بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مصر في عيون العالم.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للمصريين

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: تعجز الكلمات عن وصفها وبيوت الشعر مهما بلغت لن تعطيها حقها فسلامآ عليك يا ارض النيل، يا أم الجيل، فمصر بلد اذا ما جئتها متقلبآ فى محنة ردتك شهمآ سيدآ، وتتعانق فيها القلوب، وتصافح المحب والمحبوب، والتقى يوسف ويعقوب، في مصر القافية السائرة، والجملة الساحرة، والمقالة الثائرة، والفكرة العاطرة، الحب لك ارض والجمال سقف، والمجد لك وقف، يا داخل مصر منك الف، ما أحسن الجيد والجفن والكف، في مصر ترعرع الشعر، وسال القلم البليغ بالسحر، مصر نهر يتدفق، حسن يترفق، دمع يترقرق، زهور تتفتق، مقاصد تتحقق، وأكمام تتشقق .

وأضاف أن سيدة نساء الأرض سيدتنا مريم البتول عندما ارادت ان تحتمي بمكان هى وطفلها الرضيع اختارت مصر، ليس هذا فحسب بل مكثت في مصر سبع سنوات لتضمن عدم البطش بها وبطفلها سيدنا  عيسى، أمنا هاجر زوجة سيدنا  أبراهيم هى أم سيدنا اسماعيل الذي جاء من نسله العرب هى سيدة مصرية، خليفة المسلمين عمر عندما حدثت المجاعة في شبه الجزيرة العربية طلب الغوث من مصر، فأرسل المصريين قافلة اولها في المدينة المنورة وآخرها في القاهرة، مصر ورد ذكرها في كل الكتب السماويه، القرآن الكريم اختص مكانين بالأمن والأمان هما بيت الله الحرام ومصر، قال عنها الملك عبدالعزيز ... مصر لا تحتاج لرجال فرجالها أهل ثبات.

وأوضح أن صدام حسين قال في كل نقطة دم مصري يولد مجاهد، قال عنها هنيرى كيسنجر.. لا يوجد.. ولم.. ولن يوجد أشجع وأجد وأعند من رجال مصر، قال عنها الحجاج لا يغرنك صبر المصريين ولا تستضعف قوتهم، فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه الإ والتاج على رأسه، وان قاموا على رجل ما تركوه الا وقطعوا رأسه، فانتصروا بهم فهم من خير أجناد الإرض، واتقوا فيهم ثلاثة نسائهم فلا تقربوهم بسوء والإ أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها، أرضهم والإ حاربتكم صخور جبالهم، دينهم والإ أحرقوا عليكم دنياكم، أول دولة على كوكب الإرض منذ الاف السنين، أسم مصر من أسم ابن سيدنا نوح عليه السلام، ولد فيها سيدنا إدريس أول من كتب الأحرف وفصل الملابس ليلبسها البشر، لفظ المصاري يطلقه الناس على النقود والاموال وهو أسم مشتق من أسمها، يشترى أحد المصريين نبي الله يوسف ويعيش ويموت في مصر التي بها خزائن الأرض، يولد فيها نبي الله موسى ويكلمه الله في الوادي المقدس طوى، ويضرب بعصاه الحجر فيخرج منه أثني عشر عين، وتنزل عليه التواره في مصر، قال عنها أحد المستشرقين لكل إنسان وطنان، وطنه الذي ينتمى اليه ومصر، فهل كل هذا من قبيل الصدفة، ارفعوا رؤسكم انتم مصريين ومن أعظم شعوب الأرض .

وتابع مصر هى صانعة الحضارة ومبدعه التاريخ، مصر هى أعظم دولة ثقافيآ فب العالم قديما وحديثا، لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على مصر قلب العالم القديم بالموقع الجغرافب المتميز الذي يتوسط قارات العالم وساهم في تواصل مصر مع جيرانها وسهولة الاتصال والتأثير والتأثر مع حضارات العالم وهى مركز للطرق التجارية بين إفريقيا وأوروبا وآسيا، فالدولة المصرية دوله عريقة وصاحبة حضارة من قبل كتابة التاريخ الذي علمته للعالم تزيد عن سبعة الاف سنة بل وكانت وماتزال وستكون نبراث للعالم اجمع.. فالحكمة أن تعمل كل الدول كما عملت الدولة المصرية في الفترة السابقة، يد تحارب الارهاب نيابة عن المنطقة العربية والعالمية ويد أخرى تبني وتعمر وهذه  هى الجمهورية الجديدة التي اهتمت بالانسان المصري قبل اهتمامها بشئ اخر فالبشر هم صناع الحضارات وليس الحجر.

وأردف وطني يا مأوى الطفولة، علمتني الخلق الأصيل، قسمآ بمن فطر السماء، الا افرط في الجميل، فأنا السلاح المنفجر، في وجه حاقد أو عميل، وأنا اللهب المشتعل، بكل ساقط أو دخيل، فقد تمر على الوطن اوقات صعبة للغاية يحتاج فيها الى تضافر جهود ابنائه للوقوف خلفه والزود عن مقدراته ضد اطماع المعتدين والحاقدين وبائعي النفوس مقابل دراهم معدودة ستكون وبال عليهم في الدنيا وعار يسقط ماء وجهوهم من الخزى وحساب مرير فى الآخرة لخيانة الوطن فأصعب انواع الخيانة هو خيانة الوطن وخذلانه وعدم الاصطفاف لحمايته والزود عنه فى اللحظات الحاسمة .

وأشار أن الشعب المصري اليوم يشكل اكبر ملحمة وطنية في حب مصر بعدم الانسياق وراء الشائعات والاكاذيب - خاصة ان الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم لم تنجو منها دولة سواء في اوربا او باقي القارات - ووقف خلف دولته يساندها للعبور بها من ازمة عالمية الى دولة ستصبح بأذن الله تعالى من مصاف الدول التي تؤثر بعلاقتها على العلاقات الدولية في العالم .

وأختتم شعب مصر العظيم.. ستنتهي الغمة مهما طالت، والثقة هنا في المولى عز وجل عندما أقسم في القرآن الكريم( فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا ) وستنتهي الأزمة الاقتصادية كما انتهت حملات الإرهاب والتطرف، وستستكمل مصر البناء والتعمير والاصلاح والاستثمار، ولن تنسى مصر من وقف بجانبها في المحنة التي مرت على العالم، كما انها لن تنسى من تربصوا بها، ونقولها لهم عودوا إلى التاريخ واسترجعوا قول الحجاج لا يغرنك صبر المصريين ولا تستضعف قوتهم، فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه الإ والتاج على رأسه، وان قاموا على رجل ما تركوه الا وقطعوا رأسه، فانتصروا بهم فهم من خير أجناد الأرض، واتقوا فيهم ثلاثة نسائهم فلا تقربوهم بسوء والإ أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها، أرضهم والإ حاربتكم صخور جبالهم، دينهم والإ أحرقوا عليكم دنياكم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.

تم نسخ الرابط