أرض الكنانة وبيت العائلة المصرية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الجمعة 29 مارس 2024 | 07:59 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للمصريين قائلاً : عقد بيت العائلة المصرية - بقصر الآمير طاز بدائرة قسم شرطة الخليفة ندوة برئاسة الدكتور / مسعد عويس ، ومقررها جناب القيس أرميا مكرم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة أدارت الندوة الدكتورة / ناهد عبدالحميد عضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية - وكانت الندوة تحت عنوان " رمضان وسماحة الأديان " .

نشأت فكرة بيت العائلة المصرية عقب حادث تفجير كنيسة القدييسن بالإسكندرية عندما قام فضيلة الإمام الأكبر / الشيخ أحمد الطيب بزيارة قداسة البابا / شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، للعزاء فى شهداء حادث الكنيسة وعرض الفكرة على قداسة البابا ولاقت ترحاب وموافقة من الطرفين وصدر قرار السيد رئيس مجلس الوزراء بتأسيس بيت العائلة المصرية عام ٢٠١١ م .

بيت العائلة المصرية خصصت مقر رئيسى لها بمشيخة الأزهر بالقاهرة برئاسة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا / شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وتجمع ممثلى الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر وعددآ من الخبراء والمتخصصين ، ويعين لبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد ، كما تم انشاء عدة فروع آخرى لبيت العائلة بمحافظات مصر ، ولبيت العائلة المصرية ثمانية لجان يعملون جميعا لصالح الوطن ، بيت العائلة المصرية ضرب النموذج الأمثل فى الوحدة الوطنية ووحدة الصف على مستوى العالم ، ويعمل على زيادة المحبة والتسامح بين أطياف الشعب المصرى ، يزكى بيت العائلة المصرية القيم العليا والعوامل المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة مع بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية بما يتناسب مع حاجات الشباب والنشء ويشجع على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام ، ونبذ الكراهية والعنف والتعرف على الآخر وارساء أسس التعاون والتعايش بين مواطنى البلد الواحد فضلا عن رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعى .

أهم أهداف بيت العائلة المصرية العمل بجانب مؤسسات الدولة على حفظ القيم ونشر السلام والدفاع عن حقوق الإنسان وتأكيد المواطنة والعمل معا من أجل مستقبل أفضل ، استعادة القيم العليا الإسلامية والقيم العليا المشتركة الجامعةبينهما وتفعيلها ، الحفاظ على نسيج وطنى واحد لأبناء مصر ، الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها ، رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام الاجتماعى ، استعادة القيم العليا الإسلامية واستعادة القيم العليا المسيحية ، التركيز على القواسم المشتركة الجامعة بينهما وتفعليها ، المحافظة على نسيج وطنى واحد لأبناء مصر ، الحافظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها .

وهنا نوجه رسالة الى الجماعة المحظورة أليس منكم رجل رشيد يعود بكم الى حضن الوطن بعد ان ظللتوا مائة عام تضلوا وتضلوا ، غرر بكم وغررتم بالشباب والفتيات ، استبحتم دماء واموال المسلمين والمسحيين وعدتوا بالبلاد الى عصر الجاهلية الآولى ، فرقتم بين نسيج الشعب المصرى ولم تقتضوا بما فعله حاكم مصر/ عمرو بن العاص بعد ان اعاد لاقباط مصر حرياتهم فى العبادة وحافظ على مقدساتهم وكفل لهم حرية العبادة وممارسة طقوسهم الدينية مثلما فعل سيدنا / عمرو بن الخطاب خليفة المسلمين .

 أليس منكم رجل رشيد ... يعلمكم صحيح الدين الاسلامى الذى حقن دماء بنى البشر طالموا لم يرفعوا رأية الحرب والسلاح .

 أليس منكم رجل رشيد ... يجمع شتات الارض من البشر بسبب افعالكم التى فرقتم بين ابناء الأسرة الواحدة وبين الرجل وزوجته وبين الأخ واخية .

من يعيدنا الى الفضيلة ، من يعيدنا الى الأخلاق ، من يعيدنا الى الدين ، من يعيد لنا المحبة ، من يعيد لنا راحة البال ، من يعيد لنا حب الآخرين مهما كان سبب الاختلاف ، من يعيدنا الى الترابط الأسرى ، من يعيد لنا صفاء النفس والروح ، من يعيد لنا القناعة ، من يعيد لنا الشهامة ، من يعيدنا الى الوفاء ، من يعيدنا لمساندة الغير بحب ورضاء ، من يعيد لنا التسامح ، من يعيد لنا جبر الخواطر ، من يعيد لنا الشارع المصرى كما كان ، من يعيد لنا دور الأب ، من يعيد لنا دور الأم ، من يعيد لنا قيم ومعانى كثيرة نكاد نجزم انها أنتهت من قاموس الحياة الرحمن الرحيم خلق الرحمة من مائة جزء وانزل منها الى الارض جزء واحد ليتراحم الجن والإنس والبهائم والهوام فيما بينهم وجعل باقى اجزاء الرحمة وعددها تسعة وتسعون جزء للآخرة كما ورد بالحديث الشريف لسيدنا محمد صل الله عليةوسلم ( إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمه واحدة بين الجن والإنس ، والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون ، حتى ترفع الدابه حافرها عن ولدها خشية ان تصيبة ، فإذا كان يوم القيامة أكملها الله بهذة الرحمة ، حتى ان الشيطان ليتطاول ، يظن أن رحمة الله ستسعه فى هذا اليوم ) .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .