"أم الدنيا".. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للشعب المصري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاءت نص الرسالة على النحو التالي: لم يكن إطلاق لقب أم الدنيا على مصر مصادفة فهي مهد الحضارات وقد أطلق عليها هذا اللقب من قبل الأوربيين لما وجدوه من أسس غير موجودة في أي بلد أخرى في العالم وأول هذه الأشياء التي وجدوها في مصر هو ( علم المصريات ) وهى الدولة الوحيدة في العالم الذي يوجد علم باسمها.
وأضاف، كما أن هناك دلالات أخرى لهذه التسمية يعود إلى عدة أسباب (اختراع الكتابة والتدوين والحروف الأبجدية في عهد مصر الفرعونية والتي بسببها قسم التاريخ الى مرحلتين عصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية وكان الفاصل هو تاريخ الكتابة الذب بدأ في عهد الفراعنة - اختراع القيم الأخلاقية المدونة ببردية الحكيم المصري - ابتداع التقويم في الأف الخامسة قبل الميلاد - اختراع الورق وهو صناعة فرعونية - اختراع الهندسة - اختراع الطب والدواء - اختراع الجص أو الجبس - الابداع الهندسي والجمالي في الصباغة والطلاء الموجودة بنفس الوانها حتى الآن على جدران المعابد - الإبداع المذهل في قطع الأحجار وتسويتها وصناعة التماثيل - بناء الأهرامات على تبة صخرية حتى لا تتأثر بالزلازل).
وأوضح الشرقاوي أن لقب أم الدنيا الذي اطلق على مصر كان نسبة إلى السيدة هاجر زوجة رسول الله إبراهيم والتي انجبت منه سيدنا إسماعيل أبو العرب جد رسولنا محمد صل الله علية وسلم، وبالتالي سميت مصر أم البلاد تقديرًا لها، كما يطلق على مصر أم الدنيا بسبب السنين السبع العجاف في عهد سيدنا يوسف والذى اطعمت فيه مصر العالم.
وتابع أيضا مصر اطلق عليها أم الدنيا لأنها البلد الوحيدة التي تجلى عليها الله من فوق سبع سماوات قداسة البابا تواضروس قال أيضًا عن مصر (بلاد العالم في يد الله الا مصر فأنها في قلب الله ولا أي كلام ولا أى كلام في اغنى يتقال في حبيبتي وكفى ده أنا مصر حبيبتي في كفة وكل الدنيا في كفة أم الدنيا مين ولا في زيها فين بلدي في حباب العين لأ وأقرب من كده، دي بلد عم نجيب وزويل وسومة والعندليب داليدة وبليغ والخطيب وناس كتير جامدين كده، ناسها ولاد أصول من دمى دول تربية أيديهم من النهار بقول بقول دولي أهلي دول، وبتباهى بيهم وأنا مطمن طول ما أنا في ظهري دول وبتحامى فيهم، ناسها ولاد أصول من دمى دول تربية أيديهم من النهار بقول بقول دولي اهلي دول، وبتباهى بيهم وأنا مطمن طول ما انا في ظهري دول وبتحامي فيهم، بلد عمر الشريف - عادل امام ابو دم خفيف - حسن شحاته غنى عن التعريف ايه تأنى احسن من كده
وشدد أيها المصريين العظماء أصحاب أقدم حضارة في تاريخ الإنسانية لقد تكالبت على دولتكم الكثير والكثير من المحن والشدائد وظلت شامخه شموخ التاريخ ، تعرضتم لعواصف ورياح عاتية ولكن عزيمتكم لم تلين ولم تسمحوا لاحد ان ينال من مصر أم الدنيا ، لقد ضربتم أروع الأمثلة في الصمود والحفاظ على تراب بلدكم ، فلا تهزكم الأزمة الاقتصادية التي بها مصر الآن والعالم اجمع ، تكاتفوا للزود عن تراب بلدكم ، وكانوا في رباط الى يوم الدين ، ساندوا رئيسكم عبدالفتاح السيسي الذي قدم روحه فداء لأم الدنيا عندما ارادت الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها اختطاف مصر من المصريين ، ووصل بها الى مكانة تتهافت عليها الدول لتصبو الى المرتبة التي وصلت اليها وابهرت العالم .
وناشد يا شعب مصر العظيم هذا وطنكم وهذا قائدكم ولولا عناية الله ووقوف جيش مصر وقائده آنذاك، ما كانت هناك مصر وما كان هناك وطن، لا تنسوا شهداء الوطن ومصابيه من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمدنيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن تتصارعوا الآن على السلع التموينية والغذائية ونسيتم المشردين من الشعوب المجاورة التي طالتهم رياح الربيع العربي واصبحوا في شتات الأرض يتمنوا يوم كل من أيام الوطن، وأن الانسان بلا وطن كالجسد بلا روح، نستحلفكم بالرسول الكريم سيدنا محمد صل الله علية حين قال في حق وطنه حينما خرج من مكة للمدينة لنشر الدين الإسلامي لتعنت الكافرين وعلى رأسهم عمه أبو جهل وعمه أبو لهب، قال في حق مكة بيت الله الحرام (والله إنك لأحب ارض الله إلى، ولولا أن أهلك أخرجونى منك قهرآ ما خرجت) فقد كان وداعًا حارًا، يقطر حبًا وحنانًا الى هذا الوطن الحبيب، ويفيض حسرة وأسى على فراقه.
واردف من هنا علمنا سيدنا محمد صلى الله علية قيمة الوطن بهذه الكلمة الرقيقة التي تفيض شوقًا ولهفة وحنانآ، فالوطن يعنى مسقط رأسه وطفولته وصباه وشبابه، والوطن يعنى اول مكان رأه الانسان، والوطن يعنى الأسرة والصحبة والأهل والأقارب، والوطن يعنى الفرحة والبهجة والسرور، والوطن يعنى الذكريات الجميلة والنفوس الطيبة التى نشتاق اليها دائمآ، والوطن يعنى عودة الروح للانسان عندما يشم رائحة ترابه، ولا ننسى كلمة قداسة البابا تواضروس بعد حرق الكنائس في 2013 ( لو الكنائس احرقت سنصلى مع المسلمين فى المساجد، واذا احرقت المساجد مسيحين ومسلمين فى الشوارع ) ليؤكد عظمة الشعب المصرى الذى لم يفرقه شئ على مر العصور ، الدين لله والوطن للجميع ، مهما المت بالوطن من محن وشدائد وصعاب وازمات اقتصادية فالوطن غالى ولا يباع بثمن بخس بل نفديه بكل غالي ونفيس .
وأختتم الرئيس السيسي طوق اعناق المصريين بروحه وحياته عندما تصدى الى الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة وجاء وقت رد الجميل بالوقوف صف واحد وتأييده لفترة رئاسية جديدة ويكفي انه نقل مصر الى عصر الجمهورية الجديدة ورايتها عالية وخفاقة، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال أمنها وكافة المخلصين من أبناء هذا الوطن.