رأفت الشرقاوي: مصر لديها علاقات دولية مميزة على جميع المستويات

كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن، رسالة هامة وقال: مصر عادت شمسك الدر ... علاقات دولية على كافة المستويات وجولات مكوكية لـ الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اسيا وافريقيا وأوروبا وامريكا ... لم يترك محفل دولى الا وكان سباق لعرض رؤية مصر والقارة السمراء وخاصة فى الموضوعات الأساسية التى تمس شعبه وشعوب العالم ... فتحدث عن جائحة كورونا واثار الحروب الروسية الاوكرانية وقضية المناخ وقضية الهجرة غير الشرعية وقضية الإرهاب وقضية الطاقة النظيفة وقضية التمويل العالمي الجديد وكافة مشاكل الدول النامية دون ان يمل او يكل ، ولما لا وقد قدم حياته منذ عشر سنوات لحمايه وطنه وشعبه فى ثورة اذهلت العالم واشاد بها القاصى والدانى وانقذ أمة من براثن الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها .
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أنه : فى زيارة تاريخية استقبلت مصر رئيس وزراء الهند / ناريندار مودى فى زيارة رسمية للبلاد ( زيارة دولة ) حيث كان فى استقبال سيادته لدى وصوله للبلاد بميناء القاهرة الجوى السيد الدكتور / مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء واجريت لسيادته مراسم الاستقبال الرسمية .
* تعد مصر والهند من دول عدم الانحياز التى أنشا هذه الحركة منذ ١ سبتمبر ١٩٥٥ بين الهند ومصر ويوغسلافيا وكانت من بنات أفكار الرئيس المصرى / جمال عبدالناصر ورئيس الوزراء الهندى/ نهرو والرئيس اليوغسلافى / تيتو وشارك فيها ٢٩ دولة ووصل عدد الاعضاء الآن الى ١١٨ دولة .
وأوضح الرئيس/ عبدالفتاح السيسى التقى بقصر الاتحادية بالسيد/ ناريندار مودى رئيس وزراء الهند وعقدا مباحثات على مستوى القمة أكدا خلالها تميز العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين الصديقين ، والالتزام المتبادل بالوصول بها الى آفاق آرحب فى مختلف المجالات ، خاصة من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين فى البلدين حيث تأتى زيارة / ناريندار مودى رئيس وزراء الهند الى مصر فى أعقاب زيارة الرئيس/ عبدالفتاح السيسى للهند فى يناير الماضى ، كما تتزامن مع مرور ٧٥ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند ، كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة فى العديد من المجالات خاصة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الدوائية والأمصال واللقاحات والتعليم العالى والطاقة الجديدة والمتجددة بما فى ذلك الهيدروجين الأخضر والسياحة والثقافة من خلال تسير رحلات الطيران المباشر بين القاهرة ونيودلهى، فضلا عن تعظيم حجم التبادل التجارى وتبادل السلع الاستراتيجية بين البلدين ، وكذلك تنمية الاستثمارات الهندية فى مصر خلال المرحلة المقبلة ، وتم ايضا تبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات
الاهتمام المشترك ، حيث وجه السيد / ناريندار مودى رئيس وزراء الهند الدعوة للسيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى للمشاركة فى أعمال القمة المقبلة لمجموعة العشرين بنيودلهى ، واعرب السيد الرئيس عن ثقة مصر فى رئاسة هندية نشطة لمجموعة العشرين تساهم فى احتواء التداعيات السلبية للتحديات الدولية على الاقتصاد العالمى واستعداد مصر الكامل للتعاون مع الرئاسة الهندية لدفع المحادثات فى الاتجاه البناء وبما يتيح التوصل للطرق المثلى فى التعامل مع أزمات الطاقة وتغير المناخ ونقص الغذاء والحصول على التمويل للدول النامية ، وقد قاما الزعيمين بالتوقيع على الإعلان المشترك لرفع العلاقات بين البلدين الى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يعكس التراث الحضارى المشترك والممتد بين مصر والهند على المستويين الرسمى والشعبى بالاضافة الى الارتقاء بالعلاقات الثنائية ، وقلد السيد
الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ... السيد/ ناريندار مودى رئيس وزراء الهند قلادة النيل أرفع الأوسمة المصرية وأعظمها شأنآ وقدرآ .
