قال اللواء عبد الرافع درويش الخبير الأمني إن الجرائم المنتشرة في الفترة الحالية والتي يقع فيها الطفل كفريسة او ورقة لتخليص الحقوق هي سببها البلطجة وتجار المخدرات، مضيفًا أن الطفل برئ من كل الأحداث التي تحدث له.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم» ان الجريمة التي شدتها منطقة المريوطية تعد فريدة من نوعها، والتي من المتوقع انها ستكون أسرية لان التحقيقات أظهر ليست الأعضاء البشرية ان تكون وراء تلك الجريمة.
كانت غرفة عمليات الجيزة، تلقت بلاغًا من الأهالي بالعثور على 3 جثث ملقاة على رصيف الشارع بمنطقة المريوطية على مقربة من أحد الفنادق الشهيرة، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية بالجيزة وتشير المعاينة الأولية إلى أن الضحايا الثلاثة مذبوحين، وتم نقل الجثث الثلاث إلى مشرحة المستشفى، وتشكيل فريق بحث لتحديد هوية الضحايا ومرتكبي الواقعة وإلقاء القبض عليهم.
وتسلمت النيابة العامة تقريرًا مبدئيًا عن جثث الأطفال يفيد أن أولهم عمره سنة ونصف والثاني سنتين والثالث خمس سنوات ونصف السنة، وأن سبب الوفاة هو الحروق المنتشرة في أنحاء متفرقة من أجساد الأطفال، مشيرًا إلى أنهم تعرضوا للاختناق وتبين عدم وجود أية جروح قطعية بالجثث.
يذكر أن النيابة العامة قد أجرت مناظرة ومعاينة لجثث الأطفال وتبين أن جميعهم في حالة تعفن تام، اقتربت معه الجثث من التحلل، ولم يبدو على أي منها آثار واضحة لكيفية الوفاة، إلا أنه "يغلب عليها اللون الأسود".
كما أمرت النيابة العامة أيضا بتفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة، وعلى رأسها كاميرا مراقبة بكششك صغير على ناصية الشارع الثلاثيني الجديد والذي شهد الواقعة.
ومن المقرر أن تستمع النيابة العامة، ،لأقوال شهود العيان الذين عثروا على الجثث، وكذلك العاملين بالمنطقة والمحال المجاورة لمكان الواقعة، لمحاولة تحديد هوية المتهم أو المركبة التي ألقي منها الجثث على الطريق العام.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
