بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

المصري سكته محروسة.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للمصريين

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: أن مصر والمصريين يشكلوا حدوته مصرية من آلاف السنين وهناك قصص وحكايات فى حب الوطن لا يكفيها كتب او دواوين لسردها، فالمصريين ترتبط حياتهم بتراب هذه الأرض المباركة ويقدموا من أجلها الغالي والنفيس، والملفت للنظر ان فقد الضنى أو رب الأسرة من أكبر المصائب التي تصيب أي بيت عند حدوثها عدا بيت الشهيد الذي يقدم حياته فداء لتراب بلاده - وتجد بيت الأسرة اصغبح بيت عرس وفرح وتجد أهله في عزه وفخر طوال العمر ويتمنوا أن يكون الشهيد واحد واثنين فقد تربوا من الصغر على قيمة الوطن الذي لا تعلوه شئ آخر في هذا الكون وهذا هو مبعث استبدال شعورهم بالحزن إلى شعور جارف بالسعادة .

واضاف أن حب الوطن وحب العاطفة مفعوله مثل السحر يصنع المعجزات لا تستطيع منعه، يخطفك من زمانك الى زمان آخر، حافل بالالوان والسكينة والاطمئنان مثل الجنة لا يجعلك فقط سعيدآ وانما يجعلك مبتهجا على الحياة، من يصيبه الحب تصل طاقته عنان السماء ويمتلئ قلبه بجرعة من الحنان المفرط وروحه تتزين بالورود الربيعية، فهو عبارة يجمعها كل تعاريف الحنان والاحتواء والونس جمعها كل تعاريف الحنان والاحتواء والونس والرحمه، شعور يحميك ويجعل الايام لينة والمواقف هينة، يغنيك عن كل العالم، فقلوب الاحباء تتسع لالف رواية وقصة وحديث متواصل، فالحب بمثابة جائزة تكسب فيها قلب يعادل كل ما خسرته في الحياة، والحب يكبر بالعناية والمودة وليس بالتجاهل وعدم الاهتمام .

وتابع بنى البشر افتحوا قلوبكم للحياة ولكل من فيها، أحبوا بلادكم واحبو كل البشر ولا تميزوا بين فئة واخرى بسبب العرق والجنس واللون والدين، ضيفوا للحب دوما ولا تقللوا منه، اجعلوا نسائم الهواء وزهورها مملوءة بالحب حتى تقضوا على البغض والحقد والحسد وتحل المحبة والتسامح جنابات حياتنا .

وأكد أن الكلمة اليوم للشعب المصري كما كانت من الاف السنين بالوقوف ضد الرياح والعواصف السامة التى هبت على البلاد ليس من اليوم بل منذ 2005 عندما بدأ التخطيط الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد، وبالرغم من فشلهم فى تحقيق اهدافهم، فنهم مازالوا ينسجون خيوط الحقد والكراهية لمصر وشعبها وقائدها الذى انقذ شعبه بثورة 30 يونية التى اذهلت العالم، وبدأوا فى تنفيذ مخططات آخرى باستخدام الشائعات التى وصلت تى اذهلت العالم، وبدأوا في تنفيذ مخططات آخرى باستخدام الشائعات التى وصلت إلى واحد وعشرون الف شائعة فى ثلاثة شهور للنيل من استقرار الدولة المصرية التى وقفت عاتية وصلبة ضد رياح الربيع العربي .

وتابع لن يستطيع آحد على المصريين طالموا كانوا صف واحد فالتحطيم سيكون من الداخل اذا لانت عزيمة وصبر المصريين وهذا هو كل أمالهم واهدافهم القذرة ولكن هيهات هيهات لما ترغبون، ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا من هى مصر .

وأشار أن الموقف الآن فى هذا المشهد من الشعب وللشعب ... شعب مصر العظيم قاهر التتار والصلبيين وصاحب وسطية الدين فى الاسلام والمسيحية، لم تكن مصر وشعبها يوما معتدية او باغية على آحد وانما بلد السماحة والملجأ لكل ضيف يأتي اليها للحد الذي وصل فيه ضيوف مصر إلى ما يقرب من تسعة مليون وافد يعيش على تراب مصر مثل أبنائها ويحصل على كافة المزايا التى يتمتع بها المصريين دون تمييز بينهم .

واردف الشرقاوي رجالة وطول عمرك يا بلدنا رجاله، وغلاوتك يا بلدنا والله مش محتاجة قوالة، دا النيل الاسمرانى فارد على الشط قناديلة، والمصري سكته محروسة بقرانه وإنجيلة، من صوت التاريخ يا مصرى تقدر تعرف ذاتك، وهبت للدنيا دنيا جديدة من نيا دنيا جديدة من

نبض حياتك ، وقت ما كان لسة العالم بيعيش تايه فى الغابة ، مصر كانت دولة وليها راية فوق أعلى سحابة ، رجاله وطول عمرك ولادك يا بلدنا رجاله ، وغلاوتك يا بلدنا مش محتاجة قوالة، دا النيل الاسمراني فارد على الشط قناديلة، سحابة وندهت للشمس قومي عالواداي شوفي مصر الفراعنة فى وادى والعالم فى وادي، دا المصري في الوادي الأخضر كان سابق زمانه، يتمشى فى مزارع قمحة وجناين رمانه، زادك فى القرية نشأك يا مصرى فى وسط عيالة، والارض الطيبة فرشتها وسماها ضيللة، وأصيلة يا خطاوى ولادنا وتسلم الخطاوي يا جاية من كفر بهية والطرحة محلاوى، ويابهية ياما جدى حكلنا عنها انا واخواتي، يا ما خبزت وقالت له علم صبيانى وبناتي، بشراك يا ارض بلدنا المواكب حوالكي، سمعوك وقولك جينا نبى ونزرع فيك، والشعب اللى امبارح جاب النصر فى أعظم صورة، بالعلم والحب أهو جالك بالخطوة المنصورة، منصورة دايما يا بلدنا والبركة فى شبابك،دا طريقهم عرفوه ومنور بأسم الله على بابك، يا ماشاء الله يا جدعان يا ماشاء الله ويا خمسة وخميسة، دى العيلة بتستنى شبابها يزوئو العروسة، دا سة وخميسة، دى العيلة بتستنى شبابها يزوئو العروسة، دا النيل الاسمراني فارد على الشط قناديلة والمصرى سكته محروسة بقرانه وإنجيلة .

شعب مصر العظيم - المصرى سكته محروسة بقرأنه وإنجيلة - ولم يفرقهم شئ على مدار السنين لذلك هبوا الآن لنصرة دولتكم ورئيسها  السيسى الذى وهب روحه لهذا الوطن عندما تصدى لهمجية الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها وقاد ثورة 30 يونية التى اذهلت العالم ودخل شعبها موسوعة جينس بخروج 35 مليون مصري بكافة ميادين مصر ليعبروا عن نهاية هذه الجماعة الظالمة التى فرقت بين نسيج الشعب المصرى حامله شعار ( الاسلام هو الحل ) وهى لا تعرف ابسط مبادئه، هبوا لنصرة الرئيس السيسي الذي صان الارض والعرض ولولا ذلك لكانت فتيات ونساء مصر تباع فى سوق النخاسة او تتعرض للهوان والمذلة واصبحوا مشردين فى بقاع الأرض بلا مأوى او حصن يحتموا به.

وأختتم الشرقاوي تصريحاته بني وطني بالداخل والخارج، نحن على ثقة كاملة بأن استكمال مسيرة الوطن لن تكون الا للرئيس  السيسى التى رفعها على عاتقه فى ظلمة الليل الذى لم ينقشع عن مصر الا بارادة الله اولآ ثم بحب الرئيس السيسى لشعبه ووطنه مصر، حفظه الرحمن واعانه على الصمود أمام خفافيش الظلام، اصحاب التمويل الخارجى المكلفين ببث الفرقة لينهشوا مصر وشعبها، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.

تم نسخ الرابط