وقفة مع النفس.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للمصريين في يوم عرفة

كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن، رسالة هامة في يوم عرفات جاء فيها : " الرحمن الرحيم خلق الرحمة من مائة جزء وانزل منها الى الأرض جزء واحد ليتراحم الجن والإنس والبهائم والهوام فيما بينهم وجعل باقي أجزاء الرحمة وعددها تسعة وتسعون جزء للآخرة كما ورد بالحديث الشريف لسيدنا محمد صل الله عليةوسلم ( إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمه واحدة بين الجن والإنس ، والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون ، حتى ترفع الدابه حافرها عن ولدها خشية ان تصيبة ، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذه الرحمة ، حتى ان الشيطان ليتطاول ، يظن أن رحمة الله ستسعه فى هذا اليوم ) .
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن :الرحمن الرحيم اعطى للإنسان عدة علامات وعدة مناسبات تعد علامات ومناسبات تجلى ، يتجلى فيها رب العزه على عباده ليحضهم على ترك المعاصى والتقرب الى الله والاقلاع عن الذنوب والأثام ، هذا بخلاف ان المولى عز وجل فتح لنا باب التوبة والاستغفار فى كل وقت وحين ، حتى ان فرحته بالعبد التائب لا تعادلها فرحه ، ومن بين العلامات والمناسبات التى حبب الينا فيها المولى حب التوبه وطلب المغفرة من الله - شهر رمضان الكريم - وليلة الاسراء والمعراج - وليلة النصف من شعبان - ويوم عرفة
* الرحمن الرحيم منح للإنسان فرص كثيرة ومتعددة للإقلاع عن الذنوب والآثام والعودة مرة أخرى الى رحاب المولى عز وجل فالنفس البشرية لا تألف الذنوب وانما تصدر منها وتتعذب بها بالندم والألم حتى تتوب الى الله وهنا سيشعر الانسان بقيمة ترك المعاصى والعودة لرحاب الله بحالة وجدانية ونفسية عظيمة وراحة ما بعدها راحة ، فالتقرب من الله بالعمل الصالح وترك العاصى ، لذة لن يشعر بها الا من اعتاد عليها ولذلك لن يتركها قط .
* الرحمن الرحيم وعدنا بأن الحج المبرور يعود به الأنسان كيوم ولدته أمه ، فقد فتح لنا باب الرحمة والتوبة لنعود لرحابه ، فلماذا لا نقتدى بيوم عرفه فى كل ايام حياتنا ، لماذا لا يحاسب الانسان نفسه فورآ ولا يتركها لهواها فالاية القرآنية دلت على ذلك ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ) .
* المحبة وحب الخير للآخرين من أعظم نعم الله على البشرية وستجد من يحب الآخرين ويقدم لهم الخير فى حالة تسامح ورضا من الرحمن الرحيم فنشر الخير والمحبة ، ونحب الانسان لانه من خلق الله دون تمييز .
* السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى اقتدى بسيدنا محمد صل الله علية وسلم ، فقد احب الناس واحبه كل الناس وفعل على ارض الواقع ما يعجز عن ذكره باللسان ، فقد كان اهتمام سيادته بالقرى والنجوع الأكثر احتياجا وجعلها من اولويات مشاغله ونفذت الدولة العديد والعديد من المبادرات .
* الرئيس/ عبدالفتاح السيسى عاهد شعب مصر على ان بناء البشر مقدم وأولى من بناء
الحجر لذلك كانت اهتمامته عندما تولى سدة الحكم فى البلاد عام ٢٠١٤ وعاهد نفسه وشعبه على الاهتمام بالانسان المصرى والقضاء على كل ما يعوق حاضرة ويقف ضد مستقبله وباستعراض ما تحقق على ارض الواقع لخدمة المواطنيين سنجد مبادرة تكافل وكرامة - ومبادرة الف مليون صحة - وحملة مائة يوم صحة بكل محافظات مصر - ومشروعات حياة كريمة التى تتم فى ٤٥٠٠ قرية على مستوى محافظات مصر ويتم تنفيذ ذلك بكافة جوانب التطوير الذى يشامل البنية التحتية وكافة المرافق ( الصرف الصحى - المياه - الكهرباء - الغاز - المدارس - المساجد - الكنائس - المراكز الطبية - المجال الخدمى ) فى وقت واحد وهو ما أعطى انطباع لدى المواطنين بأن الرئيس/ عبدالفتاح السيسى قد صدق الوعد وصان العهد وقدم بناء البشر على بناء الحجر من خلال اهتمام سيادته بالانسان المصرى بكافة المبادرات التى طرحها ونفذت على ارض الواقع
من الحفاظ على صحه المواطن هو واسرته ومبادرة الف مليون صحة والتطعيم ضد الامراض التى عانى منها المواطنين على مر الاجيال مثل فيرس سى وخلافه مهما كلف ذلك من ميزانية الدولة وبالرغم من الازمات العالمية التى عصفت بمعظم اقتصاديات العالم وحملة مائة يوم صحة فى جميع محافظات مصر ، وهنا شعر الشعب انه رئيس لكل المصريين وان اختياره رئيس للجمهورية كان اختيار الله واختيار الشعب الذى لن ينسى فى لحظه انه قدم روحه فداء لهذا الوطن عندما تصدى للجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة وانتشل مصر من براثن هذة الجماعة التى ارادت تطبيق الاسلام السياسى المغاير للحقيقة فى صورة عمل اجتماعى دينى فى الشكل الظاهر وفى الخفاء هى جماعة لها اهداف سياسية هو الوصول لسدة الحكم لتطبيق نظام الخلافة .
* المصريين يتدرعوا الى الله بأن يحفظ لهم
الرئيس/ عبدالفتاح السيسى الذى اعاد مصر لمصاف الدول التى يشار لها بالبنان وبنى الجمهورية الجديدة لتصبح نبراسا للعالم .
* حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن ... ونتدرع الى الله فى هذة الايام الكريمة ان يعم السلام على ربوع العالم .