطاع غزة واعتبرته جريمة نكراء .
* فرنسا والاتحاد الأوربى دعت اسرائيل لحمايه
المدنيين واحترام القانون الدولى والإنسانى واعربت عن قلقها العميق إزاء التصعيد المستمر فى غزة .
* مصر فاعل اساسى فى حل القضية الفلسطينية من اكثر من سبعون عامآ وحتى الآن ... بالرجوع الى التاريخ نجد ان هناك دول محورية تتوقف عليها معظم قضايا المنطقة بل وقضايا الشرق الأوسط والقضايا العالمية فنجد ان مصر هى التى اشارت بإنشاء ( منظمة التحرير الفلسطينية ) ... كما ان هى مصر التى اشارت بانشاء ( جيش التحرير الفلسطينى ) ... ومصر هى التى اشارت بدخول منظمة التحرير الفلسطينية لجامعة الدول العربية ... ومصر هى التى دعت الأمم المتحدة الى ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية فى كافة الاجتماعات المتعلقة بالشرق الأوسط ... ومصر هى التى دعت الفلسطينين والاسرائيلين الى الاعتراف المتبادل ... ومصر هى التى سحبت السفير
المصرى من اسرائيل بعد مدابح صبرا وشاتيلا عام ١٩٨٢ ... ومصر هى التى شاركت فى اتفاقية اوسلوا الخاصة بحق الفلسطينين فى الحكم الذاتى ... ومصر هى التى أيدت اتفاقية السلام بين الاسرائيلين والفلسطنيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الاوضاع فى المنطقة ... ومصر هى التى قامت بالمصالحة بين فتح وحماس ... ومصر هى التى تفتح معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينين جراء اى اعتداء اسرائيلى على الفلسطينين ... ومصر هى التى ساعدت وسهلت دخول شحنات المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمهمات الطبية ... ومصر هى التى فتحت معبر رفح فى استقبال الأشقاء الفلسطينين بصفة منتظمة ... ومصر هى التى تتدخل فى اى ضائقة تمر بها القضية الفلسطينية بمنحى خطير ... ومصر هى التى فتحت كل الجامعات المصرية امام الطلاب الفلسطينين مجانآ ... ومصر هى التى اوفدت علمائها الى فلسطين
لنقل التكنولوجيا الحديثة ... ومصر هى التى حذرت من تهويد القدس ... ومصر هى التى حرصت على سلامة المسجد الأقصى... ومصر هى السباقة فى التدخل وبكل ما اوتيت من قوة بكافة الطرق سواء كانت العسكرية فى حرب ١٩٤٨ وحرب ١٩٥٦ وحرب ١٩٦٧ وحرب ١٩٧٣ وقدمت ما يزيد عن مائة ألف شهيد مصرى لحل القضية الفلسطينية ولم تكتفى بذلك وقدمت الحل الأمثل للقضية الفلسطينية فى مفاوضات كامب ديفيد ولكن خلافات بعض الفصائل الفلسطينية حالت دون اتمام المفاوضات مما دعى الرئيس الراحل/ محمد أنور السادت الى اجراء المفاوضات مع الجانب الاسرائيلى والتوقيع على معاهدة السلام التى استردت بها مصر باقى الجزء المتبقى من سيناء بعد ان استردت الجانب الاكبر من خلال عزيمة الشعب والجيش المصرى بعبور خط بارليف المنيع وبتوفيق المولى اولآ ثم بالطرق الدبلوماسية والتحكيم الدولى الذى بموجبة تم
اعادة آخر جزء من سيناء وهو طابا .
* فى كافة الازمات التى تمر بها القضية الفلسطينية تجد مصر صاحبة الدور الآول والفاعل والرائد فى حل اى ازمة تعترى مسيرة الاخوة الفلسطينين ولا تكتفى بذلك بل تقوم الاجهزة الامنية السيادية بالدولة المصرية فى التدخل لحل المشاكل التى تقف عائقآ بين الفصائل الفلسطينية ذاتها .
* عند تولى الرئيس/ عبدالفتاح السيسى سدة الحكم فى البلاد وعند افتتاح سيادته لبعض المشروعات القومية ٢٠١٦ بمدينة اسيوط وبحضور الرئيس الفلسطينى/ محمود عباس ابومازن اشار ان مصر تهدف الى عدة محاور فى القضية الفلسطينية :-
- مصر ستواصل مساعيها الدؤوبه من أجل اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونية ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .
- التوصل الى تسوية عادلة وشاملة لدعم
استقرار المنطقة ومنع الاضطرابات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط .
- ضرورة المحافظة على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية .
* حفظ الله الأمة العربية والإسلامية وشعوبها وجعلها فى ترابط الى يوم الدين .