رأفت الشرقاوي :30 يونيو ذكرى استعادة وطن ارادت الجماعة المحظورة سلبه

كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن، رسالة هامة جاء فيها : تحل علينا الذكرى العاشرة لثورة ٣٠ يونية المجيدة وأفضل أن اطلق عليها ذكرى استعادة وطن ارادت الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة سلبه من أصحابه ، الذين لم يفرقهم شئ من الأف السنين فهم جميعا مصريين تربطهم المودة والمحبة ولم تظهر بينهم أي ضغينة او فتنه او خلاف ... حفظها الرحمن .
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن : الرئيس عبدالفتاح السيسي ... أكد ان الجيش المصرى جيش وطنى عظيم ، جيش عظيم قوى وجيش شريف قوى وجيش صلب قوى وصلابته جاءت من شرفه ... هذه المقولة قالها الفريق / عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك في أحدى الندوات التثقفية في فترة حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة التى فرقت بين أبناء الوطن وطلب من جموع المثقفين والاعلامين ان الا يخافوا على مصر ... وتمر الأيام والسنين وتتأكد هذه المقولة مع الطفلة / يقين ابنة أحد القيادات الإرهابية بسيناء والذى كان يستخدم ابنائه كدروع بشرية عند اقتحام رجال القوات المسلحة للبؤر الارهابية التى يتحصن بها التكفريين دون مراعاة لمشاعر او خوف على فلذة كبده ... فهولاء ليسوا بشر وانما شئ آخر لا يمكن وصفه ... فقد ورد لرجال المخابرات الحربية من بدوى بأنه شاهد بعض العناصر التكفيرية تنسحب فى أحدى الطرق وتركوا خلفهم طفله مصابة ... وعلى الفور انتقل رجال القوات المسلحة لانقاذ الطفلة ونقلوها الى مستشفى العريش العسكرى وقاموا بعلاجها حيث تبين ان والدها يدعى/ شحاته ووالدتها/ صابرين وقد تركوها عند اصابتها خشية الملاحقات الأمنية ... بعد شفاء الطفلة تم ايداعها بأحدى الحضانات وقالت انها سعيدة الآن وتشعر بالأمان وتحب الرسم وأكل البيتزا وانها ترغب فى ان تكون طبيبة .
* تحدثت الاعلامية / عزة مصطفى من خلال برنامج صالة التحرير وقالت ان ما فعله الأب شئ غير انسانى وغير آدمى ولا تفهم اين الابوة من هذا الموقف . وهناك تباين كبير بين موقف أب تكفيرى هرب وترك ابنته خوفآ من الملاحقة الإمنية وشهامة رجال القوات المسلحة الذين هبوا لنجدتها وعلاجها بمستشفى القوات المسلحة بالعريش ثم نقلوها الى آحدى الحضانات لرعايتها ... وطلبت علاج الطفلة علاج نفسى لتتجاوز هذة الأزمة.
* وجهت رئيسة المجلس القومى لحقوق الانسان التحية لرجال القوات المسلحة على هذة المواقف الانسانية التى نمت وتنم عن شهامة الجيش المصرى ومواقفه الكثيرة والمتعددة تجاه حقوق الانسان كما قررت بأن الطفله ليس ملك لوالدها الذى كان يستخدمها كدرع بشرى وتخلى عنها عند استشعاره الخطر على حياته دون المبالاة بحياة فلذة كبدة .
* موقف هولاء البشر لا يشبه حتى الحيوانات التى تضحى بحياتها لانقاذ صغارها .
* موقف رجال القوات المسلحة تجاه الطفلة / يقين موقف راقى بحقوق الانسان لان الطفلة لم تتعرض لتمييز او عقاب بسبب التوجهات الفكرية لوالدها بل وقامت بحمايتها من مناخ الكراهية التى كانت تحيى فيه مع اسرتها وان هناك حالات اخرى مثل يقين لابد ان نتكاتف لحمايتهم من بطش وفكر التطرف الذين يترعرعوا فيه مع أسرهم الذين حادوا عن طرق الرشد والهداية متخذين من منهج الكراهية والعنف نبراث لحياتهم .
* وهذا الفعل الشنيع الذى قام به التكفيري/ شحاته والد الطفلة/ يقين يذكرنا بأول من وأد البنات فى الجاهلية كان قيس بن عاصم المنقرى وكان رجل ذو سطوة ومال وكان يخشى العار من خلفة البنات فقام بوأد ثمانى بنات .
* البيئة والمحيط الذى يحيط بالطفل لهما تأثير عميق وفعال فى حياته وتكوين شخصيته ويكتسب من خلالها مزاجه واخلاقه وطريقة تفكيرة ... ولنا ان نتخيل الطفلة/ يقين لو استكملت باقى حياتها فى ظل هذا الانسان التكفيرى ... فما هو المنتج الذى كان سيخرج من هذة التربية ... لقد بعث الله رجال القوات المسلحة لانقاذ هذة الطفلة من غيابات الظلام الى طريق الهدى لتصبح طفلة سويه كباقي الأطفال دون تأثر بفكر متطرف او بنهج يكره كل من حوله دون سبب سوى الاختلاف فى العقيدة التى شرعوها لانفسهم دون سند او منهج .
* شكرا للسيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة الذى اعاد للقوات المسلحة دورها فى السلم والحرب بعد ان دنسته ادعاءات الجماعة المحظورة الضالة والمضلة بهتانآ وعدونآ .
* شكرا للسيد المشير / محمد ذكى وزير الدفاع ورجاله الذين يسطرون كل يوم ملحمة من ملاحم دحر الارهاب هم واشقائهم من رجال الشرطة المصرية وكذلك ملاحم كثيرة فى مجالات البناء والتنمية والاستثمار .
* شكرا للشعب المصرى الأبى الكريم الذى ساند ويساند وسيساند رجال القوات المسلحة والشرطة فى استكمال المسيرة نحو وصول مصر الى قمم الدول التى يشار لها بالبنان .
* شكرا جزيلا لمصابى وشهداء القوات المسلحة والشرطة الذين روت ارواحهم الذكية تراب هذا الوطن ليحيا فى أمن وأمان .
* يارب احفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .