وكيل «رياضية البرلمان» يقترح تفكيك الألترس لحل أزمة عودة الجمهور

الجمعة 06 يوليو 2018 | 07:23 مساءً
كتب : سلمى خالد

قال النائب سمير البطيخي، وكيل لجنة الشباب و الرياضة بمجلس النواب، إن حل روابط الألتراس، من الأفراد المشجعة للأندية الجماهيرية، يعتبر خطوه إيجابية بعد قانون الرياضة الجديد، لافتًا إلى أن تلك الروابط تمثل خطرًا على الرياضة في مصر، لما كان يصدر منهم من أعمال شغب تكلف النوادي العديد من المبالغ الطائلة لإصلاح التلفيات الناجمة عن فوضاهم.

 

وأوضح «البطيخي»، أن الخطوه التي اتخاذتها روابط الألتراس بدايًة من ألتراس أهلاوي، وزملكاوي، والمصري، والإسماعيلي، يدل على وعي الجماهير لخطورة تلك الروابط على الرياضة وعليهم بشكل شخصي، مشيرًا إلى أن قانون الرياضة يوضح العقوبات، كما أن وزارة الشباب والرياضة تعد لائحة تنفذية لإنشاء روابط تتبع الأندية في نظم وضوابط معينة. 

 

وأكد وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن الألتراس كان يمثل عامل الشغب في الملاعب في الفترة الماضية، مضيفًا أن الفترة القادمة ستنتهي هذه الظاهرة من الملاعب، ويبدأ الجمهور في الالتزام والعودة إلى المدرجات.

 

ولفت «البطيخي» إلى أن الأسباب وراء الخلاف بين رئيس أحد الأندية الجماهيرية الكبرى، مع الألتراس، جاء بسبب سلوكياتهم المرفوضة في المباريات، موضحًا أنه حضر مباراة دارت بين فريقي الزمالك المصري وأهلي طرابلس الليبي في برج العرب، حيث دخلت جماهير الألتراس و قامت بأعمال شغب وتخريب في المدرجات.

 

وأضاف «البطيخي» أن الكل يتساءل من السبب وراء أعمال التخريب تلك، وما الداعي إلى فكرة التخريب من الأساس، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب واضح ومقنع لتلك التصرفات غير المسؤولة.

 

وطالب «البطيخي» بضرورة الالتزام الجماهيري في المدرجات ليكون هدفها التشجيع لا غير، متابعًا: "نتمني أن يلتزموا حتى يعودوا إلى المدرجات من جديد".

 

وصرح وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن قانون الرياضة ورسائل الطمئنينة التي بعثتها هذه الروابط من خلال إعلان حلها يعطي فرصة كبيرة لاتحاد الكرة بأن يبدأ في إعادة الجمهور في الموسم المقبل في شهر 8، لافتًا إلى أن عودة الجماهير للمدرجات ستكون بشكل متدرج.

 

والجدير بالذكر أن عودة الجماهير المصرية إلى ملاعب كرة القدم صارت مرهونة بمدى إمكانية المشجعين على الإيفاء بوعودهم، من عدم ارتكاب أفعال الشغب والتخريب التي تكلف الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص مبالغ كبيرة.

 

فبعد الخطوة الإيجابية والقوية التي اتخذتها روابط التشجيع الخاصة بالأندية ذات الشعبية الجارفة في مصر، مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي والإتحاد السكندري والمصري البورسعيدي، من إحلال هذه الروابط وتفكيكها، ليكون الواجب على الجماهير تشجيع فرقهم لا غير دون التعرض للمنشئات والممتلكات العامة أو الخاصة بأي ضرر، وهو ما لاقى إستحسان من الجميع، لاسيما القائمين على أمر الرياضة في مصر.

 

الأمر الذي ترتب عليه خروج العديد من الوعود من قبل القائمين على الرياضة المصرية، بعودة الجماهير مرة أخرى للتواجد في المدرجات للتشجيع لا غير وإحترام الفرق المنافسة والفرحة عند الفوز وتقبل الخسارة بروح رياضية.

اقرأ أيضا