بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مصر أنت أغلى درة.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة للمصريين

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : بلدنا اليوم

 كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الأمن العام، رسالة هامة جاء فيها : لا ادرى لماذا جال بخاطرى الاقوال المأثورة لكل من الشيخ الشعراوى ( من يقول عن مصر انها أمة كافرة ؟ إذن فمن المسلمون ؟ مصر التى صدرت علم الاسلام الى الدنيا كلها ، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك ؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف ، ودفاعا عن الاسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار ؟ انها مصر ، من الذى رد الصليبيين ؟ انها مصر ، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد اوحاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الاسلام من هنا او او خارج هنا ، وكلمة البابا شنودة عندما قال ( مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا ) ، وظهرت تلك الكلمات التى من ذهب والعالم يموج حاليا بالصراعات بسبب الأزمة الاقتصادية التى تجوب العالم ولم يسلم منها دولة عظمة او دولة نامية ، كبوات تتوالى دون فاصل زمنى بل وتتزامن ، بداية بجائحة كورونا ، فالحرب الروسية الاوكرانية ، والانقسام السودانى بين الفريق/ عبدالفتاح البرهان قائد القوات المسلحة والرئيس الفعلى للبلاد من جانب ونائبه/ حميدتى من جانب آخر ، والصراع الليبى ، والإرهاب بالمنطقة الشرقية ، ازمات عصفت بدول وارهقت اقتصاديات دول اخرى ولم يسلم منها قاصى او دانى .

 ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن : الشعوب تصرخ وتنادى بندرة السلع وارتفاع سعر الموجود وتطالب الحكومات برفع المرتبات وتوفير السلع وهذا يتنافى مع السياسية المالية التى تسير عليها الدول ، فى ظل ان معظم الاستهلاك المحلى لمعظم السلع يتم استيراده بالدولار الذى لم يثبت على سعر منذ ٢٠٢٠ نتيجة الازمات المتتالية التى حلقت بكل دول العالم .

  ماذا ستفعل مصر إزاء كل هذة المعوقات التى لم تستطيع الدول الكبرى على حلها واصبح التضخم والبطالة مشاكل رئيسية تجوب جناباتها ، لا ننكر ان مصر تأثرت مثل معظم دول العالم ولكنها كانت راسخة بالسياسة المالية المتبعة التى وفرت كافة السلع التموينية والغذائية لكل المصريين ، ولكن المشكلة اصبحت فى السعر الذى يتزايد بصورة متطردة بسبب ان معظم السلع يتم استيرادها من الخارج بالدولار الذى تحرك سعره عدة مرات بسبب الحرب الروسية الاوكرانية وما قبلها وما تلاها من ازمات اثرت على معظم السلع .

  مع كل الازمات السابقة الا ان مصر انتهجت خطة لا غنى عنها وهى التنمية بالجمهورية الجديدة فى نواحى مصر من مطروح وحتى اسوان ، بل وشهد بنهضتها العالم ويحاولون الآن اقتباس التجربة المصرية لتحقيق مزيدآ من التنمية فى بلادهم فى ضوء خروج مصر من حطام الربيع العربى بشبه دولة بعد ان حطم الاخوان كل مفاصل الدولة وقضوا على البنية التحتية ولكنها استعادت عافيتها بفضل تكاتف الشعب مع جيشه واختيار السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى لاعادة انتشال الدولة من الخراب والدمار الذى ساد كل محافظاتها والذى حدد مسارين لاعادة الدولة الاول هو دحر الإرهاب والثانى هو التنمية والمشروعات التى تمت فى البلاد رغم ذلك وهى خير دليل :-

