بعنوان "الصناعات الثقافية".. الثقافة تنظم ورشة عمل تفاعلية للعاملين بالوزارة

أعلنت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، عن ورشة عمل تفاعلية تهتم بالصناعات الثقافية والتي تنظمها ادارة التدريب بالادارة العامة للتنظيم وذلك من 22 -23 أغسطس وذلك علي مدار يومي.
وأكدت "الكيلاني"، وزيرة الثقافة علي ضرورة الاهتمام بالمساهمة في تطوير امكانيات العاملين بالوزارة وبالمجالات المرتبطة والتي تخص كل قطاع والعمل علي تاهيلهم بشكل جيد لقيادتهم العمل الثقافي مسقبلًا.
وأشارت الدكتورة نيفين الكيلاني علي التركيز علي القدرات التي تخص مجال الصناعات الثقافية والمساهمة في تقديم حلول ابتكارية فعالة للمساهمة في حلول القضايا المجتمعية وكما أوضحت الوزارة أن هذه الورشة تضم عددًا من جميع القطاعات المختلفة والمحددة والتي تخص الصناعات الابداعية بالوزارة والعمل علي وضع رؤية متكاملة حول كيفية تنمية الصناعات الثقافية من خلال نقل الخبرات والاحتكاك بتجارب الدول الناجحة.
وقال الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: "تأتي هذه الورشة كامتداد طبيعي لجهود وزارة الثقافة إزاء فتح آفاق التعاون والشركات مع مؤسسات محلية ودولية معنية بأهمية تنمية مجال الصناعات الثقافية، وتعظيم الاستفادة من دوره المجتمعي، حيث يمثل المشاركون في هذه الورشة نواة يمكن البناء عليها في نقل خبراتهم التي اكتسبوها من الدورات التدريبية التي التحقوا فيها بمعهد الصناعات الثقافية بالصين خلال السنوات الماضية، إلى العاملين بوزارة الثقافة لتفعيل رؤية شاملة لتنمية مجالات الصناعات الثقافية بالوزارة.
وشارك بالورشة الدكتور الشريف منجود، معاون وزيرة الثقافة لشئون المتابعة، والذي اقترح فكرة الورشة، استنادًا على أهمية نقل الخبرات من المنحة الدراسية التي التحق بها مؤخرًا في مجال الصناعات الثقافية، بالصين، وعدد من مديري الفنون والتسويق بالقطاعات المعنية بالصناعات الإبداعية، وعدد من العاملين الذين التحقوا بمنح تدريبية بمجال الصناعات الإبداعية خلال السنوات الماضية بدولة الصين وغيرها.
وتستهدف الورشة مديري الفنون والتسويق بكافة قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالصناعات الإبداعية، وتهدف إلى تقديم رؤية فاعلة لتنمية الصناعات الثقافية، بفتح مسار لنقل الخبرات حول الصناعات الثقافية فى الصين، وذلك عبر العاملين الذىن تم إيفادهم إلى معهد الصناعات الثقافية بالصين خلال السنوات الماضية.
تضمنت محاور النقاش في اليوم الأول للورشة : توضيح المفاهيم الأساسية الضروية لتأسيس نقاش مفاهيمي واضح وغير ملتبس مثل الثقافة، الصناعات الثقافية، الإبداع، السلع الثقافية، وتحديد سمات الصناعات الثقافية، والتعريف بالتجارة الثقافية وفتح سوق للصناعات الثقافية، واختتمت فعاليات اليوم الأول، بنقل خبرات لبعض العاملين الذين تم إيفادهم للصين للحديث عن تجربة الصين فى مجال الصناعات الثقافية وأفضل الستفادة ممكنة.
و من المقرر أن تستكمل الورشة في اليوم الثانى، عملها لمناقشة: كيف يمكننا الاستفادة من تجربة الصين فى الصناعات الثقافية؟، كيف تستطيع قطاعات وزارة الثقافة التشبيك من أجل تطوير وتنمية اقتصاد الصناعات الإبداعية؟، كما تتناول الورشة أهمية الصناعات الثقافية، فيما يخص الدخل القومى، الدعاية الإيجابية للبلد، معالجة مشكلة البطالة، كما تستهدف الورشة تقديم نموذج لمشروع متكامل بمجال الصناعات الثقافية يقوم على تصميمه المشاركون بالورشة.