قصة تعرضها للموت وتبنيها ابنة عامل الأوبرا.. ذكرى ميلاد زينب صدقي

15 أبريل يصادف ذكرى ميلاد الفنانة المصرية القديرة زينب صدقي، والتي اشتهرت بأدوار الأم الطيبة والحماة في السينما المصرية.

زينب صدقي

حياتها 

ولدت زينب صدقي في 15 أبريل 1895، في عائلة محافظة.

ترعرعت في كنف عائلة فنية، حيث كان والدها يعمل مخرجًا مسرحيًا، مما أثر على شغفها بالتمثيل منذ صغرها.

اسمها الحقيقى ميرفت عثمان صدقى واختارت "زينب صدقى" ليكون اسمها الفنى، وبدأت مسيرتها الفنية من خلال مسرح نجيب الريحانى و رمسيس.

مسيرتها الفنية 

بدأت زينب صدقي مسيرتها الفنية على خشبة المسرح عام 1917، حيث شاركت في العديد من المسرحيات الناطقة باللغة العربية الفصحى، مثل "مجنون ليلى" و "كليوباترا".

دخلت عالم السينما من خلال فيلم "بائعة الورد" عام 1926، لتقدم بعدها أكثر من 100 فيلم على مدار 6 عقود.

تميزت زينب صدقي بتقديم أدوار الأم الطيبة والحماة العطوفة، ولعبت دورًا هامًا في ترسيخ هذه الصورة في وجدان المشاهد العربي.

زينب صدقي

قدمت العديد من الافلام أهمها " البنات والصيف ، سنوات الحب ،الراهبة ،وفاء للابد "، ونالت الجائزة الأولى في التمثيل في مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحى.

حقيقة تعرض زينب صدقي للموت

تعرضت النجمه زينب صدقي إلى موت محقق أثناء مشاركتها فى مسرحية " أحدب نوتردام"، حيث كان من المقرر أن تتعرض الشخصية التي تلعبها إلى الشنق فى نهاية المسرحية، حيث كان من المفترض أن يتم الاستعانة بخدعة توهم المشاهد أنها فعلًا يتم شنقها، إلا أنه حدث خطأ تقني، قبل أن يتم تدارج الأمر فى اللحظات الأخيرة.

حياتها الشخصية

تزوجت زينب صدقي مرة واحدة في حياتها، لكن زواجها لم يدم طويلًا وتم الانفصال بعد 6 شهور فقط.

تبنت ابنة يتيمة هي "ميمي صدقي" ابنة أحد العاملين بالاوبرا التي لفتت الأنظار بموهبتها الفنية، وشاركت في عدد من الأفلام والمسرحيات.

توفيت زينب صدقي في 23 مايو 1993 عن عمر يناهز 98 عامًا، تاركة وراءها إرثًا فنيًا غنيًا.