إنتاج مصر من الورق يكفي الاستهلاك ويُصدر للخارج.. غرفة الصناعات الورقية توضح

ساعات قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد 2023_2024 والجميع في حالة تأهب خاصة بعد الارتفاع غير المُبرر لأسعار الكتب الخارجية وأسعار الكراس والكشاكيل.
وقال مصطفى عبيد عضو غرفة الصناعات الورقية باتحاد الصناعات المصرية، إن السبب في ارتفاع أسعار الكتب الخارجية يرجع لطباعتها أثناء فترة كانت أسعار الورق في أعلى معدلاتها عالميًا ليست في مصر فقط، وأن طلبيات الورق تزامنت مع فترة ارتفاع الأسعار عالميًا مما أدى لارتفاع أسعار الكتب الخارجية، مضيفًا إلى اعتماد طباعة الكتب الخارجية على الورق المستورد، بينما تعتمد طباعة الوزارة على الورق المحلي من مصانع قنا والورق المستورد على حد سواء.
وأضاف عبيد إن مصر تنتج 3 مليون طن من جميع أنواع الورق ما بين الورق الصحي تكفي الاستهلاك المحلي ويتم التصدير للخارج، وورق التغليف أيضًا يكفى حاجة الاستهلاك ويتم تصدير المتبقي بكميات كبيرة للسودان وليبيا، وورق الكرتون المضلع الذي يدخل في صناعة كراتين الأجهزة الكهربية وكراتين الفاكهة والخضار تتم صناعته محليًا وكميات قليلة يتم استيرادها من الخارج وفقًا لطلبات العميل، فضلًا عن إنتاج ورق الكراس والكشكول الذي يفي حاجة الاستهلاك المحلي بصورة كاملة.
وتابع عضو غرفة الصناعات الورقية باتحاد الصناعات، إن مصر تستورد فقط ورق التصوير وكميات محدودة من ورق الكتب الخارجية، مشيرًا إلى أن اتجاه الدولة المصرية نحو التعليم عن بعد واستخدام التابلت لا يتعارض مع الاستخدامات الورقية للطلاب، فمراحل التعليم الأساسية بدءً من الحضانة إلى الإعدادي تعتمد على استخدام الورق بصورة أساسية بخلاف المرحلة الجامعية واستخدامات طلاب المناطق الريفية والقرى تعتمد بشكل مباشر على استخدام الورق في جميع المراحل الدراسية.
وناشد عضو غرفة الصناعات الورقية التجار بوضع حد قاطع لزيادة الأسعار غير المُبررة والحادثة في فترات وجيزة هذه الفترة، مختتمًا حديثه، إنه بالرغم من انخفاض سعر المنتج النهائي للورق فلا تزال أسعار مدخلات الإنتاج تواجه ارتفاع في الأسعار غير مُبرر، مما يُزيد من السعر النهائي للمنتج.