«بتاعة العجلة».. مراحل تطور كائن الـ«روبي»

«روبي بتاعة العجلة».. التصق بها هذا الاسم منذ بدأ مسيرتها الفنية بـ«العجلة» وذلك بعد الفيديو الكليب المثير للجدل «ليه بيداري كدا»، فعندما تنظر لبطلة الكليب تجدها الفتاة التي جمعت بين البراءة والشقاوة والجرأة، بدأت حياتها الفنية مع المميز يوسف شاهين، وهوجمت بسيل لاذع من الانتقادات، بسبب جرأتها بعض الشئ، لكنها استمرت في اختلافها الذي لم يكن يعهده الجمهور حينها، وبعد فترة استطاعت أن تُحدث نقلة شاملة لحياتها وتتخذ مسارًا مختلفًا عن باقي فنانات جيلها، جعلها تستوطن قلوب الجمهور بقدراتها التمثيليلة والغنائية، وشخصيتها ذات الكاريزما الطاغية.. إنها (رانيا حسين محمد توفيق) الشهيرة بـ«روبي».وفي هذا التقرير نرصد أبرز المحطات في حياة روبي التي جعلتها في المقدمة:كليب «ليه بيداري كدا»أثارت ضجة عارمة حينئذ، بسبب الطريقة التي ظهرت بها في "الصالة رياضية" وهي تجلس على دراجة، تحت إشراف المخرج شريف صبري، وبفضل اكتشافه لها واستمر في قلب الموازين فصنع كليب و«كل أما أقوله آه»، ثم «مشيت ورا إحساسي»، عام 2007، وللم يتوقف اكشافه لها عند الكليبات فقط إلا انه أخرج لها فيلم «سبع ورقات كوتشينة»، عام 2004، وقدمت به بعض المشاهد الساخنة التي استمر انتقاد الجمهور لهما بسببها.فيلم «الوعد»عوضت روبي غيابها عن الشاشة، وعادت بقوة ولكن بطريقة مختلفة من خلال فيلم الوعد فظهرت من خلال الفيلم بدور فتاة من الطبقة المتوسطة التي تعمل بأحد «البيوتي سنتر»، وتشارك في بعض الأعمال الخارجة عن القانون، لتقابل شابًا يعمل معها وتقع في حبه وتعاونه فيما يريد تحقيقه، وظهرت في هذا الفيلم بوجوه متعددة كالرومانسية والطامحة في تحقيق أحلامها، وغيرها، ونجحت في تحقيقها جميعًا.فيلم «الشوق»حاولت روبي التمرد والخروج عن نسيجها الفني التي اعتادت عليه الجمهور، من خلال تحولها إلى فتاة من طبقة فقيرة، يظهر على ملامحها الشقاء والنكد، في رحلة البحث عن أموال بفيلم الشوق.«بدون ذكر أسماء»ظهرت موهبة روبي في هذا العمل، زظهرت كفتاة الشارع التي ترتدي ثيابًا متسخة وذات شعر أجعد، فأتقنت ذلك الدور ببراعة لتجعلك تؤمن بها وتعيش معها، حتى حين تتحول إلى راقصة بالمسلسل تتقن مشاهدها ببراعة جعل منها ممثلة بامتياز.«سجن النسا»«كانت بترزاي فيا»، لعل هذا العمل أيضًا ترك بصمة قوية من روبي في أذهان الجمهور، عندما جسدت روبي صورة الفتاة الخادمة التي كانت خير ممثل لصراع الطبقات، من خلال ورق مستوحى للكاتبة اليسارية فتحية العسال، وأعاد صياغته دراميًا مريم نعوم، فنجد الفتاة التي تعامل باضطهاد من قبل سيدتها، يقودها يأسها لقتلها، فتُخرج روبي تلك المشاهد وكأنها تُري الجمهور ما يدور بداخلها من خلال عينيها، في لقطات كانت الأكثر تداولًا وقتها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.