مصر للمصريين| رأفت الشرقاوي يسلط الضوء على رسائل الرئيس لشعبه

كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الأمن العام، رسالة هامة جاء فيها : سيدنا محمد صل الله علية وسلم حينما خرج من مكة للمدينة لنشر الدين الإسلامي لتعنت الكافرين وعلى رأسهم عمه أبو جهل وعمه أبو لهب ، قال في حق مكة بيت الله الحرام ( والله إنك لأحب ارض الله إلى ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك قهرا ما خرجت ) فقد كان وداعا حارا ، يقطر حبا وحنانا الى هذا الوطن الحبيب ، ويفيض حسرة وأسى على فراقه ، وهنا علمنا سيدنا محمد صل الله علية قيمة الوطن بهذه الكلمة الرقيقة التى تفيض شوقا ولهفة وحنانا ، فالوطن يعنى مسقط رأسه وطفولته وصباه وشبابه ، والوطن يعنى أول مكان راه الانسان ، والوطن يعنى الأسرة والصحبة والأهل والأقارب ، والوطن يعنى الفرحة والبهجة والسرور ، والوطن يعنى الذكريات الجميلة والنفوس الطيبة التى نشتاق اليها دائمآ ، والوطن يعنى عودة الروح للانسان عندما يشم رائحة ترابه .
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن : مرشد جماعة الاخوان المحظورة الضالة والمضلة / محمد مهدى عاكف ، عندما سأل عن الوطن قال ( ما هو الاحفنة من التراب)
الرئيس/ عبدالفتاح السيسى قال فى حق وطنه مصر للمصريين ، لا تسمعوا حد غيرى فانا فاهم بقول ايه ، فليس لى مصلحة الا بلدى ، واللى معتقد ان طولة بالى وخلقى الحسن يعنى المساس بمصر ( قسما بالله العظيم إللى هيقربلها لاشيلة من على وش الأرض ) كما قال فى حق جيش شعب مصر ( الجيش المصرى اللى هزم اسرائيل مرة قادر يعملها كل مرة)
وهنا نلاحظ الفرق بين قيمة الوطن التى ذكرها سيدنا محمد صل الله علية وسلم ، والوطن لدى مرشد الجماعة المحظورة الضالة والمضلة الذى ذكر الوطن بأنه حفنه من التراب .
الرئيس/ عبدالفتاح السيسى قالها من قبل ( أمنك واستقرارك يامصر ثمنه حياتى وحياة الجيش المصرى ) كما قال ( قسمآ بالله ، أنا بقول قسمآ بالله اللى انتى شايفنه فى مصر حاليآ ما كان ، غير بالاستقرار والأمن وثباتكم يا مصريين ) واشار سيادته ( انا أروح بس ال ١٠٠ مليون يعيشوا ) كما اوضح سيادته ( مستقبل الأمم وحياة الشعوب مابتعملش بالكلام ... محتاجين نتعلم كتير أوى يعنى أيه دوله ... محتاجين نتعلم الدولة يعنى أيه لانه واضح ان إحنا مش عارفين يعنى ايه دولة ) . كما قال سيادته ( اللى حصل فى يناير ٢٠١١ مش هيحصل تانى ) ( الكدبة والفتنة بين اثنين تؤدى الى ضياع الدولة ويشرد شعبها او يلقى فى المياة او معسكرات اللاجئين
o الرئيس/ عبدالفتاح السيسى تحمل الكثير والكثير من آجل مصر وشعبها ولنا تسأل لكل مصرى ؟ هل مصر ٢٠١١ وما لحق بها
من خراب ودمار هى مصر ٢٠٢٣ ... الاجابة يعلمها القاصى والدانى بل تعلمها كافة دول العالم وتعجبت كيف بلد لحقت بها كل الخراب الذى عم بكل مرافق الدولة والبنية التحتية وحرق ودمار بكافة منشأتها ، تنفض عن نفسها كل اثار الدمار وتصبح من مصاف الدول التى يشار لها بالبنان وعم الخير والتطور فى كل جنباتها .
من الكلمات السابقة ومن كل خطابات السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ادركت ما مصدر الطاقة الايجابية التى يبثها سيادته فى كافة القاءات وعند افتتاح المشروعات القومية ... انها طاقة مصدرها الخالق عز وجل ومكانة مصر فى كافة الشرائع السماويه .
التحية الواجبة ايضا للشعب المصرى الأصيل الذى ادرك حجم التحديات التى تقابل الدولة المصرية خلال هذة الفترة خاصة بعد احداث يناير ٢٠١١ وثورة ٣٠ يولية ٢٠١٣ ثم تولى القيادة
السياسية سدة الحكم فى البلاد خلال عام ٢٠١٤ واتخذ قرار بمسارين الاول :- هو مسار دحر الارهاب الذى عشعش بالبلاد خلال فترة حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة والثانى :- هو مسار البناء والتنمية والاستثمار حتى وصلت مصر لمرتبة لا توازيها دولة أخرى فى منطقة الشرق الأوسط ولا نبالغ اذا قلنا ايضا فى الاوساط العالمية .
دعوات الجماعة المحظورة الضالة والمضلة للمصريين بالاعتراض على ارتفاع الاسعار لاحداث بلبلة بالبلاد اسوة بأحداث ٢٨ يناير ٢٠١١ ... ولكن نود ان نشير ان اليوم ليس مثل البارحة ... فقد تعلم الشعب المصرى الدرس الذى انخدع فيه بعضهم باحلام الربيع العربى التى قضت على معظم انظمة الحكم فى المنطقة العربية واصبحوا الآن اطلال دول واقليات مهجرة فى كل بلدان العالم .
الشعب المصرى اليوم يشكل اكبر ملحمة وطنية فى حب مصر بعدم الانسياق وراء
الشائعات والاكاذيب خاصة ان الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم لم تنجو منها دولة سواء فى اوربا او باقى القارات ووقف خلف دولته يساندها للعبور بها من ازمة عالمية الى دولة ستصبح من مصاف الدول التى تؤثر بعلاقتها على العلاقات الدولية فى العالم اجمع ولن ينسى التاريخ كلمة الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى افتتاح قمة المناخ ( أنقذوا الارض ... واقفوا الحرب ... ) كلمة بسيطة ودلالات ومعانى عظيمة قالها السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى :- أنقذوا الارض وهو الهدف الاساسى لقمة المناخ لمواجهة التغيرات التى تواجه كرتنا الأرضية والحق فى الحياة دون تلوث والجفاف والهجرة ... والثانية :- أوقفوا الحرب الروسية الاوكرانية واعلن استعداده للمشاركة الفعالة فى اى جهود ومفاوضات لنجاح مبادرة وقف الحرب التى اضرت بالعالم اجمع وليس بروسيا او اوكرانيا فقط .
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .