رأفت الشرقاوي: ٣ يوليو ٢٠١٣ يومًا خالد للدولة المصرية والأمة العربية

كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن، رسالة هامة جاء فيها : كان يا ماكان ... يا سادة يا اكرام ... كان فيه ولد جدع ، وبنت صبيه مالها ولد ، كان الجدع هو الولد والضنا ، حفظ الجميل للصبية البهية اللي بقت أم الولد ، وحلف ليرفع رأسها فوق السماء ، وقال يا بهية انت الأم وانت السند يا أجمل واحلى بلد ( تحية للسيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي الذى حمى البلد وكان أحسن سند - حفظك الرحمن وسدد خطاك - فأنت من قدمت نفسك وروحك لفداء حلوة الحلوين ... مصر ).
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن : لكل دولة فرحة ... ولكل دولة أعياد ... ولكل دولة مناسبات سعيدة ... ولكن عندما تجتمع الفرحة مع العيد مع السعادة فيكون يوم خالد على جبين الوطن ... هذا اليوم المؤرخ ٣ يوليو ٢٠١٣ كان يومآ خالد للدولة المصرية والأمة العربية والإسلامية التى كانت تترقب عن كثب الاوضاع فى الدولة المصرية بعد ان حاولت الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة من السيطرة على وسطية الأمور والتى كانت تتصف بها مصر على مر العصور ، وفى بضعة أيام من تولى تلك الجماعة المحظورة أمور الحكم فى البلاد - بعد ان خدعت كافة الأحزاب والتيارات السياسية وشباب يناير بانهم جماعة لا تستهدف الا مصلحة الوطن - ظهرت النوايا الخبيثة لمخططتهم ومخططات الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد ووضعوا ايديهم على مفاصل الدولة المصرية ومكنوا كل من ينتمى اليهم من تولى كافة مناصب الدولة حتى ولو كانوا غير مؤهلين لذلك فالأهم هو الانتماء الى هذة الجماعة المحظورة .
وتابع: الشعب المصرى التى يتصف بالحب الشديد لوطنه ، ضحى بالغالى والنفيس لرفعة بلاده ... فلا يوجد بيت مصرى لم يضحى بشهيد او مصاب للزود عن وطنه وأهله ، شاهد بأم عينة اختطاف الوطن من هدة الجماعة المحظورة والموالين لها ، وفى خلال بضعة أيام من
حكمهم ظهرت اهدافهم وهنا شعر المصريين باستحالة السماح لهذة الجماعة باستحلال الوطن وصبغة بصبغة لم يتصف بها على مدار السنيين والعقود ، فظهرت حركة تمرد من الشعب وللشعب للوقوف ضد اهداف هذة الجماعة وتحدد يوم ٣٠ يونيه للاعلان عن عدم صلاحية هذة الجماعة لحكم البلاد وطالبوا برحيل محمد مرسى والمرشد وكل من ينتمى اليهم .
* يوم ٣٠ يونيه ٢٠١٣ خرجت جموع الشعب المصرى عن بكرة ابيهم ( رجال - سيدات - اطفال - شيوخ ) لجميع ميادين مصر ليعلنوا نهاية حكم هذة الجماعة المحظورة وانهم لن يتركوا كافة الميادين قبل رحيلهم عن السلطة وعودة مصر للمصريين .
* جاء يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ ليلقى المشير / عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى أنذاك البيان التالى ( إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى ، وليس دورها السياسى على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى . ولقد استشعرت القوات المسلحة انطلاقآ من رؤيتها الثاقبة - ان الشعب المصرى الذى يدعوها لنصرته ، لا يدعوها لسطلة او حكم وانما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته ... وتلك هى الرسالة التى تلقتها القوات المسلحة من حواضر مصر ومدنها وقراها وقد استوعبت بدورها هذة الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد آمله وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسؤولية والأمانة .
* الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة ارادت ان تهدم الدولة المصرية بادوات حروب الجيل الرابع والخامس باستخدام الشائعات تارة والتظاهرات اليومية وعمليات الإرهاب تاره اخرى والصقت كافة الاتهامات لجهاز الشرطه المصرية باعتبار ان الاجهزة الامنية فى كل دولة هو اساس وجودها ودرعها وسيفها فى آن واحد وهو ما استغله الدول الموالية لهذة الجماعة المارقة باستخدامها فى الحرب بالوكالة من جانب والفوضى الخلاقة من جانب أخر وكانت نشأة هذة الفكرة الشيطانية مع اعلان احدى السيدات التى كانت تشغل وزيرة للخارجية بأحدى الدول بمصطلح شرق أوسط جديد وهو ما انساق خلفه كل جماعات خفافيش الظلام بعد ان تعهدوا اما الدولة صاحبة النعم عليهم بتنفيذ هذا المخطط للحصول على حفنه من المال ... باعوا وطنهم باعوا شعوبهم باعوا انفسهم ولكنهم نسوا شئ عظيم ان الدولة المصرية قد حفظها الله من فوق سبع سموات قبل ان يحفظها شعبها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن فهبوا عن بكرة ابيهم رجال ونساء شباب وشيوخ رافضين لأسلوب هذه الجماعة المارقة وتلاقي ذلك مع مناشدة السيد المشير / عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك بنصرة بلادهم والوقف صفا واحدآ خلف قواتهم المسلحة وجهاز الشرطة الآبى ... فخرج المصريين قرابة الخمسة والثلاثون مليون بكافة محافظات وميادين مصر رافضين حكم هذة الجماعة فى مشهد لم ولن يتكرر مرة اخرى فى التاريخ فهب رجال القوات المسلحة والشرطة لتنفيذ عهدهم امام الله والشعب برعاية السيد المشير / عبدالفتاح السيسى الذى تصدى لهم ووقف مدافعا عن هوية الدولة المصرية وتم عزلهم من المشهد السياسى بناء على طلب الشعب ولكنهم رفضوا ذلك واعتصموا بميدان رابعة العدوية مصممين على حكم هذا الشعب بالحديد والنار ولكن باءت كل محاولتهم بالفشل وتولى الرئيس / عبدالفتاح السيسى سدة الحكم فى البلاد بإرادة شعبية جارفة واعلن برنامج التمنية فى كافة المجالات ولكنه فضل اولا تنمية البشر ، قبل تنمية
الحجر وكان له ما أراد واصبحت مصر الآن من مصاف الدول الكبرى التى يشار لها بالبنان وسادات التمنية كل محافظات مصر وربوعها من طرق ومشروعات ومبادرات علاجية وانشاء مدينة لتوفير الدواء بالخانكة لكافة الامراض المزمنة ومحطات تنقية مياة الصرف ومحطات الكهرباء والمدن الجديدة وازالة العشوائيات واستبدالها بمدن أدمية تليق بكرامة الانسان المصرى اضافة الى الجمهورية الجديدة والتحول الرقمى ورفع قدرات القوات المسلحة والشرطة لتواجه مخططات .
* فرحة ، وسعادة ، وعيد ، على مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .