بالصور.. «هزة وسط آلا كوشينر» تشعل فتيل «دينا وصوفينار»

"البيت بيت أبونا والغرب يطردونا"، هكذا يردد بعض الراقصات المصريات عندما يروا الراقصات الأجانب بخطف الأضواء منهم. "جالك اللي مش هيريح بالك" هكذا يدور في بال الراقصة "دينا" بعد أن شاهدت البساط يُسحب من غريمتها الراقصة الأرمينية "صوفينار"، بعد ظهور منافستها الأوكرانية "آلا كوشينر" وتواجدها بقوة على الساحة ومشاركتها فى الأعمال السينمائية. بدأت الراقصة الاوكرانية الظهور بقوة على الساحة، وقد أثارت حفلاتها الأخيرة التي رقصت فيها بالساحل الشمالى ردود فعل قوية، وهو ماجعل البعض يؤكد أن "كوشنير" بالفعل تهدد عرش الراقصة الأرمينية صافيناز التى قدمت أيضا حفلات فى سهل حشيش لكنها لم تحقق نفس ردود الفعل التى أثارتها حفلات "كوشنير". ويوم بعد يوم تشتعل المنافسة بين الراقصات الأجنبيات في مصر، وبعد حفلها الذي أقيم في نادي "club m" بالساحل الشمالي، أشعلت "كوشنير"، المنافسة باستعراضها المتميز، ولفتت إليها الأنظار بشدة بعد دخولها ساحة المنافسة في هذا الوسط. وعُرفت "آلاء" في مصر بعد فوزها بلقب "أفضل راقصة شرقية وعالمية" في برنامج "الراقصة"، الذي رأست لجنة تحكيمه الفنانة الاستعراضية دينا والسيناريست تامر حبيب، والفنانة فريال يوسف، بعد منافسة بين "كوشير" والراقصة "ثريا". الجزء العلوي مهم لصوفينار بينما السفلي أهم لـ آلا كوشينر تعتمد صوفينار في حركاتها الراقصة على الجزء العلوي من جسدها، بينما تهمله آلا تماما، وعلى العكس في الجزء السفلي، فإن الراقصة الأوكرانية بارعة في حركاتها، وهي التي أبهرت جمهور ولجنة تحكيم برنامج "الراقصة" خصوصا بعد تعمدها الرقص على ألحان صعبة. "السبكي بيتفائل بيهم" السبكى أصبح يتفاءل بوجود راقصة فى أفلامه الشعبية التى يقدمها بشكل سنوي، وذلك بسبب اعتماد على العديد من الأغنيات التى تتطلب راقصة ترقص على الأغنية ولذلك استعان بالراقصة الأرمينية صوفينار قبل ثلاثة سنوات بعدما أثارت ضجة برقصتها فى فيلم "القشاش" الذى يعد الظهور الأول لها فى مصر، لتكون الراقصة الأوحد فى أفلام أحمد السبكى خلفًا لدينا، وكان فيلم "سالم أبو أخته" أو تعاون للثنائى بقيامها بالرقص على أغنية الفيلم ليستعين بعدها السبكى كراقصة وممثلة فى أفلام "عمر وسلوى"، و"عيال حريفة"، لتعود مرة أخرى إلى الرقص على الأغنية الدعائية لفيلم "حياتى مبهدلة". ومرة جديدة يستعين السبكى بـ آلا كوشينر فى فيلمه الجديد "سطو مثلث" المنتظر طرحه فى عيد الفطر المقبل، حيث سترقص مرة أخرى على الأغنية الدعائية لهذا الفيلم والتى غنتها اللبنانية ليالى عبود، وذلك رغبة من السبكى فى النجاح والانتشار الكبير لـ"كوشنير" بعد أغنية "آه لو لعبت يا زهر". وتعتبر "كوشنير" الأفضل بين بنات جيلها من محترفات الرقص الشرقي وهي الأعلى أجرا بينهن وبرزت قبل عامين في برنامج المواهب الأوكرانية وانطلقت حول العالم تحقق المجد والشهرة عبر هذه الموهبة فقد لاقت موهبتها وتحكمها الفريد من نوعه في عضلات البطن في نهائي برنامج المواهب الأوكرانية استحسان الجميع حازت آلا كوشنير على جائزة أفضل راقصة في برنامج "الراقصة" الذي كان يذاع من فترة وكانت تقدمه دينا، بينما كانت صوفينار ضيفة دائمة على قنوات الرقص الشرقي التي انتشرت فجأة، ومنها دخلت إلى عالم السينما. وبالتأكيد، فإن آلا كراقصة أمهر كثيرا من صوفينار التي تعتمد على وجهها الجميل، وابتسامتها الساحرة، وجسدها الفارع الممتليء قليلا. "دينا واقفلهم بالمرصاد" مع هذا الاكتساح الأجنبي، وقفت دينا وحدها صامدة أمام هذا المد في بلد الرقص الشرقي، سابقًا، وتحفظ لمصر التي أنجبت قديمًا عددًا من عظماء الرقص بالعالم العربي سامية جمال و نجوى فؤاد و سهير زكي و تحية كاريوكا وفيفي عبده، شيئًا من كبريائها الفني، نتيجة هزيمة معظم راقصاتها أمام الأجنبيات. وعلى الرغم من مرور السنين، إلا أن دينا تبقى وحيدة ترفع راية الرقص المصري في الساحة الفنية، فلا تزال حتى الآن تثري برقصاتها الاستعراضية حفلات الزفاف والكليبات، ’خرها "خلق فالصو" مع المطربة أمينة وأبدعت فى أدائها، على الرغم من عدم ارتداء بدلة رقص، مكتفية بفستان أسود قصيرة، ما يدل على أن الرقصات لا تتوقف على البدلة والعري فقط، وإنما في الموهبة والصنعة.