عجوز ترفع سيارة |رأفت الشرقاوي: الكل قادر على تحقيق المعجزات إذا أمن بقدراته

كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الأمن العام، رسالة هامة جاء فيها : الثقة بالله والإيمان بالنفس اقوى مبدأ في حياة الإنسان وهو مبدأ لأبد أن يكون عن قناعة ويقين ليعطي للنفس البشرية القوة والالهام والصلابة للوقوف ضد مصاعب وشدائد ومحن الحياة ويمنحه طاقة إيجابية تمكنه من التصدي لأهوال وعراقيل ما قد يقابله في مسيرة حياته .
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن : أحدى السيدات التى تبلغ من العمر ٦٣ عام شاهدت حفيدها وقد انحشرت يده أسفل كاوتش سيارة ، فقامت بمفردها ودون عون من أحد برفع مؤخرة السيارة ليتمكن حفيدها من سحب وتحرير يده في موقف ابهر كل من شاهده أو استمع اليه بعد أن أصبحت هذه السيدة ايقونة اعجاب عندما تداولت اخبارها حيث تأكد صحة ذلك من خلال كاميرات صورت الموقف العصيب الذى تعرضت له والقوة التى استلهمتها من وجدانها للزود عن حفيدها في هذا الموقف الصعب على النفس والروح .
وقد حاول أحد الإعلاميين عقد لقاء مع هذه السيدة لتشرح للناس كيف استلهمت تلك القوة وهى في العقد السابع من العمر لرفع مؤخرة سيارة بمفردها فأجبت ( أنا حزينة لأنى اكتشفت في الوقت الضائع من حياتى سر الحياة برمتها ، نحن نستطيع أن نفعل المعجزات إذا آمنا بقدرتنا وكان لدينا الرغبة والحافز ) ، عندما رأيت يد حفيدي تحت إطار السيارة لم أشك لحظة أنى قادرة على رفعها ، ولم يساورنى شك فى قدرتى على ذلك ، فلم أقم بالأمر على سبيل التجربة بل بالعكس كنت على يقين من قدرتى على ذلك .
وهنا نتوجه بنداء الى بنى البشر بمبدأ لابد الا يغيب عن عقولنا وارادتنا وعزيمتنا هو مبدأ ( الثقة بالله والايمان بالنفس ) والذى لابد ان يرسخ فى قلوبنا ونفوسنا وارواحنا لنحق ذاتنا اولا ونكون عناصر نافعة للاسرة
والمجتمع الذى نعيش فيه وللعالم ونحقق مقولة الزعيم مصطفى كامل ( ما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط ) .
يجول فى خاطرى الفترة العصبية التى مرت بها مصر اثناء حكم الجماعة المحظورة وكيف كانت ثقة وايمان الفريق اول/ عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك كبيرة لهذا الحد ولكنه اعلنها من قبل ان مصدر الثقة التى تولدت لديه هى من الله العزيز القدير وتصدى لهذة الجماعة ومن خلفه جيش شعب مصر ، فقد اشفق جميع المصريين على هذا القائد الذى وقف ضد اخونة الدولة المصرية بمقولة يعلمها القاصى والدانى ( لم أكن اخوانى ولن اكون اخوانيآ ، لم أكن سلفى ولن أكون سلفيآ ) وحاول مرات عديدة لتغير نهجهم واوضح / لمرسى بأنه رئيس لكل المصريين وليس رئيس لجماعة الاخوان فلم يستجيب ، وهنا صدر بيان القوات المسلحة بانها تمهل كافة
الاطراف مدة ٤٨ ساعة لتلبية مطالب الشعب كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى تمر به مصر ، وحتى لا تنجر البلاد الى مواجهات لا يعلم مداها الا الله .
الرئيس/ عبدالفتاح السيسى تولى سدة فى البلاد فى غضون عام ٢٠١٤ وكان كل ما يصبو اليه ويتطلع له هو المحافظة على مصر ومقدرات الشعب المصرى الذى واعادة بناء القوات المسلحة والشرطة بأحدث المعدات ليس للاعتداء على احد ولكن لحماية مقدرات مصر ضد اى معتدى او باغى ... مصر التى تعرضت الى طمس الهوية المصرية ومحاولة القضاء عليها وعلى الدول العربية بدعوى الربيع العربى فى ٢٠١١ بتدبير من اعداء مصر بمشاركة الجماعة المحظورة الضالة والمضلة لاستشعارهم الخطر من دورها المحورى فى المنطقة وتأثيرها على صناع القرارات فى العالم والمنطقة .
الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ذكر فى عدة خطابات ولقاءات ان الاستقرار الذى تنعم به مصر كانت تكلفتة غالية فقدنا فيها الكثير والكثير من خيرة شباب الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء والمدنيين وكان هناك العديد والعديد من المصابين سواء بعجز كامل او عجز جزئى او فقد اجزاء من اجسادهم الطاهرة .
مصر لن نذكرها الا بدعاء السيدة زينب عندما حضرت لمصر وقالت ( يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، واعنتمونا أعانكم الله ، جعل لكم من كل ضيق مخرجآ ومن كل هم فرجآ ) فمصر منذ قديم الآزل وعلى مر العصور ((( فيها حاجة حلوة ))) ولكن ليست حاجه حلوه فقط ونحن نؤكد ان فيها حاجات حلوة كثيرة وكثيرة عديدة ومتعددة كانت ومازالت وستكون بارادة الله وبعزيمة المصريين ولن نذكرها خشية نسيان اشياء
كثيره منها ولكن نخص جزء بسيط ( العاصمة الادارية - مدينة العالمين - اكتشافات الغاز الطبيعى ومحطات تسيل الغاز الطبيعى - اكبر محطة توليد كهرباء بنبان كوم امبو - اكبر شبكة طرق عرفتها مصر ومنطقة الشرق الأوسط - انشاء مدن جديدة تقترب من عدد محافظات مصر - السير فى القضاء الكامل على العشوائيات - انتاج الهيدروجين الاخضر - توليد الطاقة النظيفة من الرياح والشمس - انشاء محطات تنقية الصرف الصحى واستخدامها فى الزراعة - انشاء محطات تحلية المياه من ماء البحر - مبادرة تكافل وكرامة - برنامج حياة كريمة ) ولن نستطيع حصر مشروعات الجمهورية الجديدة ... فالعين اصبحت ترى من هى مصر الآن ... مصر فى ثوبها الجديد من السير فى كافة المسارات فى آن واحد ... مصر التى تسابق الزمن لتلحق بالكبار وتصبح منارة للتنوير كما
كانت منذ عهد الفراعنة... مصر التى بها اثار تفوق اثار العالم لولا ما تعرضت له من المحتلين الغاصبين الذين جثموا على صدرها سنين وسنين واستولوا على ثراوتها واثارها وتشهد بذلك معظم متاحف العالم التى تتضمن اثار من الاثار المصرية القديمة فى كافة العصور .
مصر اصبحت مسار واهتمام العالم ... واصبح دورها فى العالم وفى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا واسيا واروبا وامريكا لا يضاهيه دور .
يارب احفظ لنا الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فقد قدم الكثير والكثير فى حب مصر وأمته العربية والاسلامية ووفقه فى استكمال مسيرة البناء والتنمية والاستثمار التى بدأت على يده بعد الخراب الذى لحق بمصر فترة تولى الجماعة المحظورة .