رأفت الشرقاوي: السيسي يطمئن المواطنين طوال الوقت على مستقبل مصر

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام زيارة للأكاديمية العسكرية بعد ساعات قليلة من عودته للبلاد بسلامة الله بعد رحلة ثلاثية للجنوب الأفريقي تمثلت في ( أنجولا - زامبيا - موزمبيق ) وتأتى الزيارة على جانب كبير من الأهمية حيث تتضمن تسليم مصر دورة الرئاسة الجديدة لتجمع ( الكومسا ) الى زامبيا دولة المقر كما تعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة ومواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات من خلال تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الى جانب الأولوية المتقدمة للقضايا الافريقية في السياسة الخارجية المصرية .
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صرح بأهمية قيام الاكاديمية العسكرية بتدريب فئات كثيرة من المجتمع المدني من مختلف الوزارات لرفع قدراتهم الإنتاجية والالتزام مع عدم التدخل فى الأمور الفنية واعداد الكوادر وفقا للعمل المخصص لهم ويعد هذا الدور من الأدوار التى نثمن فيها عمل الاكاديمية العسكرية ، كما أشار إلى أن عدد الأشقاء الذين استقبلتهم مصر كضيوف وأصحاب مكان وصل الى تسعة مليون وافد الى أراضيها من كافة الجنسيات العربية والإسلامية لهم كافة الحقوق التى ينالها المصريين ... فمصر هي التى اطعمت العالم فى فترة المحنة أيام سيدنا / يوسف علية السلام وستظل مصر حصن وملجئ لكل عربى فمصر هى العروبة وهى الدليل الذى تسير على هداه الأمة العربية .
ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طمئن الجميع على مستقبل مصر وأكد ان الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم ستمر بأذن على مصر ليتباهى بها الجميع ويشكر حسن الصنيع الذى قام به ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
ومر بالبلاد فى اصعب فترات الظلام .
وتابع: الرئيس/ عبدالفتاح السيسى يبذل جهد لا يتحمله بشر من آجل مصرنا الغالية ونرجو من الله ان يحذى الجميع بحذوه . مصر عادت شمسك الذهبي بفضل الله ثم الرئيس / عبدالفتاح السيسى ... بلغة الجسد ... بالحكمة ... بالشجاعة ... بتقديم روحه فداء لمصر ... نشهد الله على ما قدمته وتقدمه وستقدمه لمصر ... لم تكن ثقة عادية أولها المصريين والمجتمع العربي والدولي والعالمي للرئيس/ عبدالفتاح السيسى خلال الأيام القليلة الماضية فهو يبذل ما يمليه عليه ضميره ووازعه الايمانى حيال بلاده وأمته العربية والإسلامية .
وأوضح أن مصر بخير ... ولا تقلقوا ولا تنزعجوا من اى ترويج للشائعات التى قامت بها الكتائب الإلكترونية لجماعة الاخوان الارهابية المحظورة والمارقة خلال الفترة السابقة ولا تنسوا ارتباط ذلك بثورة ٣٠ يونية فقد تعودوا
على ذلك بأثارة الفتن واتهام اجهزة الدولة بالتقصير والتستر على الفساد .
* الجماعة المحظورة اتخذت من الدين ستار لاهدافهم الاستعمارية ويرغبوا فى فرض ارادتهم على جموع الشعب المصرى رغم اختلاف الدين والعقيدة والمذهب وسعوا الى الفرقة بينهم حتى يحققوا اهدافهم الغير مشروعة ونسوا وتناسوا ان هذا الشعب منذ الأف السنين يتعايش رغم الاختلاف فى محبة ووئام ولم يظهر الشقاق الا بعد ان زرعوا بذرته بين ابناء الوطن الواحد منذ عمرو بن العاص الذى فتح مصر ووقف بجوار الاقباط ومكنهم من الذى حرمهم منه الرومان فى المساواة وممارسة شعائر دينهم فى حرية دون ضغط او الزام . وقد تصدت لهم الاجهزة الأمنية عندما حاولوا العبث فى ثوابت العمل فيها او تغير اشخاص من العاملين بها كانوا مكلفين بمتابعتهم امنيآ . كما تقدم العديد منهم للحصول على مزايا وامتيازات هم اعلم دون
غيرهم بعد امكانية الحصول عليها في الفترات السابقة ولكن تم الغاء هذة المزايا والامتيازات التى حصلوا عليها فور اقصاهم عن سدة الحكم فى البلاد لسابقة تورطهم فى اعمال تخل بأمن وسلامة البلاد .
* الحمد لله رب العالمين الذى وهب لنا فى ظلمة الليل ضوء اضاء لنا الطريق وبدد سحابة اليأس والعودة والارتداد الى العصور الوسطى .
* وننهى حديثنا بيت الشعر المعروف للقاصى والدانى والحابل والنابل " بلادى وان جارت على عزيزة ... واهلى وان ضنوا على كرام " .
يارب احفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .