أليس منكم رجل رشيد.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الأمن العام رسالة هامة جاء فيها: أليس منكم رجل رشيد ... نقولها الى الجماعة المحظورة ورجالها وشبابها ونسائها وفتياتها بعد صدور حكم محكمة النقض بإعدام ثلاثة متهمين كونوا خلية إرهابية تحت مسمى ( خلية الزقازيق ) والسجن المشدد لسبعة متهمين حيث أقدموا على الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل الدستور ، وألفوا ونظموا عصابة ( لجنة عمليات نوعية متفرعة من جماعة الاخوان الإرهابية ) على خلاف أحكام القانون لقتل رجال الشرطة وحرق منشأتها ومركباتها ، ويتموا الأطفال ورملوا النساء واذاقوا الأمهات الأم الحسرة والأسى والشجن ، ولم يكن هذا هو الحكم الأول ضد أعضاء هذه الجماعة ولن يكون الأخير ما لم يتخلوا عن منهج العنف واراقة الدماء .
وأضاف الشرقاوي، أن أليس منكم رجل رشيد يعود بكم الى حضن الوطن بعد ان ظللتوا مائة عام تضلوا وتضلوا ، غرر بكم وغررتم بالشباب والفتيات ، استبحتم دماء واموال المسلمين والمسحيين وعدتوا بالبلاد الى عصر الجاهلية الآولى ، فرقتم بين نسيج الشعب المصرى ولم تقتضوا بما فعله حاكم مصر/ عمرو بن العاص بعد ان اعاد لاقباط مصر حرياتهم فى العبادة وحافظ على مقدساتهم وكفل لهم حرية العبادة وممارسة طقوسهم الدينية مثلما فعل سيدنا / عمرو بن الخطاب خليفة المسلمين .
o أليس منكم رجل رشيد ... يعلمكم صحيح الدين الاسلامى الذى حقن دماء بنى البشر طالموا لم يرفعوا رأية الحرب والسلاح .
أليس منكم رجل رشيد ... يجمع شتات الارض من البشر بسبب افعالكم التى فرقتم بين ابناء الأسرة الواحدة وبين الرجل وزوجته وبين الأخ واخية .
أليس منكم رجل رشيد ... يمنعكم من هذة الممارسات التى كادت تودى بالوطن الى الهلاك وسنذكر بعض جرائمكم ( أخونة الدولة -
محاصرة المحكمة الدستورية ومعركة القضاء - الاعلان الدستورى - احداث الاتحادية وسقوط الدماء - الارتماء فى احضان الشيعة واردغان - محاولة تشكيل الحرس الثورى - استضافة شيوخ الارهاب فى ذكرى أكتوبر
- ادارة الدولة من خلال مكتب الارشاد
- استضافة شيوخ الارهاب فى قصر الاتحادية - تكفير المعارضة . - ادارة خيرت الشاطر لأمور الدولة والجماعة من خلال تحكمة فى كافة القرارات فى القصر الرئاسى - مقابلة السفيرة الأمريكية لخيرت الشاطر فى مكتبة للاعداد للوقوف امام خروج جموع الشعب يوم ٣٠ يونية - اعداد مليشيات
لتنفيذ عمليات إرهابية ضد من يخرج ضد الجماعة يوم ٣٠ يونية - جرجرة الشرطة من خلال احداث يناير الى اطلاق الاعيرة النارية ضد المتظاهرين ليسقط القتلى بالاف لاصدار قرار من مجلس الأمن والامم المتحدة يدين استخدام القوة المفرطة فى التعامل مع المتظاهرين تمهيدا لتدخل دولى لحماية المدنيين العزل - اطلاق صاروخ على أحد المراكب بقناة السويس تمهيدا لتكرار السناريو فى احداث يناير وتدخل دولى لحماية قناة السويس باعتبارها ممر دولى - الحاق طلاب بكلية الشرطة من الأسر الاخوانية - تكوين تنظيم قضاة من
أجل التغير - تعين محافظ الاقصر من ضمن المشاركين فى احداث قتل السياح عام ١٩٩٧ والذى تسبب فى ضرب السياحة فى مقتل ... ورفض اهالى الاقصر دخوله المحافظة - تجنيد اعلامين وصحفيين وقنوات فضائية لنشر وتأييد الفكر الاخوانى - تدبير عملية قتل الجنود المصريين فى شهر رمضان على الحدود الشرقية - تدبير حادث خطف الجنود المصريين وبيان مرسى بالمحافظة على حياة الخاطفين والمخطوفين - الفكر الاخوانى تجسيد للعنصرية الدينية - تكوين مليشيات مناصرة لهم داخل الجامعات .
أليس منكم رجل رشيد يعترف بأن نشأت جماعة الاخوان عام ١٩٢٨ باهداف دينية واجتماعية وهذا هو الوجه الظاهر ... وهو ما يتم الترويج له من اعضاء الجماعة والمنتمين والموالين والمتعاطفين معها اما الوجه الخفى الغير معلن وهو اساس نشأة الحركة ( السيطرة على الحكم ) بمبدأ اما ان تكون معنا او تكون ضدنا وهنا يبدأ دور الذراع المسلح وهو الجناح العسكرى الذى ينفذ من خلف الستار أهدافها الغير مشروعة طالما استعصى عليها الوصول للهدف الذى تبتغية وقد انبثق منها كافة الجماعات المتطرفة الأخرى لان هدف كل قيادة وعنصر بها هو الوصول الى كرسى الحكم تحت شعار ( الإسلام هو الحل ) اما طريقة التنفيذ فقد تبارى كل فصيل انبثق منهم بطريق مختلف ولكن اتحدوا فى الهدف وهو اعتلاء الكرسى والحكم مستخدمين القوة والعنف منهج ثابت تربوا علية فى حضن هذة الجماعة.
وهنا استشعر الشعب المصرى بضرورة الوقوف صف واحد خلف قواته المسلحة للخلاص من هذة الجماعة المارقة الضالة والمضلة وكان لهم ما أرادوا بفضل الله اولآ ثم بفضل الفريق اول / عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك ... والقوات المسلحة ... والشرطة ... وتم اقصائهم عن الحكم بثورة ابهرت العالم .
هذه الجماعة لن تقوم لها قائمة مرة أخرى بأذن الله لان هدفهم ليس النشاط الدينى والاجتماعي بعد ان تلوثت ايدهم بالدماء لكل من عارضهم ووقف امام تحقيق رغبتهم الأساسية فى الوصول الى سدة الحكم فلم تكن تلك الجماعة فى يوم من الايام جماعة تسعى للنشاط الدينى والاجتماعي وانما اتخذتهما ستار لمباشرة نشاطها المحظور فى محاولة قلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة .
تحية لـ الرئيس/ عبدالفتاح السيسى قائد ثورة ٣٠ يونية وتحية للشعب المصرى وقواته المسلحة ولجهاز الشرطة المصرية ولكافة الاجهزة الامنية التى تواصل الليل بالنهار لؤد كافة مخططات الجماعة المحظورة واعوانها فى النيل من مصر وشعبها وتحية ايضا لكل شهداء الوطن الذين نالوا الشهادة ليعيش الشعب المصرى فى أمن وأمان ومصابيهم الذين لم يبخلوا على وطنهم بالغالي والنفيس .
" بلادى وان جارت على عزيزة ... واهلى وان ضنوا على كرام " يارب احفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .