بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رأفت الشرقاوي يوضح عقوبة الاعتداء على موظف عام أثناء عمله

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الأمن العام، رسالة هامة، للشعب المصري بعدما تكفلت الجمهورية الجديدة بمبادئ الحفاظ على الحقوق والحريات وعدم المساس بهية الموظف أو الشعب بأكمله بما يكفل سيادة القانون.

وجاءت نص الرسالة: أن الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة هى دولة العدل والمساواة لا فرق بين بين هذا وذاك فالجميع امام القانون سواسية، والدليل على ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال من يتجاوز الحد المسموح له قانونآ، قاضي مجلس الدولة قدم للمحاكمة عندما قتل زوجته اسوة بأى مواطن يرتكب مثل هذا الجرم

واضاف أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع وتكفل الحريات وتقوم بتنظيمها وفقآ لمبدأ هام حريتك مصانه بشرط عدم تجاوزها للمساس بحريات الآخرين، مضيفا أن نغمة عدم احترام القانون والامتثال لمبادئه التى سادت البلاد بعد احداث 28 يناير 2011 لم يعد لها مكان الآن بعد اصبحت الجمهورية الجديدة تتسع للجميع وتكفل مبادئ حقوق الانسان المتعارف عليها عالميآ.

وهذا ما اشار إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما طلب من كافة لجان حقوق الانسان ووكالات الانباء والاعلام العالمية الحضور الى مصر بدعوة للوقوف على الحريات التى سادت فى مصر منذ 2014 كي يتجولوا فى كافة ربوع مصر للوقوف على الشمس الجديدة التى اشرقت على البلاد بل ودعى عبدالفتاح السيسي إلى حوار وطنى يشارك فيه كافة طوائف الشعب والأحزاب السياسية، وذلك لطرح الرؤى التى تصل بالدولة المصرية الى العالمية وامعانآ فى ذلك أمر السيسي بالافراج من مراكز الاصلاح والتأهيل عن اعداد كبيرة من النزلاء طالما لم تتورط ايادهم بدماء المصريين.

وقال الشرقاوي أن هناك قلة من الافراد تتبع اسلوب مغاير لما تسير علية الجمهورية الجديدة الآن وهو الاعتداء على الموظف العام اثناء وبسبب العمل ولنا فى ذلك تسألات كثيرة تدور فى ذهن المواطنين عن العقوبات التى نظمها قانون العقوبات المصرى رقم 58 لسنة 1973 على المعتدين بسب شريعة الغابة التى يرغب فى تنفيذها بعض الخارجين.

قانون عقوبات الاعتداء على موظف أثناء تأدية عمله

وأوضح رأفت الشرقاوي أن المادة رقم 136 من قانون العقوبات المصرى رقم 58 لسنة 1973 نصت على ( كل من اعتدى على أى من الموظفين العموميين ورجال الضبط أو أي شخص مكلف بخدمة عمومية وكل من يقوم بمقاومة الموظف بالقوة او العنف اثناء تأدية وظيفته او بسبب تأدية عمله يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر اوالغرامة لا تتجاوز 200 جنيه .

وتابع أن المادة 137 من ذات القانون فنصت على ( اذا حصل مع التعدى على الموظف أو المقاومة ضرب أو تسببت فى جرح تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو غرامة لا تتجاوز200 جنيه، كما انه فى حالة أن بلغ الضرب أو الجرح درجة كبيرة يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن 5 سنوات وذلك لكل من استعمل القوة او العنف او التهديد مع موظف عام او شخص مكلف بخدمة عامة ليحمله بغير حق على اداء عمل من أعمال وظيفته او الامتناع عنه ولم يبلغ بذلك مقصده .

وفى حالة بلوغ مقصدة بالاعتداء والضرب بالموظف فتكون العقوبة السجن 10 سنوات وتكون العقوبة السجن اذا كان يحمل سلاح، اما اذا ترتب على الاعتداء عاهة مستديمة فتكون العقوبة السجن المشدد عشر سنوات، اما إذا أفضى الضرب او الجرح الى موت فتكون العقوبة السجن المشدد حتى 15 سنة .

وأشار الشرقاوي أن اركان جريمة التعدي على الموظف العام ( الركن المادي - صفة المجني علية - القصد الجنائي) .

وتابع اللواء أن الجمهورية الجديدة اصبح فيها المواطن رقم ( 1 ) ولكن كما كفلت لك الدولة هذا الحق فيجب ان يكون استعماله فى الاطار الشرعي الذي نظمه القانون، فلك كافة الحريات شريطة الا تتعارض مع حريات الآخرين أو تقتص من حرياتهم وخاصة الموظف العام المكلف بأداء مهام عمله وفقآ لمنظومة العمل التي وضعتها الجهه والتعليمات الملزمة للموظف العام من خلال المستندات المطلوبة فى كل جهه على حدا، مضيفا أنه يجب أن تكون العلاقة قائمة على الود والأحترام والتقدير من كل طرف الى الآخر وفي حالة تعمد الموظف العام عرقلة طلب المواطن دون سند من المنظومة السابقة فعلية أن يتقدم لجهة عمل الموظف تتضمن شكواه مدعومة بالمستندات .

شعب مصر العظيم دولتكم الآن من مصاف الدول التى يشار لها بالبنان ولم تصل الى ذلك الا بجهود رجال من القوات المسلحة والشرطة قدموا حياتهم لنصرة هذا الوطن وحمايته من الجماعة المحظورة الضالة والمضلة التى ارادت استعباد الشعب المصري وتفريق طوائفه ببن دين وعرق ولون وجنس وشمال وجنوب وطائفية ليس لها مكانة بالدولة المصرية، حافظوا على ما وصلتم اليه وانتبهوا الى حرب الجيل الرابع التى اعتمدت على الشائعات لهدم الدول ولكم فى دعوة الربيع العربى الذى نجت منه مصر بفضل الله والمخلصين من ابناء هذا الوطن عبرة وعظة.

واختتم رأفت الشرقاوي ندعوا الله أن يتمتع كل مواطن بالحس الوطني الذى يحفظ مقدرات الشعب الذى وصل اليها بجهد وعناء ولكنه عاد وسيعود بأذن الله على مصر وشعبها بالمكانة المرتقبة بين دول العالم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.

تم نسخ الرابط