يا مصر يا مهد الرخاء.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للمصريين

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة جاء فيها: تفقد  الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا ووجه القوات المشاركة ببذل أقصى جهد للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية ، ووجه الشكر لأجهزة الدولة ولاسيما القوات المسلحة على الجهود الدؤوبة وسرعة التنسيق مع الأشقاء في ليبيا والمغرب للوقوف جانبهم في هذه المحنة الأليمة .

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هذا هو الرئيس/ عبدالفتاح السيسى الذى لم يتأخر يومآ عن تقديم كافة إمكانيات الدولة المصرية لكافة الدول العربية والإسلامية ودول العالم فى كافة المحن والشدائد ، فالرئيس السيسي هو الأبن البار لأمته ويتخذ من شعر احمد رامي نهج وطريق عندما غنت أم كلثوم اغنيتها الشهيرة مصر التى في خاطري ( لا تبخلوا بمائها على ظمى ، واطعموا من خيرها كل فم ) .

وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن كان يا ماكان ... يا سادة يا اكرام ... كان فيه ولد جدع ، وبنت صبيه مالها ولد ، كان الجدع هو الولد والضنا ، حفظ الجميل للصبية البهية اللي بقت أم الولد ، وحلف ليرفع رأسها فوق السماء ، وقال يا بهية انت الأم وانت السند يا أجمل واحلى بلد ( تحية للسيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي الذى حمى البلد وكان أحسن سند - حفظك الرحمن وسدد خطاك - فأنت من قدمت نفسك وروحك لفداء حلوة الحلوين ... مصر )  الرئيس/ عبدالفتاح السيسي ينحاز دائما للمواطن المصرى ويشعر بأحاسيسة ويتصدى لكل ما يؤرق الشارع ويشعر بنبضه وينشغل بهموم الفئات الأولى بالرعاية ويكلف الحكومة بمواجهة التضخم وتوفير كافة السلع للمواطنيين والأسر الأكثر احتياجا وإعادة هيكلية الاقتصاد المصرى عن طريق اقتصاد صناعى يجذب استثمارات أجنبية ويإمر برفع موازنة الدعم والحماية الاجتماعية للتغلب على الظروف الاقتصادية التى تمر بمصر والعالم .

مصر التى فى خاطرى وفى فمى ، أحبها من كل روحى ودمى ، ياليت كل مؤمن بحبها يحبها حبى لها ، بنى الحمى والوطن من منكم يحبها مثلى أنا ، نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم ، من عمرنا وجهدنا ، عيشوا كراما تحت ظل العلم تحيا لنا ، عزيزة فى الأمم ، أحبها لظلها الظليل المروج الخضر والنخيل ، ونيلها ما أبدعة يختال ما بين الربى ، بنى الحمى والوطن من منكم يحبها مثلى أنا ، نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم ، من قوتنا ورزقنا ، لا تبخلوا بمائها على ظمى ، واطعموا من خيرها كل فم ، أحبها للموقف الجليل من شعبيها وجيشها النبيل ، دعا الى حق الحياة لكل من فى أرضها ، وثار فى وجه الطغاة مناديا بحقها ، وقال فى تاريخه المجيد يا دولة الظلم انمحى وبيدى ، بنى الحمى والوطن من منكم يحبها مثلى أنا ، نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم من صبرنا وعزمنا ، صونوا حمها وانصروا من يحتمى ، يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين ، أنا على عهد الوفاء في نصرة الحق المبين .

  الوطن هو مصدر العزة والرفعة والملجأ لأبنائه والمكان الذى يعطى الإحساس بالأمان والاستقرار والطمأنينة والسكينة ، وهو الذى يرفع قيمة مواطنيه ويحافظ علي كرامتهم وهو الذى يجمع الأهل والأحبة والأقارب والأصدقاء وهو البيت الكبير الذى يتسع للجميع وهو الكيان الذى ينتمى اليه ويعتبره أساس بداياته ونهايته وهو الحضن الذى يضم ابناءه ويحتويهم وهو المستقر والأمان فهو أغلى ما فى الوجود وهو المكان الذى تظل الروح تهفو اليه مهما ابتعدت عنه ويظل الفؤاد يهوى إليه مهما شعر فيه بالحزن والألم ، فمن كان بلا وطن حرم من تلك المشاعر الفياضة والحنين الى نبت الأرض التى ولد وتربى فيها .

أبناء مصر الكرام ... لأبد ان نتبه هذه الأيام للمحاولات الشرسة التى تقودها الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها من الدول التى رسمت مخططات الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد لإظهار صورة الدولة المصرية بالعجز امام الأزمة الاقتصادية التى يمر بالعالم ، ونقولها لهم ولكل اتباعهم عودوا الى تاريخ مصر منذ الأف السنين لتدركوا من هي مصر التى دحرت التتار والصلبيين وانتصرت على إسرائيل واستعادت ارضها المغتصبة من العدو الغادر ، فالحظر كل الحظر لمن يقترب نحو ذرة من ترابها او يمس احد أبنائها ، لذلك لأبد ان لا ننسى من قدم روحه فداء لهذا الوطن وهو الرئيس/ عبدالفتاح السيسي ، وسيقف المصريين مع مصر ورئيسها كيفما وقفوا يوم ٣٠ يونيه ٢٠١٣ .

 لا تنسوا كلمة المطرب العراقي - اللي مضيع دهب ، سوق الذهب يلقاه ، واللي مفارق محب يمكن سنه وينساه ، بس اللي مضيع وطن فين الوطن يلقاه .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .