خاص| رئيس حزب المصريين: انضمام مصر لمجموعة "بريكس" خطوة هامة في حركة التجارة الدولية

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، توصيات وقرارات زعماء دول مجموعة ”بريكس“ التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وعلى رأسها دعوة مصر لعضوية دائمة في ”بريكس“ اعتبارًا من 2024، مؤكدًا أن انضمام مصر لمجموعة «بريكس - BRICS» خطوة هامة للغاية في حركة التجارة الدولية، وخاصة في ظل تعنت السياسة الاقتصادية الأمريكية ودخول العالم في نفق مظلم.
وقال ”أبو العطا“ في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تعبر أزمتها الاقتصادية على حساب الاقتصادات الناشئة التي تعد مصر جزءًا منها وهو ما رفضته القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المؤشرات على الأداء السلبي للدولار، ما انعكس على أداء الاقتصاد المصري الداخلي وعلى معدل التضخم والارتفاع المستمر في الأسعار.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن انضمام مصر إلى مجموعة «بريكس - BRICS» سيمثل دفعة قوية للاقتصاد المصري نحو مسيرة التنمية المستدامة، لا سيما أنه يحقق مزيد من التوازن الداخلي في العديد من المؤشرات الاقتصادية خاصة في فكرة الاستغناء عن الدولار الأمريكي وتخفيف الطلب عليه، مؤكدًا أن مجموعة ”بريكس“ تمتلك القدرة على إحداث تغييرات عالمية كبيرة حيث أنها تنعقد تزامنًا مع تواجد العديد من التحديات على الساحة الدولية.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن انضمام مصر إلى بلدان «بريكس - BRICS» سيزيد من القدرة الجماعية للمجموعة على تشكيل الديناميكيات العالمية وإحداث تغييرات كبيرة في الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، فضلًا أنه سينعكس إيجابيًا على تحقيق التوازن في الأسعار في كافة الصناعات والسلع الاستراتيجية المتعارف عليها دوليًا.
وأشار ”أبو العطا“ إلى أن مصر تحتاج خلال الفترة المقبلة إلى تقليل الطلب على الدولار من أجل إحداث التوازن في جميع المؤشرات الاقتصادية، خاصة في عملية الاستيراد، معربًا عن اعتقاده بأن من مميزات مجموعة ”بريكس“ هو تخفيف الأعباء الدولارية حيث أن المجموعة تمتلك بنك التنمية الخاص بها، الذي يهدف إلى دعم مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة للدول المشتركة في المجموعة.
واختتم: «مصر لديها علاقات استراتيجية قوية مع دول مجموعة بريكس، وهو ما سيساهم في تحسين البيئة الاقتصادية الوطنية ويعمل على تنشيط الاستثمارات والصادرات وفتح مزيد من الأسواق المتنوعة، كما سيساعد في تحسين تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وهو ما يمثل خطوة مهمة في استمرار نجاح الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة».