رأفت الشرقاوي: الاقتصاد الأخضر صديق للبيئة ويقلل من نسب الكربون

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتح مؤتمر الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية والذى سيعقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من ٢٢ حتى ٢٦ مايو ٢٠٢٣ بمشاركة مجموعة من السادة رؤساء الدول الأفريقية الشقيقة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وعدد من رؤساء الحكومات ووزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية التى يستضفها البنك المركزي المصري بحضور الدكتور / محمد معيط وزير المالية والدكتورة / رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والدكتورة / ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور / محمود محى الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة ( ٢٠٣٠ ) للتنمية المستدامة رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري والدكتور / محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية والدكتور / جورج إلومبى نائب رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير بحضور وبحضور حوالى أربعة آلاف شخصية معنية لحشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر فى الاقتصادات الناشئة .
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إلى أن الاقتصاد الأخضر هو ( ناتج تحسين الوضع الاقتصادي مع الحد من المخاطر البيئة وندرة الحياة البيئة والذى يؤدى الى تحسين المساواة بين الانسان ورفاهة الاجتماعي ) وهو أيضا الاقتصاد الصديق للبيئة ويقلل من نسب الكربون ويوفر الطاقة او عوادم السيارات والانبعاثات الضارة والتى لها أثر على المناخ وعلى الغلاف الجوي والمشاكل التى تحدث فى العالم من ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ ويحد من الفقر والبطالة ويهيئى بيئة نظيفة ويمنع التلوث الجوى وآثاره السلبية على المواطنيين حتى لا يزيد من تكلفة الرعاية الصحية وارتفاع تكاليف المستشفيات . ويعزز الأمن البشرى المتمثل فى الخلاف على الأرض والغذاء الملوث ويحسن الموارد الطبيعية ويقلل التلوث ويحمى الغلاف الجوى بصفة عامة .
وأوضح أنقطاعات الاقتصاد الأخضر ( المبانى الخضراء والطاقة المتجددة والنقل المستدام وادارة المياه وادارة الأراضى وادارة النفايات ).
وكشف أن الرئيس / عبدالفتاح السيسى تناول اثناء كلمته فى افتتاح المؤتمر عدة نقاط تتمثل فى :-
- افريقيا تحتاج سنويا الى ٢٠٠ مليار دولار لتحقيق اهداف التنمية المستدامة .
- البنك الافريقى له دور كبير فى توفير الاحتياجات التمويلة لدول القارة .
- على مؤسسات التمويل إعادة النظر فى شروط القروض الميسرة.
- التغيرات المناخية تؤدى الى ارتفاع نسبة الجفاف واتساع رقعة التصحر .
- الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية تظهر بشكل اكبر فى الدول الأشد فقرا .
- مصر تواصل دعمها لدفع جهود التنمية الاقتصادية بأفريقيا.
- الواقع الاقتصادى يفرض تحفيز دور القطاع الخاص للنهوض بالمشروعات الصديقة للبيئة.
- مصر حرصت على استضافة اجتماعات مجموعة البنك الأفريقى للتنمية للمرة الثالثة.
- الازمة الروسية الاوكرانية أدت إلى ازمة غير مسبوقة فى مسلسل الإمداد والتوريد.
- العالم يواجه مجموعة من الأزمات انعكست على اقتصادات الدول النامية .
- مصر تولى أهمية بالغة لدعم الاقتصاد الأخضر بما ينعكس بالإيجاب على وجود الحياة وعملية التنمية .
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى التقى على هامش المؤتمر عدة رؤساء منهم رئيس جزر القمر - رئيس زيمبابوى ورؤساء وزارات بورندى - رئيسة الاتحاد الأفريقى للتنمية - رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى وسكرتير عام منظمة الكوميسا وشخصيات معنية فى هذا المجال .
كما التقط الرئيس/ عبدالفتاح السيسى صورة مع السادة رؤساء البنوك المركزية المشاركين فى المؤتمر .
* اولت مصر قضية المناخ فى مقدمة جهودها نظرآ لموقعها فى قلب أكثر المناطق تأثرآ بتغير المناخ فرغم ان القارة الافريقية الأقل اسهامآ فى الانبعاثات الكربونية العالمية الا انها من أكثر المناطق تضررآ وتأثرآ من تغير المناخ بظواهر تتمثل ( تزايد وتيرة وحدة الظواهر المناخية المتطرفة - ارتفاع منسوب البحر - التصحر - فقدان التنوع البيولوجى مع ما تمثله تلك الظواهر من تهديد لسبل عيش الانسان ونشاطه الاقتصادى وأمنه المائى والغذائى وقدرته على تحقيق اهدافه التنموية المشروعة والقضاء على الفقر .
* اشار السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى قمة المناخ التى عقدت بنهاية عام ٢٠٢٢ بمدينة شرم الشيخ الى عدة تصريحات هامة تتمثل :-
* أنقذوا الارض ... واقفوا الحرب ... كلمة بسيطة ودلالات ومعانى عظيمة قالها الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى افتتاح قمة المناخ COP27 الذى يعقد بمدينة شرم الشيخ فى دورته رقم ٢٧ والذى يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٧ الى ١٨ شهر نوفمبر ٢٠٢٢ فالكلمة الاولى أنقذوا الارض وهو الهدف الاساسى لقمة المناخ لمواجهة التغيرات التى تواجه كرتنا الأرضية والحق فى الحياة دون تلوث والجفاف والهجرة ... والثانية أوقفوا الحرب الروسية الاوكرانية واعلن استعداده للمشاركة الفعالة فى اى جهود ومفاوضات لنجاح مبادرة وقف الحرب التى اضرت بالعالم اجمع وليس بروسيا او اوكرانيا فقط ، حيث استقبلت مدينة شرم الشيخ ملوك ورؤساء دول العالم وكذلك وفود ما لا يقل عن مائتى دولة لقمة المناخ ( COP27 ) التى تعد قمة عالمية لمواجهة الجفاف والهجرة والتغيرات التى تواجه كرتنا الأرضية وهى القمة رقم ٢٧
لتحقيق العدالة والحق فى الحياة دون تلوث وخفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ مع العمل بالتوازى على التكيف مع الاثار السلبية لتغير المناخ وستنعقد القمة التالية بالامارات ٢٠٢٣ والقمتين تعقد عليهما الآمال والاحلام فى وضع حلول ملموسة لقضية المناح التى تؤرق جميع الدول النامية ولا نبالغ اذا قلنا ان مصير البشرية يترقب النتائج الملموسة لحل هذة الأزمة العالمية .
* نبتهل الى الله ان ينقذ الارض والبشرية من الأثار الكبيرة الناتجة عن افعال البشر والدول الكبرى التى تسبب فى اكبر مخاطر للبيئة والكون بسب الثورة الصناعية وما يتخلف عنها حتى يتمكن بنى الانسان فى العيش فى هدوء وسلام دون حروب او نزاعات من خلال الاقتصاد الأخضر .