 تطوير قناة السويس - العاصمة الادارية - مدينة العالمين - ازالة العشوائيات - حياة كريمة الى ما يقرب من ٥٠٠ قرية - القطار الكهربائى - محطة الطاقة النووية الضبعة - محطة كهرباء بنبان - مشروع مليون ونصف فدان زراعة - المدن الجديدة ( ١٦ مدينة ) - الاسكان الاجتماعى - المتحف المصرى الجديد -المتحف القومى للحضارات - ( مجمع الاديان ) - حقول الغاز - محطات تحلية المياه من البحر - محطات معالجة الصرف للزراعة - انشاء ٧ مطارات جديدة - مشروع زراعة ٢٥٠ الف فدان قمح بشرق العوينات - مشروع أكبر مزرعة تمر على مساحة ١٣٢ فدان بشرق العوينات حصلت على الرقم القياسى لموسوعة جينس - انشاء أكبر حوض سحب مياة بلغ ٢٤٥ الف لتر مكعب بشرق العوينات ( حصل على الرقم القياسى لموسوعة جينس ) - منح الرخصة الذهبية للمستثمرين الاجانب واقامة لمدة عام للانتهاء من المشاريع المقدمة منهم - برنامج ( تكافل وكرامة ) وصل المستفيدين منه الى خمسة ملايين ومائتى الف اسرة - ثلاث محطات تنقية مياة للزراعة الاولى الإسماعيلية - الثانية بحر البقر بورسعيد - الثالثة - محط الحمام مطروح - ( النهر الصناعى ) لنقل مياه تنقية للزراعة بقدر ٧ونصف مليون متر مكعب - مجموعة مصانع الكوارتز بالعين السخنة - اكبر مصنع فى العالم لانتاج هذه المادة التى تدخل فى العديد من الصناعات - مبادرة ١٠٠ مليون صحة - مبادرة الكشف المبكر عن الانيميا والسمنة والتقزم - مبادرة العناية بصحة الأم والجنين - مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية - مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى - مبادرة اكتشاف وعلاج ضعف السمع - مشروع مقابر الخالدين - مبادرة نور الحياة - محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية لتجارة الترانزيت. - انشاء أكبر نهر صناعى بالعالم فى الصحراء الغربية بطول ١٧٠ ك.م - ٧،٥ مليون متر مكعب يوميا - انشاء مشروع القناة المائية مستقبل مصر الزراعى - ( حملة تقدر من غيرها ) للاقلاع عن المخدرات  مصانع بكافة المحافظات ( اسوان الحرف اليدوية والتراثية ) - عدد ٢٢ مدينة صناعية بمحافظات مصر - تحويل المركبات الى الطاقة النظيفة - جسر تحيا مصر محور روض الفرج ، اعرض جسر ودخل موسعة جينس - مصنع الرمال السوداء - انشاء الصوامع والهناجر - مشروع مليون رأس ماشية - انشاء مشروع الزراعة التعاقدية - مشروع بركة غليون للاسماك - المشروع القومى لتبطين الترع للحافظ على البيئة - مدينة دمياط للاثاثات - مشروع المثلث الذهبي فى صعيد مصر - مشروع طربول الصناعى بالجيزة ١٠٩ مليون متر - مشروع شركة تموين السفن بقناة السويس وباقى الموانئ - انشاء اكبر مصنع للاسمنت ببنى سويف.

المشروعات القومية السابق ايضاحها يتعجب العالم من كيفية نجاح الدولة المصرية فى الوصول اليها رغم كوارث الشرق الأوسط الجديد والربيع العربى التى تسببت فى تلاشى دول من خريطة العالم واصبحت مسار لايواء المليشيات المسلحةوشردت شعوبها وتيتم اطفالها وترملت نسائها .

 الاجابة على ذلك فى قدرة الشعب المصرى على التماسك وعدم الانصياع وراء الشائعات والاكاذيب التى كادت ان تعصف بمصر بسبب حروب الجيل الرابع والخامس والتى تمثلت فى الحرب بالوكالة من دول معاديه لمصر وقيام المليشيات المسلحة التى اتخذت من المنطقة الشرقية حصن لها خلال فترة الجماعة المحظورة الضالة والمضلة بارتكاب جرائم إرهابية بكل محافظات مصر والتظاهرات التى لا تنقطع وخاصة فى النقابات التى كان يسيطر عليها الاخوان للقضاء على مفاصل الدولة والتى كان مخطط لها من عدة قرون بمعرفة مخابرات احدى الدول الأوربية والموالين لهم والمتضامنين معهم .

الواجب علينا كمصريين بالداخل والخارج هو الوقوف صفا واحدآ ضد مخططات الدول المعادية ومساندة الرئيس / عبدالفتاح السيسى ... فلن يقدر آحد غيره على استكمال المسيرة ، ولن يقدر غيره على الوصول بمصر للعالمية ، ولن يقدر غيره على نقل مصر الى مصاف الدول التى يشار لها بالبنان ، ولن يقدر غيره كرجل دولة بكل مواصفات القادة والزعماء الذين برزوا فى ساحات التاريخ ان يضع مصر فى هذة المكانة العالية الخفاقة ، ولن يقدر غيره على السير فى الاتجاهين دحر الارهاب من جانب والبناء والتنمية من جانب آخر ، ولن يقدر غيره اعادة لمصر لمكانتها بين الأمم ، ولن يقدر غيره على ازالة العشوائيات واستبدالها بمساكن تم اعدادها بطرز حضارى يليق بأدمية المواطن المصرى ، ولن يقدر غيره على تنفيذ مبادرة حياة كريمة فى خمسة الأف قرية مصرية معدمه ، ولن يقدر غيره على المتابعة اليومية لتنفيذ مبادرة تكافل وكرامة ، ولن يقدر غيره على تنفيذ كل هذة المهام فى وقت كانت فيه مصر على شفى حفره بسبب الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد ، الرئيس/ عبدالفتاح السيسى طوق اعناق المصريين بروحه وحياته عندما تصدى للجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة ... وجاء وقت رد الجميل بالوقوف صف واحد وتأييده لفترة رئاسية جديدة .

o نعم هو لها ومين يقدر غيره ... وليس هناك رجل دولة مثله يستكمل المسيرة واعلنها صراحة للشعب المصرى( كل طوبه فى البلد عارفها وشايفها كويس ) قدم ويقدم وسيقدم الكثير لشعبه ووطنه وأمته العربية والاسلامية وحمى مصر من كل مخططات طمس الهوية ووصل بها الى بر الأمان .

 لا تخدعكم المطالب الحسية ولا تتشدقوا بالظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد ، والى كل من ينهشوا فى قدرة الدولة المصرية على تخطى الظروف المعيشية ، الى كل من يلونوا الحياة باللون القاتم ، الى كل من يتصدروا المشهد حاليا ويرغبون فى النيل من استقرار الدولة المصرية ، الى كل من نسوا وتناسوا كيف كانت مصر فى احداث يناير ٢٠١١ وما تلاها من خراب ودمار استكملت مأساته فى ٢٠١٣ ، الى كل من نسوا منظر الحرائق فى كل منشأت مصر وبنياتها التحتية ، الى كل من غسل ايديه بدماء رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمدنيين ، الى كل من كان يرغب فى تقسيم مصر بخطة الشرق الأوسط الجديد ، الى كل من كان يأمل ان تنال رياح الربيع العربى من مصر وشعبها ، الى كل من كان يستهدف تشريد مائة مليون مصرى ، الى كل من كان يرغب فى طمس الهوية المصرية ، الى كل من كان يرغب فى حرب أهلية تسود مصر ، الى كل من كان يرغب فى محو وسطية الدين بمصر ويجرفها الى الارهاب والتطرف ، الى كل من وصف مصر وعلى رأسهم مرشدهم ( ما هى الا حفنة من التراب ) ، الى كل من كان يرغب فى بيع النساء والفتيات المصريات فى سوق النخاسة ، الى كل من يتم الأطفال ورمل النساء ، الى كل من بث الخوف والرعب فى قلوب المصريين ، الى كل من تسبب فى دخول مصر مرحلة الجفاء العربى والافريقى والعالمى ، لن تفلحوا فى ذلك فلحمة الشعب المصرى مع جيشه منذ الأف السنين .

 الشعب المصرى اليوم يشكل اكبر ملحمة وطنية فى حب مصر بعدم الانسياق وراء الشائعات والاكاذيب خاصة ان الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم لم تنجو منها دولة سواء فى اوربا او باقى القارات ووقف خلف دولته يساندها للعبور بها من ازمة عالمية الى دولة ستصبح من مصاف الدول التى تؤثر بعلاقتها على العلاقات الدولية فى العالم اجمع .

 نداء لكل المصريين بالداخل والخارج ، وطنكم مصر من أغلى وأقوى بلدان العالم ليس بالمعدات او الآلات العسكرية او بخيرات الارض التى أنعم بها الخالق ، وانما هو أغلى بالصبر على الشدائد والمحن ، وبرجاله الذين يشكلون حوائط صد بصدورهم ضد كل باغى او معتدى واذا نسيتم ماذا فعل ابائكم واجداكم امام التتار ، والصلبيين ، واليهود ، فعودوا الى قراءة التاريخ لتعلموا من هى مصر .

o الرئيس / عبدالفتاح السيسى طوق اعناق المصريين بروحه وحياته عندما تصدى الى الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة ... وجاء وقت رد الجميل بالوقوف صف واحد وتأييده لفترة رئاسية جديدة ويكفى انه نقل مصر الى عصر الجمهورية الجديدة ورايتها عالية وخفاقة .

 شعب مصر العظيم ... هذا وطنكم ... وهذا قائدكم الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ... ولولا عناية الله ... ووقوف جيش مصر وقائده آنذاك ، رئيسكم الحالى ما كانت هناك مصر وما كان هناك وطن ... لا تنسوا شهداء الوطن ومصابيه من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمدنيين الذين ضحوا بالغالى والنفيس من اجل ان تتصارعوا الآن على السلع التموينية والغذائية ونسيتم المشردين من الشعوب المجاورة التى طالتهم رياح الربيع العربى واصبحوا فى شتات الارض يتمنوا يوم كل من أيام الوطن ، فالانسان بلا وطن جسد بلا روح ، نستحلفكم بالرسول الكريم سيدنا محمد صل الله علية حين قال فى حق وطنه حينما خرج من مكة للمدينة لنشر الدين الاسلامى لتعنت الكافرين وعلى رأسهم عمه ابو جهل وعمه ابو لهب ، قال فى حق مكه بيت الله الحرام ( والله إنك لأحب ارض الله إلى ، ولولا أن أهلك أخرجونى منك قهرآ ما خرجت ) فقد كان وداعآ حارآ ، يقطر حبآ وحنانآ الى هذا الوطن الحبيب ، ويفيض حسرة وأسى على فراقه ، وهنا علمنا سيدنا محمد صل الله علية قيمة الوطن بهذة الكلمة الرقيقة التى تفيض شوقآ ولهفة وحنانآ ، فالوطن يعنى مسقط رأسه وطفولته وصباه وشبابه ، والوطن يعنى اول مكان رأه الانسان ، والوطن يعنى الأسرة والصحبة والأهل والأقارب ، والوطن يعنى الفرحة والبهجة والسرور ، والوطن يعنى الذكريات الجميلة والنفوس الطيبة التى نشتاق اليها دائمآ ، والوطن يعنى عودة الروح للانسان عندما يشم رائحة ترابه ، ولا ننسى كلمة قداسة البابا تواضروس بعد حرق الكنائس فى ٢٠١٣ ( لو الكنائس احرقت سنصلى مع المسلمين فى المساجد ، واذا احرقت المساجد مسيحين ومسلمين فى الشوارع ) ليؤكد عظمة الشعب المصرى الذى لم يفرقه شئ على مر العصور ، الدين لله والوطن للجميع ، مهما المت بالوطن من محن وشدائد وصعاب وازمات اقتصادية فالوطن غالى ولا يباع بثمن بخس بل نفديه بكل غالى ونفيس .

 حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن . 

تم نسخ الرابط