محمد جودة يكتب عن "سفينة " الجمهورية الجديدة !!

الجمعة 19 يناير 2024 | 12:05 صباحاً
محمد جودة
محمد جودة
كتب : كتب بلدنا اليوم

منذ أن أطلق الرئيس السيسى مصطلح الجمهورية الجديدة وتغير كل شئ فى مصر، لم يكن ما قاله الرئيس غير إشارة البدأ فى مسيرة واضحة المعالم لبداية تدشين عصر جديد للنهضة فى مصر، وكأن الرئئيس يسير على خطى نهضة محمد على الحديثة فى مصر، الفارق هذه المرة أن الذى تبنى المشروع هو مواطن مصرى الأب والأم والهوية حتى لو كان يحمل رتبة مشير، إنه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى زعيم الأمة كلها دون منازع.

جملة "الجمهورية الجديدة" كانت بداية لعصر جديد ووطن جديد تستطيع أن ترى ملامح النهضة فى كل مساحة فيه وعلى أرضه، وكأن الرئيس يريد أن يسابق الزمن وهو يصارع كل مشاكلنا الاقتصادية، ويصارع كل الازمات التى لحقت بالعالم من حولنا، ويعبر بسفينة مصر من الظلام إلى النور.

إن نظرة عابرة على كل قطاع من قطاعات الدولة المصرية تحتاج الى عشرات المقالات والمساحات لكى نتحدث فيها، ولكن دعونى نمر مرورا سريعا على محطات النهضة المصرية لنرصد تلك الخطى الواثقة التى يسير بها قائدنا العظيم الرئيس السيسي، فهل يمكن لأى شخص أن ينكر أن المؤسسة العسكرية المصرية شهدت أكبر وأهم طفرة فى تسليحها عبر التاريخ، وهل يمكن لأى شخص أن ينكر أن الجيش المصرى قد أصبح واحداً من أقوى عشر جيوش على سطح الكوكب، وأصبحت يد مصر العسكرية يمكنها أن تمتد لأى مكان فى العالم.

محطة أخرى هل يستطيع أحد أن ينكر أن فى ملف الصحة استطاعت مصر أن تهزم فيروس "سى" وتعالج ما يقرب من 7مليون مصرى كان الفيروس ينهش أكبادهم، ثم عبور مصر بسلامة الله من أزمة وباء كرونا، وتوالت عشرات المبادرات الصحية التى أشرف عليها القائد بنفسه مثل مبادرة الكشف المبكر عن الامراض المزمنة على كامل الشعب المصرى، وانتهاء بمبادرة 100 يوم صحة، وأصبح لمصر والمصريين أول قاعدة بيانات صحية للشعب المصرى فى تاريخه.

وفى محطة العمران فحدث ولا حرج فقد أنشأت مصر فى عهد الزعيم السيسى ما يزيد عن 42 مدينة جديدة فى كل ربوع مصر بالاضافة لأول عاصمة أدارية فى التاريخ المصرى، وهو ما استلزم عدد من المحاور والكبارى شمل تغير كامل فى كل منظومة النقل فى مصر براً وبحراً وحتى جواً، لتدخل جمهوريتنا الجديدة بعصر جديد فى جودة الطرق وتصبح مصر رقم 6 على مستوى العالم من حيث جودة الطرق بعد ان كنا بلا رقم على سلم الترتيب الدولى، هذه النهضة لم تكن محظوظة بها العاصمة وإنما شملت كل ربوع القطر المصرى، ليكتب المصريين تاريخ جديد لجمهوريتهم الجديدة.

المحطات لا تنتهى على طريق النهضة فقبل العمران رفعت الجمهورية الجديدة شعار بناء الانسان المصرى وهو الشعار الذى رفعه الرئيس بنفسه، فكان شغل الرئيس الشاغل هو الانسان المصرى الذى عاش سنوات طويلة من الاهمال لم يكن يشعر به أحد حتى جائت حكمة الرئيس السيى لكى تؤكد على الدور المحورى للانسان المصرى، وبدأ الرئيس بمنظومة الشباب وتمكينهم فى كل مفاصل وقطاعات الدولة، ببساطة لأننا نريد دولة شابة بشبابها، دولة عمرها 7 الاف عام ولكنها أسست لجمهورية جديدة شابه، وشاهدنا الرئيس يجلس ليستمع كل عام لشباب مصر ويحاورهم حوار الأب الذى يريد أن يرى شباب وطنه يسودون الدنيا بسواعدهم.

سوف أفتخر أنا وأبناء جيلى حين نحكى لأحفادنا ذات يوم كيف استطعنا أن نصع هذا الوطن ونحن نسير خلف قائد ومعلم قد وهبته السماء الى مصر لكى ينقذها من الظلام ويحنو على شعبها وهو يريد لها ان تكون "قد الدنيا"