بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الرئيس وسفينة النجاة.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة عاجلة للمصريين

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين وجاءت نص الرسالة على النحو التالي قائلا: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى ربان سفينة النجاة، هو أمل كل المصريين والعرب فى استكمال قيادة السفينة المصرية للوصول الى بر الأمان ليس بسفينة مصر فقط وانما بباقى قوافل السفن العربية التى ترتبط بربان سفينة مصر .

واضاف أن المنطقة العربية عانت من فترات احتلال كبيرة اقتربت من مائة عام ، استنزفت فيها خيرات وثروات تلك البلدان بسب المحتل الغاصب ، حتى قام ابناء الدول العربية بثورات التحرير التى عمت بالمنطقة كلها لتسترد كرامتها وعزتها وتطرد المغتصبين والمحتلين وتحقق لها ما ارادت بدماء شعوبها حتى نالت الاستقلال وانتهت حقبة سوداء من الظلم والعنصرية والقهر .

وتابع لكن هيهات هيهات، ان يترك المحتل الغاصب تلك الدول التى نالت استقلالها تنعم بمزيد من الحرية وتقرير المصير ، فبدا فى نسج مخططات آخرى تنال من استقرار تلك الدول بكافة الطرق والسبل ، حيث لجأ الى حروب الاجيال الحديثة من الجيل الرابع والخامس ليعاود الكره مرة آخرى ويبسط سلطانة على هذة الدول التى نالت استقلالها بطريقة آخرى عن طريق الحروب الخلاقة والشائعات وهنا يظهر الخطر الحقيقى الذى يواجة الدول بتفجير الدول من الداخل باستخدام اساليب كثيرة منها الضغط - والشائعات - والاعمال الإرهابية - وفقد الأمل - والاحساس بالاحباط - وتعمل تلك الاساليب بمنظومة رهيبة، الهدف منها هو شئ واحد ... تدمير بلادنا وهذا التدمير لبلادنا لن يكون الا من الداخل ، فلابد ان ننتبه تماما لما يحاك بنا ) .

وأوضح الشرقاوي أن المخططات السابقة فى حروب الجيل الرابع والخامس والربيع العربى والشرق الأوسط الجديد لم تسلم منها دولة من الدول العربية والإسلامية التى كانت الكنز الذى يرد ان يسترده العدو الغاصب بطريقة آخرى ، وكان من ضمن هذة الدول مصر ، ونجحوا فى مخططهم لانخداع الشعب بكلامهم المعسول ولكن سرعان ما تكشفت للشعب المصرى الحقائق باستيلاء الجماعة المحظورة على السلطة واتضح المشهد الذى انخدع فيه المصريين وهو الاسلام هو الحل ، وفى الواقع اتضح انه شعار لاستغلال بسطاء المصريين الذين يتمتعون بالوازع الدينى الوسطى .

وأشار أن الشعب المصرى تكشفت له حقائق تلك الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها بالرغم من عدم استمرارها فى الحكم سوى سنة واحدة ولكنها سنة شاهد فيها المصريين الذل والتطرف من جماعة ادعت ان الدين شعارها والعمل الاجتماعى غايتها وعندما تقلدوا سدة الحكم فى البلاد ، اختفت معهم كل الوعود البراقة ، واصبح من يتقلد سلطة او منصب او وظيفة من قومهم وعشيرتهم ، اما من لم ينتموا لهم او لجماعة من الموالين لهم فلا يقرب من السلطة او المنصب او الوظيفة ، ونسوا وتناسوا كافة الوعود التى قطعوها على أنفسهم فى احداث يناير ٢٠١١ ، كما ان ( مشروع النهضة ) الذى تباروا فى اظهار محاسنه ذهب مشروع النهضة ) الذى تباروا فى اظهار محاسنه ذهب ادراج الرياح وامعانآ فى السيطرة على مفاصل الدولة ، اصدروا اعلان دستورى يخول لرئيسهم السلطة المطلقة دون نقض او ابرام من اى جهة قضائية بالدولة ، فقرارته محصنة ... اسوة بفرعون عندما قال ( انا ربكم الآعلى ) .

وتابع وفى وسط هذا الظلام الدامس ظهر ربان السفينة الفريق اول/ عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى آنذاك وطلب من رئيسهم العدالة الاجتماعية بين ابناء الشعب المصرى فالمشهد هو محباة لعناصر الجماعة المحظورة وتهميش وتغافل لباقى المصريين ، ولكنهم لم ينصاعوا لصوت الحق والعدل والمساواة ، فكانت نتائج ذلك ثورة 30 يونية التى اذهلت العالم بنزول ما يقرب من 35 مليون مصرى الى ميادين محافظات مصر يعلنون نهاية حكم تلك الجماعة المحظورة .

واردف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تولى سدة الحكم فى البلاد منذ 2014 بارادة الشعب المصرى عندما شاهد المصريين وطنهم تعصف به رياح الربيع العربى وعواصف الشرق الأوسط الجديد واختفت روابط المحبة والترابط واستبدلت بالكراهية والتفكك بين طوائف الشعب المصرى بكل فئاته ، ودبت الخلافات كل ساحات وجنابات كل شبر منها بفعل الجماعة المحظورة ين طوائف الشعب المصرى بكل فئاته ، ودبت الخلافات كل ساحات وجنابات كل شبر منها بفعل الجماعة المحظورة الضالة والمضلة التى زرعت الفتن والحقد والضغائن واصبح الوطن بلا هويه.

وقام الأف من المصريين باعداد عدتهم لمغادرة البلاد والبحث عن وطن آخر يأويهم من ظلم الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والتى تولت سدة الحكم فى البلاد ، واصبح المصريين أصناف اخوانى - سلفى - بلا هويه ، فقد كان شعارهم ( طالما انت اخوانى ) فلك كافة الحقوق لكونك اتصفت بهويتهم وما دون ذلك فله التهميش والازدراء ، وفرقوا النسيج الوسطى الذى تتصف به مصر والتعايش الابدى الذى كان عليه المصريين منذه مصر والتعايش الابدى الذى كان عليه المصريين منذ الاف السنين ، ووصلت ذروة الفرقة الى داخل الأسرة الواحدة وفرقوا بين الأب وابنائه كما فرقوا بين الإخوة وزاد الأمر بلة عندما بثوا الفرقة بين الرجل وزوجته ، وقادوا البلاد الى مشروع الظلام الذى عصف بالاخضر واليابس تحت مسمى ( مشروع النهضة ) الذى تسبب فى خراب ودمار بكافة أنحاء البلاد وعمت الظلمة ، ولجأ المصريين الى الله اولآ ثم جيش مصر ثانيا وعلى رأسهم الرئيس السيسى وزير الدفاع آنذاك فهو المنقذ فى الشدائد .

وأختتم تصريحاته نحن على ثقة كاملة بالرئيس  السيسى لاستكمال مسيرة الوطن التى رفعها على عاتقه فى ظلمة الليل الذى لم ينقشع عن مصر الا بارادة الله اولآ ثم بحب الرئييس السيسى لشعبه ووطنه مصر ، حفظه الرحمن واعانه على الصمود أمام خفافيش الظلام ، اصحاب التمويل الخارجى المكلفين ببث الفرقة لينشهوا مصر وشعبها، المصريين يتدرعوا الى الله بأن يحفظ لهم الرئيس السيسى الذى اعاد مصر لمصاف الدول التى يشار لها بالبنان وبنى الجمهورية الجديدة لتصبح نبراسا للعالم.

تم نسخ الرابط