بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

خاص|حزب ”المصريين“: قرار فض اعتصاميّ رابعة والنهضة المسلحين أنقذا مصر والمنطقة العربية من دمار مؤكد

حزب المصريين
حزب المصريين
كتب : وفاء الهواري

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن يوم 14 أغسطس من عام 2013 سيظل تاريخًا شاهدًا على طبيعة الشعب المصري التي تتميز بخصوصيتها غير الموسومة بملامح غريبة، أو المشوهة بأفكار دخيلة شيطانة النبت، وذلك بعد أن أقسم الشعب على التطهر من الجماعة الإخوانية وأفكارها الإرهابية الدخيلة على مجتمع رفض من قبل الوصاية والجباية والفرقة.

وأضاف ”أبو العطا“ في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم»، أن قرار فض اعتصاميّ رابعة والنهضة المسلحين أنقذا مصر والمنطقة العربية من دمار مؤكد لا سيما أن تلك الاعتصامات كانت مدعومة من قبل دول ومنظمات عالمية ترعى وتدعم الإرهاب في المنطقة بهدف التقسيم، مؤكدًا أن قرار فض الاعتصام جاء في وقت غاية الأهمية، حيث أنه كان يهدد حياة المصريين من خلال نشر أفكار متطرفة وتبني وجهات نظر ومعتقدات دول أجنبية.

وأكد رئيس حزب ”المصريين“ أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد المصريين لا تسقط بالتقادم حتى وإن مر عليها 100 عام، إذ أن هذه الجرائم تنوعت بعد ثورة 30 يونيو المجيدة ما بين القتل والخطف ونشر العنف والتحريض المستمر ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، ولا تزال هذه الجماعة الإرهابية تواصل جرائمها وتحريضها المستمر بحق المصريين من خلال أبواقها وكتائبها الإلكترونية المأجورة في محاولة من جانبها للعودة إلى الساحة من جديد.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن أهداف الجماعة الإرهابية من استمرار اعتصام رابعة كانت تتمثل في فتح الأبواب أمام التدخلات الإقليمية والدولية وتحويل مصر إلى ساحة حرب للمليشيات المسلحة التي بدروها تسعى إلى تقسيم الدولة وحدوث حرب أهلية، وهو ما رفضه المصريين بإعلانهم الالتفاف حول القيادة العامة للقوات المسلحة ومؤسسة الشرطة المدنية من أجل القضاء على هذه الجماعة التخريبية.

وأشار إلى أن عرض منصة حقوقية عالمية فيلما يروج لأكاذيب الجماعة الإرهابية عن اعتصام رابعة المسلح بالتزامن مع اقتراب الذكرى العاشرة لـ فض الاعتصام يؤكد أن جماعة الإخوان لا تزال تحاول استعطاف الميديا العالمية عن طريق إرسال معلومات غير صحيحة بشأن أجهزة الشرطة المصرية، فضلًا عن التأكيد على فكرة الاضطهاد المجتمعي الذي تتعرض له الجماعة في مصر.

واختتم: جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى بث الأكاذيب والشائعات حول عملية فض اعتصام رابعة العدوية المسلح في هذا الموعد من كل عام، وذلك في محاولة من أجل إخفاء الحقائق التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب المصري قبل ثورة 30 يونيو وتزييفها، إلى جانب الكوارث التي قاموا بها أثناء وجودهم على رأس السلطة في مصر، بالإضافة إلى محاولة تشويه الإنجازات التي قامت بها القيادة السياسية الحالية، ولكن كل هذا لن يُجدي نفعًا، فالعالم أجمع أصبح منفتحًا على ما تقوم به مصر في ملف حقوق الإنسان.

تم نسخ الرابط