قصة روزا باركس في أمريكا

الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٥٥:
استقلت الخياطة (روزا باركس ) حافلتها التي تقلها إلي بيتها وفجأة وقف أمامها راكبا وأطال الوقوف لتغادر مكانها ويجلس هو حيث نص القانون الأمريكي آن ذاك الملزم للسود بترك أماكنهم للبيض.
قررت روزا ألا تغادر مكانها وتوقفت الحافلة وحضرت الشرطة بسرعة ليتم القبض علي روزا وتقديمها للمحكمة التي حكمت عليها بالغرامة فواصلت روزا شجاعتها ورفضت دفع الغرامة فاضطرت المحكمة لإيداعها السجن.
تضامن مع باركس أضرب السود جميعهم عن ركوب الحافلات لمدة عام تقريبا.
أصدرت المحكمة العليا بواشنطن قرارها بعدم التمييز العنصري في الحافلات ليعقبه قرار الحريات المدنية عام ١٩٦٤ الذي حرم أيضا التمييز العرقي.
توفيت روزا باركس عام ٢٠٠٥ وفي وداعها قال الرئيس الأمريكي كلينتون "علمتنا روزا معني الحرية بعمل بسيط قامت به".