في عيد ميلاد أثار الحكيم..تعرف على سبب إعتزالها الفن

تحتفل الفنانة المعتزلة آثار الحكيم بعيد ميلادها، اليوم 18 مايو .

وقد استطاعت أن تلعب أدوارًا مختلفة عن ذلك، و أن تترك بصمتها في كل شخصية تقدمها.

وحصلت آثار الحكيم  على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة عين شمس، وظهرت لأول مرة في السينما عام 1979 بفيلم “لعنة” للمخرج أحمد ياسين.

قدمت خلال مشوارها عدداً من الأفلام أبرزها "قاتل ما قتلش حد"، "الإخوة الغرباء"، "زيارة سرية"، "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، "من يطفئ النار"، "الدباح"، "مملكة الهلوسة"، "أيوب"، "فقراء لا يدخلون الجنة"، "الثعلب والعنب"، "الكف"، "الحلال يكسب"، "المشهد الأخير"، "الحب فوق هضبة الهرم"، "قاهر الزمن"، "الرجل الصعيدي"، "طير في السما"، "بطل من ورق"، "كراكيب"، "عشش الترجمان"، "اللعبة الأخيرة"، "المشاغبات والكابتن"،"البحث عن سيد مرزوق" وغيرها من الأفلام.

أعلنت آثار الحكيم اعتزالها التمثيل عام 2010 بسبب عدم وجود ما يناسبها من الأدوار، وذلك بعدما شاركت في آخر أعمالها بعنوان "الوتر المشدود" عام 2009، إلى جانب كمال أبو رية، معالى زايد، سامح الصريطى، رانيا يوسف، خيرية أحمد، أحمد خليل، نادية فهمى.

ولكن في يناير الماضى أعلنت آثار الحكيم اعتزالها مرة أخرى وقالت: "اعتزلت الفن بشكل نهائي لا رجعة فيه؛ فأنا اكتفيت من الشهرة والنجومية، وأعلنت أن اعتزالها الفن جاء باختيار إلهي؛ وليس بسبب عدم عملها في الفترة الأخيرة مؤكدة أنها بعيدة عن الفن منذ عام ٢٠١٢".

تابعت: "قررت التفرغ لعبادة الله ؛ منذ سنوات حيث بدأت بالتعرف أكثر على بعض الأمور الدينية، استعنت ببعض كتب التفسير الدينية وخاصة كتب التفسير البسيطة التي يستعين بها الصغار وبدأت أتدرج في المعرفة الدينية عامًا عن آخر".