* تفقد السيد / ناريندار مودى رئيس وزراء الهند منطقة الأهرامات الاثارية بصحبة السيد الدكتور/ مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وحرص على التقاط الصور التذكارية والاستماع حول شرح حول أبرز معالم المنطقة للتعرف على القيمة التاريخية والحضارية لها ، واهدى السيد الدكتور/ مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لرئيس وزراء الهند مستنسخآ لقناع توت عنخ آمون كتذكار يعبر عن الحضارة الفرعونية القديمة ، كما قام السيد رئيس وزراء الهند بزيارة مسجد الحاكم بأمر الله كأحد معالم الحضارة الإسلامية .
* وصف السيد / ناريندار مودى رئيس وزراء الهند زيارته لمصر بأنها تاريخية وانها ستعزز العلاقات بين مصر والهند وستعود بالفائدة على شعبى البلدين وستضيف قوة متجددة للعلاقات
بين الهند ومصر وشكر الرئيس/ عبدالفتاح السيسى على منحة قلادة النيل وحكومة وشعب مصر على محبتهم ودفء المشاعر والمودة من المصريين تجاه الهند وشعبها .
* مصر اصبحت ((( فيها حاجة حلوة ))) بالفعل ليست حاجة حلوة واحدة وانما حاجات حلوة كثيرة وكثيرة عديدة ومتعددة لن نذكرها خشية نسان اشياء كثيره منها ولكن نخص جزء بسيط ( العاصمة الادارية - مدينة العالمين - اكتشافات الغاز الطبيعى ومحطات تسيل الغاز الطبيعى - اكبر محطة توليد كهرباء بنبان كوم امبو - اكبر شبكة طرق عرفتها مصر ومنطقة الشرق الأوسط - انشاء مدن جديدة تقترب من عدد محافظات مصر - السير فى القضاء الكامل على العشوائيات - انتاج الهيدروجين الاخضر - توليد الطاقة النظيفة من الرياح والشمس - انشاء محطات تنقية الصرف الصحى واستخدامها فى الزراعة - انشاء محطات تحلية المياه من ماء البحر - مبادرة
تكافل وكرامة - برنامج حياةكريمة ) ولن نستطيع حصر مشروعات الجمهورية الجديدة ... فالعين اصبحت ترى من هى مصر الآن ... مصر فى ثوبها الجديد من السير فى كافة المسارات فى آن واحد ... مصر التى تسابق الزمن لتلحق بالكبار وتصبح منارة للتنوير كما كانت منذ عهد الفراعنة... مصر التى بها اثار تفوق اثار العالم لولا ما تعرضت له من المحتلين الغاصبين الذين جثموا على صدرها سنين وسنين واستولوا على ثراوتها واثارها وتشهد بذلك معظم متاحف العالم التى تتضمن اثار من الاثار المصرية القديمة فى كافة العصور .
* مصر اصبحت مسار واهتمام العالم ... واصبح دورها فى العالم وفى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا واسيا واروبا وامريكا لا يضاهيه دور .
* مصر التى اعادت بناء قواتها المسلحة والشرطة بأحدث المعدات ليس للاعتداء على
احد ولكن لحماية مقدراتها ضد اى معتدى او باغى ... مصر التى تعرضت الى طمس الهوية المصرية ومحاولة القضاء عليها وعلى الدول العربية بدعوى الربيع العربى فى ٢٠١١ بتدبير من اعداء مصر بمشاركة الجماعة المحظورة الضالة والمضلة لاستشعارهم الخطر من دورها المحورى فى المنطقة وتأثيرها على صناع القرارات فى العالم والمنطقة .
* تطلعات الرئيس/ عبدالفتاح السيسى للدولة المصرية ليست لها حدود وهى تطلعات للتنفيذ وليست للامانى فقط وهو ما يشهد به العالم لمصر
* حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .