بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رأفت الشرقاوي يوجه رسائل هامة بشأن ثورة ٣٠ يونيه ٢٠١٣

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : بلدنا اليوم

 كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن، رسالة هامة جاء فيها : ماذا لو لم ينتفض الشعب المصري في ٣٠ يونيه ٢٠١٣ ويدافع عن وطنه بالغالي والنفيس ... ماذا لو لم يجتمع الشعب المصري على كلمة واحدة وهى استعادة الوطن المسلوب ... ماذا لو حدثت الفرقة بين نسيج الأمة ... ماذا لو تفرق الشعب المصري رجاله وسيداته ، شبابه واطفاله ، ماذا لو استمر قتل خيرة أبناء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء ، ماذا لو حلت العصبية مكان الوسطية ، ماذا لو تقاتل الأبن مع أبيه ، ماذا لو تم التعامل بمبادئ الدين الذى صنعته الجماعة المحظورة وتركوا الدين الصحيح ، ماذا لو تشرد مائة مليون مصرى بين دول العالم ، ماذا لو تم استباحة اعراض فتيات ونساء مصر ، ماذا لو تشرد الاطفال واصبحوا عرضه لأعمال التسول والاتجار فى البشر .

ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن : كل الأسئلة السابقة لها اجابات قاسية على النفس والروح لولا اجتماع المصريين على قلب

رجل واحد ضد اختطاف الوطن وسلبه من الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها والدول التى تساندهم من أجل تحقيق اهدافهم الاستعمارية وبناء شرق اوسط جديد على حطام الدولة المصرية ويتشدقوا بالربيع العربى الذى هدم وضيع كل الدول العربية ... ولكل من نسى وتناسى ... اين ليبيا ... اين السودان ... اين اليمن ... اين العراق ... اين سوريا .

* وها هو المشهد الذى اوقعت فيه الجماعة المحظورة البلاد وما ترتب عليه ... وخطايا الاخوان فى حق الوطن :-

١ - أخونة الدولة

٢ - محاصرة المحكمة الدستورية

٣ - الاعلان الدستورى

٤ - احداث الاتحادية وسقوط الدماء

٥ - تكوين مليشيات مناصرة لهم

٦ - محاولة تشكيل الحرس الثورى

٧ - استضافة شيوخ الارهاب فى ذكرى أكتوبر

٨ - ادارة الدولة من خلال مكتب الارشاد

٩ - استضافة شيوخ الارهاب فى قصر الاتحادية

١٠ - تكفير المعارضة .

١١ - ادارة خيرت الشاطر لأمور الدولة والجماعة من خلال تحكمة فى كافة القرارات فى القصر الرئاسى

١٢ - مقابلة السفيرة الأمريكية لخيرت الشاطر فى مكتبة للاعداد للوقوف امام خروج جموع الشعب يوم ٣٠ يونية .

١٣ - اعداد مليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية ضد من يخرج ضد الجماعة يوم ٣٠ يونية .

١٤ - جرجرة الشرطة من خلال احداث يناير الى اطلاق الاعيرة النارية ضد المتظاهرين ليسقط القتلى بالاف لاصدار قرار من مجلس الأمن والامم المتحدة يدين استخدام القوة المفرطة فى التعامل مع المتظاهرين تمهيدا لتدخل دولى لحماية المدنيين العزل .

١٥ - اطلاق صاروخ على أحد المراكب بقناة

السويس تمهيدا لتكرار السناريو فى احداث يناير وتدخل دولى لحماية قناة السويس باعتبارها ممر دولى .

١٦ - الحاق طلاب بكلية الشرطة من الأسر الاخوانية

١٧ - تكوين تنظيم قضاة من أجل التغير

١٨ - تعين محافظ الاقصر من ضمن المشاركين فى احداث قتل السياح عام ١٩٩٧ والذى تسبب فى ضرب السياحة فى مقتل ... ورفض اهالى الاقصر دخوله المحافظة .

١٩ - تجنيد اعلامين وصحفيين وقنوات فضائية لنشر وتأيد الفكر الاخوانى .

٢٠ - تدبير عملية قتل الجنود المصريين فى صيام رمضان على الحدود الشرقية .

٢١ - تدبير حادث خطف الجنود المصريين وبيان مرسى بالمحافظة على حياة الخاطفين والمخطوفين .

٢٢ - الفكر الاخوانى تجسيد للعنصرية الدينية .

* نشأت جماعة الاخوان عام ١٩٢٨ باهداف

دينية واجتماعية وهذا هو الوجه الذى يتم الترويج له من اعضاء الجماعة والمنتمين والموالين والمتعاطفين معها اما الوجه الغير معلن وهو اساس نشأة الحركة اما ان تكون معنا او تكون ضدنا وهنا يبدأ دور الذراع المسلح هو الجناح العسكرى الذى ينفذ من خلف الستار أهدافها الغير مشروعة طالما استعصى عليها الوصول للهدف الذى تبتغية وقد انبثق منها كافة الجماعات المتطرفة الأخرى لان هدف كل قيادة وعنصر بها هو الوصول الى كرسى الحكم تحت شعار ( الإسلام هو الحل ) اما طريقة التنفيذ فقد تبارى كل فصيل انبثق منهم بطريق مختلف ولكن اتحدوا فى الهدف وهو اعتلاء الكرسى والحكم مستخدمين القوة والعنف منهج ثابت تربوا علية فى حضن هذة الجماعة.

* شهدت المنطقة العربية منعطف جديد منذ عام ٢٠٠٥ بعد اعلان وزيرة الخارجية الأمريكية شرق اوسط جديد وبدأ معه حروب جيلين من

الحروب المعروفة سواء الجيل الرابع الذى يبنى على الشائعات او الجيل الخامس الذى يبنى على التظاهرات المستمرة التى لا تنقطع واعمال الارهاب فى كافة ربوع البلاد حتى يتيقن المواطنين ان دولتهم ضعيفة ويتسرب الشك الى نفوسهم بهشاشتها وهو ما صارت عليه الجماعة المارقة والمحظورة ومعها العناصر الاثارية وان اختلفت الأهداف واصبحت الشائعات يوميآ تطول من يد الدولة وسيطرتها على التحكم فى التصدى لها اضافة الى التظاهرات الدائمة واعمال الارهاب التى انهكت قوى الاجهزة الأمنية على مدار ما يقرب من ستة سنوات حتى جاءت جمعة الغضب التى قضت على الأخضر واليابس وتبدل شعار ( عيش - حرية - عدالة اجتماعية ) الى سرقة ونهب وتعدى على حدود الدولة وفتح للسجون بمعرفة العناصر الموالية للجماعة المارقة الضالة والمضلة واصبحت مصر التى نعرفها بلد أخر عشنا فيه غرباء وانقسم الشعب الى من معهم

ومن ضدهم بل وانقسمت افراد الأسرة الواحدة الى حزبين .

* وأول مظاهر الخيانة لله والوطن قامت به هذة الجماعة المحظورة يوم ٢٨ يناير ٢٠١١ هو السماح للعناصر الموالية لهم بالدخول الى البلاد عبر انفاق رفح بعدد ٤٠٠ سيارة دفع رباعي مزودة بالاسلحة الثقيلة وضربت جميع الأكمنة فى شمال سيناء وهو ما تم محاكمة محمد مرسى واعضاء الجماعة علية فى قضية اقتحام الحدود الشرقية .

* سهلت عناصر الجماعة المحظورة واعوانهم قيام سيارات الدفع الرباعى المزودة بالاسلحة الثقيلة فى اقتحام السجون واخراج اعضاء الجماعة والعناصر الموالية ولم يكتفوا بذلك بل فضوا كافة عنابر السجون التى اقتحموها واخرجوا المساجين منها ومن يعترض يتم ضربه بالنار .

* استولت عناصر الجماعة المحظورة والجماعات الموالية على اسلحة اقسام ومراكز

ونقاط الشرطة بعد اضرام النيران فيها وتهريب المساجين .

* عقدوا العزم على تنفيذ مخطط تقسيم الدولة المصرية الى ثلاث دويلات الاولى وجه بحرى والثانية القاهرة مع شمال الصعيد والثالثة جنوب الصعيد مع التنازل عن حلاليب وشلاتين الى السودان وتسليم سيناء التى قدمت مصر فيها مائة ألف شهيد الى حركة حماس تنفيذآ لمخطط شرق اوسط جديد وسط احلام الربيع العربى بل نكبة العرب والخريف العربى .

* خططوا الى ارسال التقارير الامنية التى تقدم من اجهزة الدولة لإرسالها الى أحدى الدول وتم ضبطها قبل خروجها من البلاد .

* خططوا مع العناصر الموالية لهم بدخول اسلحة وذخائر للبلاد عبر الحدود الغربية والشرقية والجنوبية.

* اقصوا كل الأحزاب التى شاركت معهم فى احداث يناير ٢٠١١ عن تولى اى منصب .

* كلفوا فتيات ونساء الجماعة بتنفيذ تكليفات مكتب الارشاد فى ضوء قدراتهم على التخفى وهربآ من الملاحقات الأمنية .

* كلفوا وزير الشباب والرياضة باعداد مجموعات مسلحة لتنفيذ مخططات تصفية لكل من يعارضهم .

* تعانوا مع تنظيم القاعدة وداعش وجماعات اخرى متطرفة موالية لهم بتنفيذ عمليات ضد مصالح الدولة المصرية .

* ادخلوا عناصر موالية لهم بكلية الشرطة والكليات العسكرية لتكون نواه لمشروعهم الخبيث .

* جندوا عناصر من الاعلام والكتاب والصحفين لتحسين صورتهم امام الشعب .

* فشلوا فى تحقيق مشروع النهضة والذى تبين انه بيوت من الرمال بنيت على شواطئ البحار .

* مكنوا اعضاء الجماعة من الاستيلاء على مفاصل الدولة .

* قضوا على الاحتياطي النقدى للدولة .

* لم يقدموا خلال فترة توليهم الحكم مشروع قومى واحد .

* اهملوا فى معالجة موضوع سد النهضة .

* قيادات الاخوان قضت عمرها فى السجون فلم تكن مؤهلة لإدارة الدولة المصرية مما كان له الأثر الكبير فى افشال الدولة المصرية فى تنفيذ خطوات التنمية والاستثمار .

* حاولوا إقصاء قيادات الاجهزة الامنية التى كانت على دراية بملفاتهم الملوثة .

* حاولوا تعميم فكر الجماعة من خلال المدراس الخاصة المملوكة لاعضائهم .

* حاولوا استمالة عناصر تعمل فى الاجهزة الامنية ليكونوا اذرعهم فى تنفيذ ونقل التكليفات مع زعزعة الاستقرار داخل هذة الاجهزة للقضاء عليها باعتبارها الشوكة التى تقف فى حلق الجماعة .

* حاصروا مدينة الانتاج الاعلامى وحاولوا اقتحامها وتصفية بعض الاعلامين المعارضين لسياستهم .

* حاصروا المحكمة الدستورية العليا .

* عزلوا النائب العام المستشار/ عبدالمجيد محمود

* نفذوا اغتيال المستشار / هشام بركات .

* حاولوا اغتيال وزير الداخلية / محمد ابراهيم.

* حاولوا اغتيال الفريق اول / صدقى صبحى وزير الدفاع واللواء/ مجدى عبدالغفار وزير الداخلية .

* حاولت الجماعة المارقة المحظورة الضالة والمضلة فى استغلال البسطاء بأسم الدين واوهمهوم بأن نصرة الجماعة هو نصر للدين الاسلامى ... فلهم مبدأ واحد وهو اتخاذ الدين ستار للوصول للحكم وفرقت بين من ينتمى اليهم وما دون ذلك فأن كنت من اعضاء الجماعة فقد فتحت لك كل المزايا على مصرعيها حتى لو كانت غير جدير بذلك او خبراتك لا تؤهلك لهذا المنصب ولكن طالما حصلت على صك الغفران الصادر من الجماعة

فأنت لها حتى وان كنت لا تدرى شئ ... وقد اعلنوا عقب احداث يناير انهم لا يرغبوا فى الحكم ولن يرشحوا آحد للرئاسة او لمنصب رئيس الوزراء او الوزراء او المحافظين او المجالس النيابية او المحليات وعندما قفزوا الى الحكم فى ٢٠١٢ خالفوا كافة الوعود والعهود ورشحوا خيرت الشاطر فى البداية وعندما تم استبعاده لعدم توافر الشروط تقدموا بمرشح بديل وهو محمد مرسى وتوالت مخالفة الوعود وأصبح رئيس الوزراء ومعظم حكومته من اعضاء هذة الجماعة المارقة الضالة والمضلة والذين يتخذون مبدأ التقية عهد للنجاة بالرغم من انهم كاذبون خادعون لا عهد لهم واستكملوا منظومة القفز على السلطة باحتلال معظم كراسي مجلس الشعب والشورى وعينوا المحافظين من الموالين لهم ويكفى انهم عينوا محافظ الاقصر وهو احد المشاركين فى حادث قتل السياح عام ١٩٩٧ ... وهنا وقف اهالى الاقصر اما المحافظة ورفضوا دخول هذا

المحافظ الى ديوان المحافظة حتى ذعن لهم الاخوان وعينوا محافظ اخر ... كما اننا لا ننسى يوم احتفال نصر اكتوبر العظيم يوم ٦ أكتوبر ٢٠١٢ عندما قام محمد مرسى بدعوة منه شخصيآ لحضور قتله الرئيس / انور السادات مراسم الاحتفال باستاد القاهرة بالرغم ان اياديهم مازالت ملطخه بدماء بطل الحرب والسلام فى يوم النصر العظيم على العدو الاسرائيلى الذى لا يقهر ... كما قام بإصدار اعلان دستوري يحصن قراراته ضد اى طعن من اى جهه ليصبح الدكتاتور الاعظم ... وهنا بدأ الشعب المصرى الانتفاض عن بكرة ابيه للاعتراض على اسلوب الجماعة وذهب المصريين للاتحادية واعلنوا رفضهم لهذا الاعلان الدستورى المستبد وقتل فى هذة الاحداث الصحفى / ابوضيف وظهرت النوايا الخفية واصبحت مكشوفة امام جموع الشعب وانهم خالفوا كل الوعود والعهود وارتدوا الى طبيعتهم أما ان تكون معنا او تكون ضدنا وهنا

يتولى الجناح العسكرى فى تصفية المعارضين وطلبوا فى هذا التوقيت من اللواء/ احمد جمال وزير الداخلية آنذاك فض المعتصمين امام الاتحادية بالقوة واستخدام السلاح ولكنه رفض ذلك ... واستعانوا بقائد الحرس الثورى الإيراني لتكوين شرطة موازية من شباب الجماعة ويتم تدريبهم على مهام تصفية المعارضة ولكن الاجهزة الامنية كانت لهم بالمرصاد وفشل مخططهم ... وهنا استشعر الشعب المصرى بضرورة الوقوف صف واحد خلف قواتهم المسلحة للخلاص من هذة الجماعة المارقة الضالة والمضلة وكان لهم ما أرادوا بفضل الله اولآ ثم بفضل الفريق اول / عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والقوات المسلحة والشرطة وتم اقصائهم عن الحكم بثورة ابهرت العالم ولكن كما اعتادوا لم يقبلوا رغبة الشعب المصرى وذهبوا الى ميدان رابعةالعدوية / هشام بركات حاليا ) بناء على فتوى مكتب الارشاد للسيطرة على جزء من

الجغرافيا السياسية للدولة المصرية ومقر بديل لمكتب الارشاد لإدارة العمليات الميدانية ونقطة لربط السياسة بالدين وان معظم اعضاء الجماعة يقطنوا بهذة المنطقة والاماكن الملاصقة والمجاورة لها وقد قاموا بتأجير العدد من الشقق السكنية لاعضاء الجماعة بحيث تصبح مقرآ لتجمع انصارهم من محافظات وجه بحرى ومدن القناة اضافة الى ان ميدان رابعة العدوية هو امتداد لطريق الاتوستراد او النصر للقادمين من الوجه القبلى وقربه من قصر الاتحادية ووزارة الدفاع وجهاز الامن الحربى بخلاف المخارج الكثيرة بالميدان التى تسهل الهروب فى حالة الاشتباك او الفض ، كما تجمع المصريين بكافة طوائفهم والقوى الثورية واتجهوا الى ميدان التحرير لرفض حكم جماعة الاخوان الارهابية ومرشدهم وعقدوا العزم على عدم الانصراف من الميدان قبل اسقاط هذة الجماعة المارقة .

* بالفعل قام مسؤلى المكاتب النوعية للاخوان بالمحافظات بتمويل عمليات الحشد لميدان رابعة العدوية وتوزيع الاموال على معتصمى رابعة العدوية بحد لا يقل عن ٤٠٠ جنية فى اليوم كما ان اذرعهم الأخرى بالمحافظات كانت تؤجر الاتوبيسات والميكروباص لنقل الموالين لهم لميدان رابعة العدوية اضافة الى الواجبات المجانية التى كان يتعهد بها رجال الاعمال الذين يسرون فى فلكهم ويقوموا باستثمار اموالهم التى هى فى اصل اموال مهربة من الخارج واردة من اعضاء التنظيم الدولى للاخوان وقيام حازم صلاح أبوإسماعيل بذبح العجول يوما لاطعام المعتصمين وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق اما قيادات تلك الجماعة فقد كانوا يحصلون على اموال طائلة ولا يتركوها فى البلاد بل كانوا يرسلونها الى الخارج حتى لا ينكشف امرهم ويتم التحفظ عليها لتحديد مصدرها وقد تحرر عن عمليات

التمويل المحضر رقم ١٩٠٩٢ ادارى مدينة نصراول ... كما اكد تقرير المجلس القومى لحقوق الانسان الصادر فى الرابع من مارس ٢٠١٤ قيام جماعة الاخوان الارهابية بالاغداق بالاموال والواجبات المجانية والسلع الغذائية على معتمصى رابعة العدوية لحثهم على عدم ترك الاعتصام .

* اعتزمت اعداد لا حصر لها من الشعب فى الهجرة الى الخارج هروبآ من هذا الانقسام الطائفى والمذهبى الا ان غالبية شعب مصر رفض هذة الفكرة واعلنوا رفضهم لهذة الجماعة وتصدوا لها واصابتهم بالرعب والذعر حتى جاءت ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣ والتف الشعب خلف قواته المسلحة ونداء السيد الفريق / عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع بالوقوف خلف الوطن فخرج شعب مصر عن بكرة ابيه باعداد لم يعرفها التاريخ من قبل لميادين مصر لاستعادة هوية الدولة المصرية من هذة الجماعة التى فرقت كل ما هو جميل على ارض ذكرت فى

كافة الاديان وكرمها الله بكتابه ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) وهنا واثناء تواجدى باعتبارى مفتشآ للامن العام لملاحظة الحالة الأمنية بقطاعى شرق وشمال القاهرة شاهدت بعينى ما لم اشاهده على مدار عمرى وانا فى العقد السادس من العمر وقضيت منه فى جهاز الشرطة ما يقرب من خمسة وثلاثون عامآ فى مجال البحث الجنائى حيث شاهدت المصريين بطلعة مختلفة ونفوس مشرقة التف الرجال والسيدات ... الشباب والفتايات ... الأطفال والشيوخ وكأنه يوم عيد هل ... على مصر بعد فترة تولت فيها هذة الجماعة باسم الدين وهى بعيدة كل البعد عن سماحته ومحبته التى امرنا بها اشرف خلق الله سيدنا محمد صل الله علية وسلم ومكث الشعب المصرى بميادين وربوع البلاد حتى الثالث من يوليو يوم ان ان اعلن السيد الفريق / عبدالفتاح السيسى طاقة الأمل التى اعادت مصر للمصريين واصبح الجميع على قلب رجلآ واحد الا الجماعة المارقة والقلة

الباغية التى تناصرها وبدأت سلسلة الاعتداءات على كل مؤسسات الدولة والبنية التحتية وابراج الكهرباء والغاز والوقود وسعوا فى الارض فسادآ الا ان ذلك لم يضعف من عزيمة المصريين والتفوا حول القيادة السياسية التى اصطفاها الله للبلاد ووضع نصب عينية طريقين طريق البناء والطريق الثانى هو دحر الارهاب والموالين له واصبحت مصر بعد ثمانى سنوات من تولى سيادته سدة الحكم فى البلاد من مصاف الدول التى يشار لها بالبنان بعد ان اتخذت شعار الجمهورية الجديدة طريقآ لها فالطرق والمدن الجديدة والتنمية فى كافة المجالات وصحة المواطن المصرى ومبادرة حياة كريمة - وبرنامج تكافل وكرامة واعادة بناء القوات المسلحة بأحدث معدات التسليح واعادة تطوير جهاز الشرطة بما يواكب العصر الحديث لملاحقة الجريمة بكافة صورها سواء السياسية او الجنائية تماشيآ مع ما نص علية الدستور بأن هيئة الشرطة هيئة نظامية مدنية

تختص بالمحافظة على النظام والامن العام تمنع الجريمة وتضبط مرتكبيها وتقدمهم للعدالة للقصاص منهم وتعديهم لمراكز التأهيل والإصلاح لفتح باب إمل جديد ونسيان الماضى كما تحافظ على الممتلكات والاموال والأعراض

* هذة الجماعة لن تقوم لها قائمة مرة أخرى بأذن الله لان هدفهم ليس النشاط الدينى والاجتماعي بعد ان تلوثت ايدهم بالدماء لكل من عارضهم ووقف امام تحقيق رغبتهم الأساسية فى الوصول الى سدة الحكم

فلم تكن تلك الجماعة فى يوم من الايام جماعة تسعى للنشاط الدينى والاجتماعي وانما اتخذتهما ستار لمباشرة نشاطها المحظور فى محاولة قلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة

ولا يسعنا فى هذا المقام الا توجيه الشكر للسيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى الذى تولى على عاتقة مهمة الخلاص من الجماعة المحظورة التى لم تلتفت للعديد من نداءات سيادته لازالة

احتقان الشارع المصرى الذى رفض تسلط هذة الجماعة على حاضرة ومستقبلة بعد ان ظهرت نواياها الخبيثة فى استبعاد اى مواطن لا ينتمى اليها واصبح شعارهم من ليس معنا فهو ضدنا ولنا الحق فى الرد بكافة الطرق والأشكال وهو ما كان المحرك الاساسى لالتفاف الشعب حول جيشه باعتباره الداعم لشعبه على مدار كافة الازمنة والعقود .

* نوجه التحية ايضا لشهداء الوطن الذى ضحوا بارواحهم الذكية لرفعة مصر وكذلك مصابيها .

* وبالنظر الى استقرار البلاد والجمهورية الجديدة وأمن وأمان فى ربوعها شعر به الوافد والمقيم والقاصى والدانى واثمر عن التنمية فى كافة المجالات ... والفضل فى ذلك لله والقيادة السياسية وجهاز الشرطة المصرية بمشاركة كافة الاجهزة الامنية بالقوات المسلحة والجهات الأخرى .

* جاءت لهم الفرصة فى ٢٠١٢ عندما تولوا

الحكم تحت شعار مشروع النهضة ولكن اهدافهم الدنيئة لم تستمر عدة اشهر لم تتجاوز صوابع اليد الواحدة عندما اتضح لشعب مصر اهدافهم الخبيثة بالاعلان الدستورى الذى وضع رئيسهم فى مصاف التحصين ضد اى طعن .

* اندلعت شرارة التغير داخل قلب كل مصرى بعد الخداع الذى وقعوا فيه بأيديهم من هذة الجماعة المحظورة.

* وقع جموع الشعب المصرى استمارة تمرد على حكم هذة الجماعة وسادت البلاد حالة من الالتفاف حول قواتهم المسلحة المنقذ للشعب فى كل وقت وحين .

* جاءت لحظة التغير فى ٣٠ يونية ٢٠١٣ عندما خرج الشعب المصرى ولأول مرة فى التاريخ البشرى بهذة الملايين لاسقاط هذة الجماعة .

* لم تقتنع هذة الجماعة الدامية بإرادة الشعب المصرى وحاولت العودة الى الحكم هدفها الاساسى بكل الطرق من اراقة دماء المصريين

المدنيين ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والكل شاهد على ما فعلوه باعتصام رابعة العدوية بعد ان منحتهم الدولة فرصة الخروج الأمن من الميدان دون تتبع او اراقة دماء ولكنهم لم يتخلوا عن اسلوبهم المعروف الذى يعشق ويعيش وسط الدماء لكل من خالفهم او وقف فى طريق غايتهم المنشودة ( كرسى الحكم )

* تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى زمام الحكم فى البلاد اعتبارا من ٢٠١٤ ووضع امام نصب عينية هدف واحد هو تنمية البشر من خلال ثورة تصدى لها وقامت على عاتقه بمساندة الشعب المصرى وجيشه وها نحن الآن أصبحنا من مصاف الدول التى يشيد بها العالم بعد ان اتخذت مسار التنمية فى كل مكان .

* تحية للرئيس/ عبدالفتاح السيسى قائد ثورة ٣٠ يونية وتحية للشعب المصرى وقواته المسلحة ولجهاز الشرطة المصرية ولكافة الاجهزة الامنية التى تواصل الليل بالنهار لؤد

كافة مخططات الجماعة المحظورة واعوانها فى النيل من مصر وشعبها وتحية ايضا لكل شهداء الوطن الذين نالوا الشهادة للعيش الشعب المصرى فى أمن وأمان ومصابيهم الذين لم يبخلوا على وطنهم بالغالي والنفيس .

* وننهى حديثنا بيت الشعر المعروف للقاصى والدانى والحابل والنابل " بلادى وان جارت على عزيزة ... واهلى وان ضنوا على كرام " .

يارب احفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن . 

تم نسخ الرابط